هدى الله بعض علمائنا الذين يروون أن سيدنا عمر صارع الجن فصرعه !
نعم اتضح لي أن الشيخين فرا من الزحف وهي فعلة (قبيحة) ولكن الحمد لله أن الله سبحانه وتعالى بعفوه وكرمه قد عفى عنهما وعن جميع المنهزمين يومها بقوله:{ إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم} آل عمران 155
ولكن ههنا إشكال لا أجد له جوابا:
هذا العفو الإلاهي إنما كان عن فرارهم يوم (أحد). . ولكنهم قد فعلوها ثانية يوم (حنين). . فهل أن الله سبحانه وتعالى عفى عنهم أيظا ؟