بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
الغيرة تكون محببة ان كانت لاتؤذي الانسان ولاتؤذي من حوله
لكن تلك الغيرة التي تقحم الانسان في المحرمات منها محاولة قتل النفس وايذاء الاخرين تلك في الواقع ان دلتّ على شيء دلت على ضعف الايمان فالانسان المؤمن بل المسلم الحقيقي هو من سلم الناس من يده ولسانه
فالغير ة خير دليل على خروج نساء النبي من اية االتطهير اذ ان الرجس كما بينه علماء اهل السنة هو كل شيء لاصلاح فيه
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
- وأخرج عبد بن حميد وابن أبى شيبة وابن المنذر وابن أبى حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله كذلك يجعل الله الرجس قال الرجس مالا خير فيه .
- وقوله : وأقمن الصلاة وآتين الزكاة يقول : وأقمن الصلاة المفروضة ، وآتين الزكاة الواجبة عليكن في أموالكن وأطعن الله ورسوله فيما أمركن ونهاكن إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ، ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
26139 - ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء ، وخصهم برحمة منه.
فكيف الذي لم يتطهر من الغيرة ان يكون مطهرا من غيرها من الموبقات والجرائر خصوصا ان بعض نساء الني صلوات الله عليه واله عرفن بالعنف الجسدي بل بالقتل دون سبب يذكر .!!!
صحيح البخاري - المناقب - تزويج النبي (ص) خديجة وفضلها رضي - رقم الحديث 3532 )
- حدثنا : سعيد بن عفير ، حدثنا : الليث قال : كتب إلي هشام ، عن أبيه ، عن عائشة (ر) قالت : ما غرت على إمرأة للنبي (ص) ما غرت على خديجة هلكت قبل أن يتزوجني لما كنت أسمعه يذكرها ، وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب ، وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن.
مسند أحمد بن حنبل - باقي مسند ... - باقي المسند - رقم الحديث : ( 24091 )
- حدثنا : محمد بن بشر ، حدثنا : هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة : أنها كانت تعير النساء اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله (ص) قالت : إلاّ تستحي المرأة أن تعرض نفسها بغير صداق ، فنزل أو قال : فأنزل الله عز وجل : ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن إبتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ، قالت : إني أرى ربك عز وجل يسارع لك في هواك .
حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي و حدثنا عبد بن حميد كلاهما عن أبي نعيم قال عبد حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أيمن حدثني ابن أبي مليكة عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة على عائشة وحفصة فخرجتا معه جميعا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث معها فقالت حفصة لعائشة ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك فتنظرين وأنظر قالت بلى فركبت عائشة على بعير حفصة وركبت حفصة على بعير عائشة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم ثم سار معها حتى نزلوا فافتقدته عائشة فغارت فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا