بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله اجوركم يا موالين بذكرى رحيل ام المؤمنين خديجة عليها السلام حبيبة رسول الله ص .
وانا ابحث في فضائلها ع وجدت موقف غير مشرف للبخاري معها وهو بتره لحديث يدل لى ظيم فضلها وهو :
عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتِ اسْتَأْذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ فَارْتَاعَ لِذَلِكَ ، فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَالَةَ » . قَالَتْ فَغِرْتُ فَقُلْتُ مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ ، حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ ، هَلَكَتْ فِى الدَّهْرِ ، قَدْ ، أَبْدَلَكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهَا.
الى هنا نقل البخاري وبتر ما تبقى من الرواية مع العلم ان اغلب المحدثين نقلها وهي :
((قَالَتْ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَغَيُّرًا لَمْ أَرَهُ تَغَيَّرَ عِنْدَ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ أَوْ عِنْدَ الْمَخِيلَةِ حَتَّى يَعْلَمَ رَحْمَةٌ أَوْ عَذَابٌ مسند أحمد: 25251))
فلماذا هذا الانحياز.