|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 4397
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 34
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحر0
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-05-2007 الساعة : 11:32 PM
يتبع
قوله ( يطيرها )
بضم أوله من أطار الشيء إذا أطلقه , وللسرخسي " يطيرها " بفتح أوله أي يحملونها على غير وجهها , ومثله لابن وهب وقال يطيرنها أولئك ولا يعونها , أي لا يعرفون المراد بها .
قوله ( فتخلص )
بضم اللام بعدها مهملة أي تصل .
قوله ( لأقومن )
في رواية مالك " فقال لئن قدمت المدينة صالحا لأكلمن الناس بها " .
قوله ( أقومه )
في رواية الكشميهني والسرخسي " أقوم " بحذف الضمير .
قوله ( في عقب ذي الحجة )
بضم المهملة وسكون القاف وبفتحها وكسر القاف وهو أولى , فإن الأول يقال لما بعد التكملة والثاني لما قرب منها , يقال جاء عقب الشهر بالوجهين , والواقع الثاني لأن قدوم عمر كان قبل أن ينسلخ ذو الحجة في يوم الأربعاء .
قوله ( عجلت الرواح )
في رواية الكشميهني " بالرواح " زاد سفيان عند البزار " وجاءت الجمعة وذكرت ما حدثني عبد الرحمن بن عوف فهجرت إلى المسجد " وفي رواية جويرية عن مالك عند ابن حبان والدارقطني " لما أخبرني " .
قوله ( حين زاغت الشمس )
في رواية مالك " حين كانت صكة عمي ) بفتح الصاد وتشديد الكاف وعمي بضم أوله وفتح الميم وتشديد التحتانية وقيل بتشديد الميم وزن حبلى , زاد أحمد عن إسحاق بن عيسى " قلت لمالك ما صكة عمي ؟ قال : الأعمى قال لا يبالي أي ساعة خرج لا يعرف الحر من البرد أو نحو هذا " قلت : وهو تفسير معنى , وقال أبو هلال العسكري : المراد به اشتداد الهاجرة , والأصل فيه أنه اسم رجل من العمالقة يقال له عمي غزا قوما في قائم الظهيرة فأوقع بهم فصار مثلا لكل من جاء في ذلك الوقت , وقيل هو رجل من عدوان كان يفيض بالحاج عند الهاجرة فضرب به المثل , وقيل المعنى أن الشخص في هذا الوقت يكون كالأعمى لا يقدر على مباشرة الشمس بعينه , وقيل أصله أن الظبي يدور أي يدوخ من شدة الحر فيصك برأسه ما واجهه , و للدارقطني من طريق سعيد بن داود عن مالك " صكة عمي ساعة من النهار تسميها العرب " وهو نصف النهار أو قريبا منه .
قوله ( فجلست حوله )
في رواية الإسماعيلي " حذوه " وكذا لمالك , وفي رواية إسحاق الغروي عن مالك " حذاءه " وفي رواية معمر ( فجلست إلى جنبه تمس ركبتي ركبته " .
قوله ( فلم أنشب )
بنون ومعجمة وموحدة أي لم أتعلق بشيء غير ما كنت فيه والمراد سرعة خروج عمر .
قوله ( أن خرج )
أي من مكانه إلى جهة المنبر , وفي رواية مالك " أن طلع عمر - أي ظهر - يؤم المنبر " أي يقصده .
قوله ( ليقولن العشية مقالة )
أي عمر .
قوله ( لم يقلها منذ استخلف )
في رواية مالك " لم يقلها أحد قط قبله " .
قوله ( ما عسيت )
في رواية الإسماعيلي " ما عسى " .
قوله ( أن يقول ما لم يقل قبله )
زاد سفيان " فغضب سعيد وقال ما عسيت " قيل أراد ابن عباس أن ينبه سعيدا معتمدا على ما أخبره به عبد الرحمن ليكون على يقظة فيلقي باله لما يقوله عمر فلم يقع ذلك من سعيد موقعا بل أنكره , لأنه لم يعلم بما سبق لعمر وعلى بناء أن الأمور استقرت .
قوله ( لا أدري لعلها بين يدي أجلي )
أي بقرب موتي , وهو من الأمور التي جرت على لسان عمر فوقعت كما قال , ووقع في رواية أبي معشر المشار إليها قبل ما يؤخذ منه سبب ذلك وأن عمر قال في خطبته هذه " رأيت رؤياي وما ذاك إلا عند قرب أجلي , رأيت كأن ديكا نقرني " وفي مرسل سعيد بن المسيب في الموطأ " أن عمر لما صدر من الحج دعا الله أن يقبضه إليه غير مضيع ولا مفرط " وقال في آخر القصة " فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر " .
قوله ( إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق )
قال الطيبي : قدم عمر هذا الكلام قبل ما أراد أن يقوله توطئة له ليتيقظ السامع لما يقول .
قوله ( فكان مما )
في رواية الكشميهني " فيما " .
قوله ( آية الرجم )
تقدم القول فيها في الباب الذي قبله , قال الطيبي : آية الرجم بالرفع اسم كان وخبرها " من " التبعيضية في قوله " مما أنزل الله ) ففيه تقديم الخبر على الاسم وهو كثير .
قوله ( ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم )
في رواية الإسماعيلي " ورجم " بزيادة واو وكذا لمالك .
قوله ( فأخشى )
في رواية معمر " وإني خائف " .
قوله ( فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله )
أي في الآية المذكورة التي نسخت تلاوتها وبقي حكمها , وقد وقع ما خشيه عمر أيضا فأنكر الرجم طائفة من الخوارج أو معظمهم وبعض المعتزلة , ويحتمل أن يكون استند في ذلك إلى توقيف , وقد أخرج عبد الرزاق والطبري من وجه آخر عن ابن عباس أن عمر قال " سيجيء قوم يكذبون بالرجم " الحديث . ووقع في رواية سعيد بن إبراهيم عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة في حديث عمر عند النسائي " وإن ناسا يقولون ما بال الرجم وإنما في كتاب الله الجلد , ألا قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم " وفيه إشارة إلى أن عمر استحضر أن ناسا قالوا ذلك فرد عليهم , وفي الموطأ عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عمر " إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا أجد حدين في كتاب الله , فقد رجم " .
قوله ( والرجم في كتاب الله حق )
أي في قوله تعالى ( أو يجعل الله لهن سبيلا ) فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن المراد به رجم الثيب وجلد البكر كما تقدم التنبيه عليه في قصة العسيف قريبا .
قوله ( إذا قامت البينة )
أي بشرطها .
|
|
|
|
|