|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 56746
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عقيل الحمداني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-09-2010 الساعة : 09:02 AM
قلنا أن الحديث منكر .. ولا تصح :confused:
فما بـآلكم تردون وتقولون " الألبــآني " ؟؟
أتعلمون ما هو " حديـث حسن " ؟؟ ومالفرق بينه وبين " الصحيـح " ؟؟
وترى هالحديث منتشر من زمـــآآآن وماسكينها البعض على " الوهابيه " كدليل ضدهم بقولهم بتحريف القرآن !!!!! ( طبعاً هذا مستحيل )
المهم جبت لـكم رد احد طلاب الحديث يوضح لــك الإشكال إن شاءالله وطبعاً يخـآطب العــقل يوضح لكم فعلاً الروايه مغلوطه ومافيها اساس من الصحــه :
اقتباس :
|
بالنسبة لسؤالك أخي ، فالقرآن كان محفوظاً في الصدور وعليه الاعتماد الاول ، فلنا أن نتخيل كم كان إهتمام الصحابة رضوان الله عليهم بالقرآن الكريم كبيراً ، فهم الذين يقرأونه آناء الليل وأطراف النهار وفي الصلوات الخمس وفي صلاة النافلة ، وهم الذين كانوا يتعبدون الله في تلاوته ويحرصون على العمل بما فيه ، فلا يمكن أن يغفلوا عن حرف فيه ، وإنما كان جمع أبي بكر وعثمان رضي الله عنها لتوثيقه من جهة الكتابة ، بينما هو موثّق ومحفوظ في الصدور النقية الطاهرة وهم ما هم من التقوى والورع والذهن المتقد والحافظة القوية ، وكيف وأنّ عددهم ليس بقليل ، فكما هو معروف أن النبي عليه السلام دخل مكة بعشرة آلاف صحابي ، وكلهم بلا استثناء ولا واحد منهم مقيمون الصلاة متعبدون بتلاوة القرآن ، فهل يُعقل من قوم هذا حالهم أن يعتمدوا على صحيفة تحت سرير لتحفظ لهم القرآن ؟؟؟؟
وهل يظن عاقل أنه بفقد هذه الصحيفة - لو صحت الرواية - تضيع آيات ولا يوجد بين هذه الآلاف المؤلفة من يحفظها وهذا إذا أضفنا الى أن النبي عليه السلام حجّ بنحو مئة الف مسلم؟؟؟؟
فهل يا ترى هذه الالوف تضيع منهم آيات بأكل داجن وهم الذين لا يخلو يوم الا ويقرأون القرآن مرات ومرات ؟؟؟
في يومنا هذا لو لحن إمام في الصلاة بقراءت القرآن لردّه الصبية الصغار وصححوا له ، فكيف بالصحابة الذين هم أحرص الأمة على القرآن بعد رسول الله ؟؟؟؟
وأنقل اليك كلام الامام ابن حزم رحمه الله في رواية الداجن :
لأن آية الرجم إذ نزلت حفظت ، وعرفت ، وعمل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يكتبها نساخ القرآن في المصحف ، ولا أثبتوا لفظها في القرآن ، وقد سأل عمر بن الخطاب ذلك - كما أوردنا - فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك . فصح نسخ لفظها وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها - كما قالت عائشة رضي الله عنها - فأكلها الداجن ، ولا حاجة بأحد إليها . وهكذا القول في آية الرضاعة ولا فرق . وبرهان هذا : أنهم قد حفظوها كما أوردنا ، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم - وبالله تعالى التوفيق . فبيقين ندري أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسوله صلى الله عليه وسلم وأنه - عليه الصلاة والسلام - قد بلغ كما أمر ، قال الله تعالى { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته } . وقال تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } . وقال تعالى { سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله } وقال تعالى { ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها } فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها ، ولو بلغها لحفظت ، ولو حفظت ما ضرها موته ، كما لم يضر موته - عليه السلام - كل ما بلغ فقط من القرآن ، وإن كان عليه السلام لم يبلغ ، أو بلغه فأنسيه هو والناس ، أو لم ينسوه ، لكن لم يأمر - عليه السلام - أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بيقين من عند الله تعالى ، لا يحل أن يضاف إلى القرآن .
المحلى / كتاب الحدود .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة درة الإسـلام ; 17-09-2010 الساعة 09:05 AM.
|
|
|
|
|