المتتبع لعطاء الامام الحسين حيا وذبيحا من حياة وتضحية قدمها لكي يعبد الله في ارضه
اعطى لله كل شئ واعطاه الله كل شئ
له كرامات وهو ملاذ للخائفين تقصده الموالين من كل بقاع الدنيا تغبط الملائكه زواره
باب من ابواب الرحمه
و
نبكي جزعا لما جرى عليه وسبي عياله وحريم ال الرسول
قمر ذبح بكى عليه الكون
في بريطانيا مطرت السماء دما يوم ذبح ابن بنت النبي
شاهد الدليل من هنا
وحضارات تكاد لاتذكر ورجالات قدمت تضحيات لاجل دنيا فلا نمت ولا خلدت
حروب ودماء نشبت لمال دنيوي فلم يبقى الا ارض بلاقع من اهلها وهلكت اقوام واقوام
وبقى حسين يابى الموت خالدا شلال من العطاء للدنيا كلها
تطأطأ له كل الرؤوس فهو القائد وهو الامام
وقد قال النبي{ صل الله عليه واله} فيه
حسين مني وانا من حسين
التصميم
قدمت مطأطأة الراس في رحابك اليوم سيدي
السلام عليك ابا عبد الله وعلى المستشهدين بين يديك ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما
ياراكبا حرفا تقوض به الدُجى تطوي السهول وتنشر الاكاما
عرج على بطحاء مكة ناعيا
واصرخ باكناف البقيع تلهفا وانعى الحسين زعيمها القمقاما
بنو فهر بان زعيمها تحت السيوف قضى ضمآنا
لهفي لثاوي في العجير رمية
ومعفر في عصبة علوية اضحت تلوج عليه خيل امية
واحزناه
سيدي لااعرف اين مضوا رجال المسلمين وكيف صار يزيد بينهم ملكا
خلودك سيدي بخلود الدهر وذكرك ملأ الارجاء
هاهنا في تركيا
كيينيا
اليابان
الدنمارك
وكأن اول افق الارض قال لآخره في عصر قضى وعصر آت الطموا الصدورونادوا بكل لغة
حسين حسين حسين
طأطأوا الرؤوس ان راس حسين رفعـوه فـوق القـنا الخـطار
لا تذوقوا المعين واقضوا ضمايا بعد ضام قضى بحد الغـرار
لا تمدوا لكم عن الشمس ظلا ان في الشمس مهجة المختار
حـق ألا تكفـنوا هاشمـيا بعد ما كفن الحسين الذاري
لا تشقوا لآل فهر قبـورا فابـن طه ملقى بلا اقـبار
هتكوا عن نسائكم كل خدر هـذه زيـنب عـلى الأكوار
والهفي عليك مولاتي
والان هنالك شبهه ترد على الشيعه ان
لماذا تسجد الشيعة على التربة الحسينية
كتاب قيم انصح الموالين بقرائته
من بعض ممافيه
وأما عن أهل البيت عليهم السلام فقد ثبت سجودهم لله على تربة السبط الزكي الطاهر، فإنّ أول من بادر إلى استخدام التربة الحسينية والسجود عليها هو ابنه الاِمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام (2) ، فبعد استشهاد الاِمام الحسين عليه السلام كانت الاِمامة لابنه علي عليه السلام فهو الذي قام بدفن أباه الشهيد بكربلاء، فبعد أن دفن أبيه وأهل بيته وأنصاره، أخذ قبضة من التربة التي وضع عليها الجسد الشريف، فشدّ تلك التربة في صرّة وعمل منها سجادة ومسبحة.
وروي أنّه لما ورد الاِمام الصادق عليه السلام إلى العراق، اجتمع إليه الناس، فقالوا: يا مولانا تربة قبر مولانا الحسين شفاء من كلِّ داء، وهل هي أمان من كلِّ خوف؟ فقال عليه السلام: « نعم، إذا أراد أحدكم أن تكون أماناً من كلِّ خوفٍ، فليأخذ السبحة من تربته، ويدعو دعاء ليلة المبيت على الفراش ثلاث مرات. وهو أمسيت اللهمَّ معتصماً بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول من شرِّ كلِّ غاشمٍ وطارقٍ من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق من كلِّ مخوف بلباس سابغة حصينة ولاء أهل بيت نبيك عليهم السلام ، محتجباً من كلِّ قاصد لي إلى أذيّة بجدار حصين، الاخلاص في الاعتراف بحقهم والتمسّك بحبلهم، موقناً أنّ الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم، أوالي من والوا، وأجانب من جانبوا
قال الصادقان (ع) : إن الله تعالى عوّض الحسين (ع) من قتله أن جعل الإمامة في ذريته ، والشفاء في تربته ، وإجابة الدعاء عند قبره ، ولا تعد أيام زائريه جائيا وراجعا من عمره
صورة لوقفة الحسين عليه السلام مع عمر بن سعد هاهنا اقام الحجه عليه
السلام على من غسله دمه .. ونسج الريح أكفانه .. والتراب الذاري كافوره ..
والقنا الخطي نعشه .. وفي قلب من والاه قبره ..
السلام على الجسم السليب .. السلام على الشيب الخضيب ..
السلام على المحزوز راسه من القفا .. السلام على مسلوب العمامة والرداء
هنا لمن يحب النعي العراقي صوتيه شجية للسيد الطويرجاوي فيها هذه الكلمات
دخيلك يبو اليمه لاتخجلني
وبحاشية الخدم لو جان سجلني
ابذمة جون من اتريد كفلني
كبل مادنيتي اتضيع عناويني
كبل مااخسربهم دنياي كل عمري
بين ادري اعيش وبين ماادري
اريد اعليك تبكه دمعتي تجري
يبو علي
رزقنا الله في الدنيا زيارتكم
وفي الآخرة شفاعتكم .. والثبات على ولايتكم
برحمتك يا أرحم الراحمين
وصلى اللهم على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
واخيرا اقول كما قال السيد الطويرجاوي
دخيلك يبو اليمه لاتخجلني
وبحاشية الخدم لو جان سجلني
ابذمة جون من اتريد كفلني
كبل مادنيتي اتضيع عناويني
كبل مااخسربهم دنياي كل عمري
بين ادري اعيش وبين ماادري
اريد اعليك تبكه دمعتي تجري
يبو علي
عند العض لضعف النت يكون ثقيل لديهم الرابط بعض الشي فيرجى الانتظار قليلا لحين اكمال فتح كل الصور