انظروا الى النصب والحقد على الامام علي عليه السلام
لسنا نحن من نقول رسول الله صلى الله عليه واله هو من يقول ايها الجاهل أتكذب رسول الله صلى الله عليه واله لكن لالومك اذا عورانكم مفضلين ابن صهاك على رسول الله فكيف بالامعه انتم
قال صلى الله عليه وآله : " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب " ( 910 )
أخرجه الطبراني عن ابن عباس كما في ص 107 من الجامع الصغير للسيوطي
وهنا بعض من فضائل الامام علي عليه السلام عند رسول الله صلى الله عليه واله
)عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال لعلي ابن ابي طالب ( هذا اول من امن بي واول من يصافحني يوم القيامه و هذا الصديق الاكبر و هذا فاروق هذة الامه يفرق بين الحق و الباطل و هذا يعسوب المؤمنين )
اخرجه الطبراني في الكبير و اخرجه البيهقي في سننه و ابن عدي في الكامل و هو الحديث 2608 من احاديث الكنز ص 156 ج 6 .
2) عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال لعلي ابن ابي طالب ( انت اخي و صاحبي و رفيقي في الجنه و انت اخي و ابو ولدي و مني و الي )
راجع الحديث رقم 6105 من احاديث الكنز ج6 ص 402 .
3) عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال عن علي ابن ابي طالب ( ان هذا اخي و وصيي و خليفتي فيكم فاسمعوا له و اطيعوا )
راجع تاريخ الطبري ج 2 ص 217 و تاريخ ابن الاثير ج 2 ص 22 و تاريخ ابي الفداء ج 1 ص 116 و راجع احمد بن حنبل ص 111 و ص 159 ج 1 من المستدرك للحاكم
و ص 331 ج 1 من المسند ايضا و راجع ص 6 من الخصائص العلويه للنسائي و راجع ص 132 ج 6 من كنز العمال الحديث 6008 و راجع ص 281 و ص 263 مجلد 3 من شرح النهج لابن ابي الحديد و الى اخرة من المصادر.
و قد صحح هذا الحديث ابن جرير و ابو جعفر الاسكاني اذ ارسلا صحته ارسال المسلمات. و قد نقل هذا الحديث مسلم في صحيحه و ابن حجر الهيثمي في جمع الفوائد و الامام ابي اسحاق الثعلبي في تفسيرة و اخرجه الذهبي في تلخيص المستدرك و اعترف بصحته.
و الذي يثبت ان رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم قد سمى خليفته و ولي عهدة و جعله و ليا من بعدة بعض هذة الاحاديث من كتب اخواننا اهل السنه :
3) قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال لعلي ابن ابي طالب ( انت وليي في الدنيا و الاخرة )
راجع المراجعات للامام شرف الدين العاملي ص 163 - 164 و قد صرح الذهبي بصحته على تعنته في تلخيص المستدرك ص 26 و ابن حجر الهيثمي ذكرة في صواعقه باب 12 ص 16 و اخرجه في باب 11 ص 107 من صواعقه و قال ان الامام احمد اخرجه و صححه. و اخرجه صاحب الجمع بين الصحيحين في فضائل علي و في غزوة تبوك و هو موجود في غزوة تبوك من صحيح البخاري ص 58 ج 2 و راجع صحيح مسلم ص 323 ج 2 و ص 28 ج 1. و راجع ص 109 من مسند الامام احمد و ص 172 و 175 و 177 و 179 و 182 و 185 ج 1 من المسند و كذلك ص 331 و ص 269 و ص 438 ج 2 من المسند. وراجع الصواعق المحرقه باب 11 ص 107 وراجع فصل 2 باب 9 ص 72 من الصواعق, و ذكر السيوطي في تاريخ الخلفاء و ذكر ان الطبراني اخرجه في مسندة راجع ص 65 من تاريخ الخلفاء و اخرجه الترمذي كما يدل الحديث 2504 و راجع ص 152 ج 2 من الكنز و اوردة ابن عبد البر في احوال علي من الاستيعاب.
4) قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم لعلي ابن ابي طالب ( انت ولي كل مؤمن بعدي)
اخرجه النسائي في خصائصه و احمد بن حنبل في مسندة ص 438 ج 4 و الحاكم في مستدركه ص 111 ج 3 و الذهبي في تلخيص المستدرك و اخرجه ابن ابي شيبه و ابن جرير و المتقي الهندي في ص 400 ج 6 من الكنز و الترمذي باسناد قوي.
5) قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم لرجل اشتكى عليا : لا تقع في علي فانه مني و انا منه و هو وليكم بعدي.
راجع مسند الامام احمد ص 256 و ص 347 ج 5 و ص 110 ج 3 من المستدرك و ص 438 ج 2 من مسند الامام احمد و اخرجه الطبراني بتفصيل اخر.
6) قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم : من ابغض عليا فقد ابغضني و من فارق عليا فقد فارقني ان عليا مني و انا منه خلق من طينتي و انا خلقت من طينه ابراهيم و انا افضل من ابراهيم.
راجع ابن حجر في ص 103 من صواعقه و ص 298 ج 6 من كنز العمال و ص 185 من المراجعات وراجع ص 134 ج 3 من المستدرك و الذهبي و النسائي في الخصائص العلويه ص 6 و الامام احمد في مسندة ص 331 و الحديث 6048 ص 396 ج 6
و الحديث 2575 ص 155 ج 6 و ص 397 ج 6 من الكنز و ص 187 من المراجعات و ابن ماجه ص 192 من سننه و الترمذي و النسائي في صحيحهما و راجع الحديث 2531 من الكنز ص 153 ج 6 و ص 164 ج 2 من المسند و ص 151 ج 1 من المسند.
7) عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال : من كنت وليه فان عليا وليه.
المصدر نفسه.
8) عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال : انه لعلي اكثر من الجاريه التي اخذ انه وليكم بعدي.
المصدر نفسه.
9) عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال لعلي ابن ابي طالب انك ولي كل مؤمن بعدي.
المصدر نفسه.
10) عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال لعلي ابن ابي طالب انك ولي المؤمنين بعدي.
المصدر نفسه.
11) عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال عن علي ابن ابي طالب من كنت وليه فهو وليه.
المصدر نفسه.
12) عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم انه قال من كنت مولاة فهذا علي مولاة.
المصدر نفسه.
راجع تفسير ابي بكر و عمر و عائشه لكلمه الولي حيث استخدمها ابي بكر عند وصيته لعمر و استخدمها عمر عند وصيته و استخدمتها عائشه عندما قالت لعمر استخلف عليهم قبل موتك و لاتدعهم بعدك هملا.
راجع الامامه و السياسه ص 23 و راجع تاريخ الطبري ج 3 ص 429 و راجع ص 19 من الامامه و السياسه و ص 23 و 24 و راجع ص 97 مجلد 3 من شرح النهج الحديدي كما نقله عن صاحب تاريخ بغداد ابو الفضل احمد ابن ابي الطاهر.
13) لما خرج رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم في غزوة تبوك قال علي : اخرج معك فقال صلى الله عليه و اله وسلم لا , فبكى علي , فقال صلى الله عليه و اله و سلم :
اما ترضى ان تكون مني بمنزله هارون من موسى , الا انه ليس بعدي نبي , انه لا ينبغي ان اذهب الا و انت خليفتي.
حتى ان الذهبي على تعنته اعترف بصحه هذا الحديث في تلخيص المستدرك و ابن حجر في صواعقه على محاربته اعترف بصحه هذا الحديث في ص 29 من صواعقه و اخرجه البخاري في ص 324 ج 2 من صحيحه , و امام الفئه الباغيه معاويه الذي ناصب امير المؤمنين العداء و امر بلعنه لم يجحد هذا الحديث. و اخرجه مسلم في فضائل علي ص 324 و الحاكم في مستدركه ص 109 ج 3 و صححه على شرط الشيخين و اوردة الذهبي في تلخيصه. و راجع باب 11 ص 107 من الصواعق لابن حجر و ج 2 ص 58 من صحيح بخاري غزوة تبوك. و راجع ج 2 ص 323 من صحيح مسلم وراجع مسند ابن ماجه ج 1 ص 28 وراجع مناقب علي من المستدرك للحاكم ج 3 وراجع مسند الامام احمد ج 1 ص 175 و 177 و 179 و 182 و 331 ج 1 و ص 369 و 438 ج 6 و ص 32 ج 3 و باب 11 ص 107 من الصواعق المحرقه و باب 9 ص 72 من الصواعق و ذكرة في احوال من تاريخ الخلفاء و الترمذي في صحيحه كما يدل الحديث رقم 2504 من احاديث الكنز ص 152 ج 6.
ان هذا يبين ان الرسول صلى الله عليه و اله و سلم انزل عليا منه بنفس المنزله التي انزل موسى لهارون , ولم يستثن من جميع المنازل الا النبوة , و استثناء النبوة دليل على العموم , و من الواضح ان اظهر المنازل التي كانت لهارون من موسى وزارته و شد ازرة و اشراكه معه في امرة و خلافته عنه , و فرض طاعته على جميع امته بدليل قوله تعالى : واجعل لي وزيرا من اهلي * هارون اخي * اشدد به ازري * و اشركه في امري.
وقوله تعالى : اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين.
وقوله تعالى : قد اوتيت سؤلك يا موسى.
فعلي ابن ابي طالب بحكم هذا النص خليفه رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم و شريكه في امرة على سبيل الخلافه لا على سبيل النبوة. وافضل امته و اولاهم برسول الله صلى الله عليه و اله حيا و ميتا. وله عليهم فرض الطاعه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و اله و سلم مثل الذي لهارون على امه موسى اثناء غياب موسى.
14) و قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم : يا بني عبد المطلب , اني قد بعثت اليكم خاصه و الى الناس عامه , فايكم يبايعني على ان يكون و صاحبي و وارثي. فلم يقم اليه احد , فقام علي في المرتين و في المرة الثالثه ضرب بيدة على يد علي , فلذلك ورث النبي ابن عمه دون عمه.
اخرجه الضياء المقدسي في المختارة و ابن جرير في تهذيب الاثار و هو الحديث 6155 من احاديث الكنز راجع ص 408 ج 6 و اخرجه النسائي في ص 18 من الخصائص العلويه و نقله ابن ابي الحديد في ص 255 مجلد 3 من شرح النهج و راجع ص 159 ج 1 مسند الامام احمد.
وسئل قثم بن العباس , كيف ورث علي رسول الله دونكم ؟ فقال : كان اولنا لحوقا به و اشدنا لصوقا به. و كان الناس يعلمون ان عليا وارث النبي , ويرسلون ذلك ارسال المسلمات.
راجع ص 155 ج 3 من المستدرك للحاكم و اخرجه ابن ابي شيبه و اخرجه الذهبي في تلخيصه وراجع الحديث 6084 ج 6 من الكنز.
و كان علي يقول : و الله اني لاخوة ووليه و ابن عمه ووارث علمه , فمن احق به مني؟.
راجع الحاكم في مستدركه ص 126 ج 3 و اعترف الذهبي بصحته في تلخيص المستدرك.
15) و قال رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم : ان الله جعل ذريه كل نبي في صلبه , و جعل ذريتي في صلب علي.
راجع الحديث 2510 ص 152 ج 2 من كنز العمال.
وتكذب رسول الله صلى الله عليه واله
اقرا قبل ان تكتب فعلا جهلاء
: كذب هذا القائل وإنما يعرف علم الصحابي لأحد وجهين لا ثالث لهما أحدهما كثرة روايته وفتاويه والثاني كثرة استعمال النبي صلى الله عليه وسلم له فمن المحال الباطل أن يستعمل النبي صلى الله عليه وسلم من لا علم له وهذه أكبر شهادات على الهلم وسعته فنظرنا في ذلك فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم قد ولي أبا بكر الصلاة بحضرته طول علته وجميع أكابر الصحابة حضور كعلي وعمرو ابن مسعود وأبي وغيرهم فآثره بذلك على جميعهم وهذا خلاف استخلافه عليه السلام إذا غزا لأن المستخلف في الفزوة لم يستخلف إلى على النساء وذو الأعذار فقط فوجب ضرورة أن نعلم أن أبا بكر أعلم الناس بالصلاة وشرايعها وأعلم المذكورين بها وهي عمود الدين ووجدناه صلى الله عليه وسلم قد استعمله علىالصدقات فوجب ضرورة أن عنده من علم الصدقات كالذي عند غيره من علماء الصحابة لا أقل وربما كان أكثر إذ قد استعمل عليه السلام أيضاً عليها غيره وهو عليه السلام لا يستعمل إلا عالماً بما استعمله عليه والزكاة ركن من أركان الدين بعد الصلاة وبرهان ما قلنا من تمام علم أبي بكر رضي الله عنه بالصدقات أن الأخبار الواردة في الزكاة أصحها والذي يلزم العلم به ولا يجوز خلافه فهو حديث أبي بكر ثم الذي من طريق عمر وأما من طريق علي فمضطرب وفيه ما قد تركه الفقهاء جملة وهو أن في خمس وعشرين من الإبل خمس شياه فوجدناه عليه السلام قد استعمل أبا بكر على الحج فصح ضرورة أنه أعلم من جميع الصحابة بالحج وهذه دعايم الإسلام ثم وجدناه عليه السلام قد استعمله على البعوث فصح أن عنده من أحكام الجهاد مثل ما عند سائر من استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على البعوث في الجهاد إذ لا يستعمل عليه السلام على العمل إلا عالماً به فعند أبي بكر من الجهاد من العلم به كالذي عند علي وسائر أمراء البعوث لا أكثر ولا أقل فإذ قد صح التقدم لأبي بكر على علي وغيره في علم الصلاة والزكاة والحج وساواه في علم الجهاد فهذه عمدة العلم ثم وجدناه عليه السلام قد ألزم نفسه في جلوسه ومآمرته وظعنه وإقامته أبا بكر مشاعد أحكامه عليه السالم وفتاويه أكثر من مشاهدة علي لها فصح ضرورة أنه أعلم بها فهل بقيت من العلم بقية إلا وأبو بكر المتقدم فيها الذي لا يلحق أو المشارك الذي لا يسبق فبطلت دعواهم في العلم والحمد لله رب العالمين وأما الرواية والفتوى فإن أبا بكر رضي الله عنه لم يعش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سنتين وستة أشهر ولم يفارق المدينة غلا حاجاً أو معتمراً ولم يحتج الناس إلى ما عنده من الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن كل من حواليه أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم وعلى ذلك كله فقد روي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مائة حديث واثنان وأربعون حدثناً مسندة ولم يرو عن علي إلا خمس مائة وست وثمانون حديثناً مسندة يصح منها نحو خمسين وقد عاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أزيد من ثلاثين سنة وكثر لقاء الناس إياه وحاجتهم إلى عنده لذهاب جمهور الصحابة رضي الله عنهم وكثر سماع أهل الأفاق منه مرة بصفين وأعواماً بالكوفة ومرة بالبصرة والمدينة فإذا نسبنا مدة أبي بكر من حياته وأضفنا تقري على البلاد بلداً بلداً وكثرة سماع الناس منه إلى لزوم أبي بكر موطنه وأنه لم تكثر حاجة من حواليه إلى الرواية عنه ثم نسبنا عدد حديث من عدد حديث وفتاوي من فتاوي علم كل ذي حظ من العلم إن الذي كان عند أبي بكر من العلم أضعاف ما كان عند علي منه وبرهان ذلك أن من عمر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمراً قليلاً قل النقل عنهم ومن طال عمره منهم كثر النقل عنهم إلا اليسير من اكتفى بنيابة غيره عنه في تعليم الناس وقد عاش علي بعد عمر بن الخطاب سبعة عشر عاماً غير أشهر ومسند عمر خمسماية حديث وسبعة وثلاثون حديثاً يصح منها نحو خمسين كالذي عن علي سواء بسواء فكلما زاد حديث علي على حديث عمر تسعة وأربعين حديثاً في هذه المدة الطويلة ولم يزد عليه في الصحيح إلا حديثناً أو حديثين وفتاوي عمر موازنة لفتاوي علي في أبواب الفقه فإذا نسبنا مدة من مدة وضربنا في البلاد من ضرب فيها وأضفنا حديثاً إلى حديث وفتاوي إلى فتاوي علم كل ذي حس علماً ضرورياً أن الذي كان عند عمر من العلم أضعاف ما كان عند علي من العلم ثم وجدنا الأمر
كل ما طال كثرت الحاجة إلى الصحابة فيما عندهم من العلم فوجدنا حديث عائشة رضي الله عنها ألفي مسند ومائتي مسند وعشرة مسانيد وحديث أبي هريرة خمسة آلاف مسند وثلثماية مسند وأربع وسبعين مسنداً ووجدنا مسند بن عمر وأنس قريباً من مسند عائشة لكل واحد منهما ووجدنا مسند جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس لك واحد منهما أزيد من ألف وخمسماية ووجدنا لابن مسعود ثمان ماية مسند ونيف ولكل من ذكرنا حاشا أبا هريرة وأنس بن مالك من الفتاوي أكثر من فتاوي علي أو نحوها فبطل قول هذه الوقاح الجهال فإن عاندنا معاند في هذا الباب جاهل أو قليل الحيا لاح كذبه وجهله فإنا غير مهتمين على حط أحد من الصحابة رضي الله عنهم عن مرتبته ولا على رفعه فوق مرتبته لأننا لو انحرفنا عن علي رضي الله عنه ونعوذ بالله من ذلك لذهبنا فيه مذهب الخوارج وقد نزهنا الله عز وجل عن هذا الضلال في التعصب ولو غلونا فيه لذهبنا فيه مذهب الشيعة وقد أعاذنا الله تعالى من هذا الأفك في التعصب فصار غيرنا من المنحرفين عنه أو الغالين فيهم هم المتهمون فيه إما له وإما عليه وبعد هذا كله وليس يقدر من ينتمي إلى الإسلام أن يعاند في الاستدلال على كثرة العلم باستعمال النبي صلى الله عليه وسلم وبمن استعمله منهم على ما استعمله عليه من أمور الدين فإن قال وا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استعمل علياً على الأخماس وعلى القضا باليمن قلنا لهم نعم ولكن مشاهدة أبي بكر لا قضية رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوى في العلم وأثبت مما عند علي وهو باليمن وقد استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر على بعوث فيها الأخماس فقد ساوى علمه علم علي في حكمها بلا شك إذ لا يستعمل عليه السلام إلا عالماً بما يستعمله عليه وقد صح أن أبا بكر وعمر كانا يفتيان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عليه السلام يعلم ذلك ومحال ذلك أن يبيح لهما ذلك إلا وهما أعلم ممن دونهما وقد استعمل عليه السلام أيضاً على القضاء باليمن مع علي معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري فلعلي في هذا شركاء كثير منهم أبو بكر وعمر ثم انفرد أبو بكر بالجهور الأغلب من العلم على ما ذكرنا. و قال هذا القائل أن علينا كان إقرا الصحابة.ل ما طال كثرت الحاجة إلى الصحابة فيما عندهم من العلم فوجدنا حديث عائشة رضي الله عنها ألفي مسند ومائتي مسند وعشرة مسانيد وحديث أبي هريرة خمسة آلاف مسند وثلثماية مسند وأربع وسبعين مسنداً ووجدنا مسند بن عمر وأنس قريباً من مسند عائشة لكل واحد منهما ووجدنا مسند جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس لك واحد منهما أزيد من ألف وخمسماية ووجدنا لابن مسعود ثمان ماية مسند ونيف ولكل من ذكرنا حاشا أبا هريرة وأنس بن مالك من الفتاوي أكثر من فتاوي علي أو نحوها فبطل قول هذه الوقاح الجهال فإن عاندنا معاند في هذا الباب جاهل أو قليل الحيا لاح كذبه وجهله فإنا غير مهتمين على حط أحد من الصحابة رضي الله عنهم عن مرتبته ولا على رفعه فوق مرتبته لأننا لو انحرفنا عن علي رضي الله عنه ونعوذ بالله من ذلك لذهبنا فيه مذهب الخوارج وقد نزهنا الله عز وجل عن هذا الضلال في التعصب ولو غلونا فيه لذهبنا فيه مذهب الشيعة وقد أعاذنا الله تعالى من هذا الأفك في التعصب فصار غيرنا من المنحرفين عنه أو الغالين فيهم هم المتهمون فيه إما له وإما عليه وبعد هذا كله وليس يقدر من ينتمي إلى الإسلام أن يعاند في الاستدلال على كثرة العلم باستعمال النبي صلى الله عليه وسلم وبمن استعمله منهم على ما استعمله عليه من أمور الدين فإن قال وا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استعمل علياً على الأخماس وعلى القضا باليمن قلنا لهم نعم ولكن مشاهدة أبي بكر لا قضية رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوى في العلم وأثبت مما عند علي وهو باليمن وقد استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر على بعوث فيها الأخماس فقد ساوى علمه علم علي في حكمها بلا شك إذ لا يستعمل عليه السلام إلا عالماً بما يستعمله عليه وقد صح أن أبا بكر وعمر كانا يفتيان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عليه السلام يعلم ذلك ومحال ذلك أن يبيح لهما ذلك إلا وهما أعلم ممن دونهما وقد استعمل عليه السلام أيضاً على القضاء باليمن مع علي معاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري فلعلي في هذا شركاء كثير منهم أبو بكر وعمر ثم انفرد أبو بكر بالجهور الأغلب من العلم على ما ذكرنا. و قال هذا القائل أن علينا كان إقرا الصحابة
اما هذه الخرابيط المزعومه لديكم لن ارد عليها لانها انشاءات لاتضر ولا تنفع فسأضرب بها عرض الحائط
لانها من كتبكم ايها الجاهل
من هو ابن قحافه حتى
تنكر الامام علي وتكذب رسول الله صلى الله عليه واله علشانه ... كل هذا لترفع شأن ابي قحافه فوا عجبي عليكم
لعنة الله عليكم من كاذبين