اللهم صل على محمد و آل محمدالطيبين الطاهرين و عجل فرجهم أجمعين و العن أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين .
الظاهر إن الحشيش كان موجود فيزمن عمر و إنه كان يحشش و هذا مقارنة له وهو مسطول من الحشيش مايقول في أعضاء الشورى
روى الطبراني في المعجم الأوسط:3/287، عن ابن عمر قال: «لما طعن عمر بن الخطاب وأمربالشورى دخلت عليه حفصة ابنته فقالت: يا أبة إن الناس يقولون إن هؤلاء القوم الذين جعلتهم في الشورى ليس هم برضى !
فقال أسندوني فأسندوه وهو لما به فقال: ماعسى أن يقولوا في عثمان سمعت رسول الله يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء ! قلت: لعثمان خاصة أم للناس عامة ؟قال: بل لعثمان خاصة ! قال: وما عسى أن يقولوا فيعبد الرحمن بن عوف، رأيت النبي وقد جاع جوعاً وعطاء فجاء عبد الرحمن برغيفين بينهماإهالة فوضع بين يدي رسول الله، فقال: كفاك الله أمر دنياك، أما الآخرة فأنا لها ضامن . ما عسى أن يقولوا في طلحة ؟ رأيت النبي وقد سقط رحله في ليلة قرة فقال من يسوي رحلي وله الجنة، فابتدر طلحة الرحل فسواه فقال النبي: لك الجنة عليَّ يا طلحةغداَ ! ما عسى أن يقولوا في الزبير؟ رأيت النبي وقد نام فلم يزل بالنبي يذب عن وجهه حتى استيقظ فقال له النبي:لم تزل يا أبا عبد الله، قال لم أزل فداك أبي وأمي . قال: هذا جبريل يقرأ عليك السلام ويقول لك عليَّ أن أذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة ! ما عسى أن يقولوا في علي؟ سمعت رسول الله يقول: يا علي يدك مع يدي يوم القيامة تدخل معي حيث أدخل »!
وبعد أن فك مفعول الحشيشة قعد يذمهم واحد واحد: :mad:
قال في فتح الباري:13/169:«لما طعن عمر قيل له: استخلف،قال :وقد رأيت من حرصهم ما رأيت ! إلى أن قال: هذا الأمر بين ستة رهط من قريشفذكرهم وبدأ بعثمان، ثم قال: وعلي وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد بن أبي وقاصوانتظروا أخاكم طلحة ثلاثاً فإن قدم فيهن فهو شريكهم في الأمر .
وقال: إن الناس لن يعدوكم أيها الثلاثة فإن كنت يا عثمان في شئ من أمر الناس فاتق الله ولاتحملن بني أمية وبني أبي معيط على رقاب الناس ! وإن كنت يا علي فاتق الله ولا تحملن بني هاشم على رقاب الناس ! وإن كنت يا عبد الرحمن فاتق الله ولا تحملن أقاربك على رقاب الناس! قال ويتبع الأقل الأكثر، ومن تأمر من غير أن يؤمر فاقتلوه »!
وفي تاريخ دمشق:45/453: «أن عبد الملك بن مروان كان يحدث عن أبي بحرية الكندي أنه أخبره عن عمر أنه خرج على مجلس فيه عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص فقال: كلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدي ! قال: فسكتوا . فقال: كلكم يحدث نفسه بالإمارة بعدي؟ فقال الزبير: نعم كلنا يحدث نفسه بالإمارة بعدك ويراه لها أهلاً ! قال: أفلا أحدثكم عنكم؟ قال: فسكتوا، ثم قال: ألا أحدثكم عنكم فسكتوا، ثم قال ألا أحدثكم عنكم ؟ قال الزبير: فحدثنا ولو سكتنا لحدثتنا ! فقال: أما أنت يا زبير فإنك كافر الغضب مؤمن الرضا،يوماً تكون شيطاناً ويوماً تكون إنساناً ! أفرأيت يوم تكون شيطاناً من يكون الخليفة يومئذ ؟! وأما أنت يا طلحة فلقد مات رسول الله وإنه عليك لعاتب ! وأما أنت يا عبدالرحمن فإنك لما جاءك من خير لأهل . وأما أنت يا علي فإنك صاحب رياء وفيك دعابة ! وإن منكم لرجلاً لو قسم إيمانه بين جند من الأجناد لأوسعهم يريد عثمان بن عفان ! وأما أنت يا سعد فأنت صاحب مال ! والمحفوظ عن عمر شهادته لهم بأن رسول الله (ص) توفي وهو عنهم راض».