أشكر مشاركتكم و دعواتكم الطيبة الله يحفظكم و يبارك بكم
موفقين ان شاء الله
/
ما قصة الناصبي الحراني و عدل الإمام علي عليه السلام
الصفحة (8)
وشيعة عثمان يقولون إنه ممن ظلم عثمان وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل مع كثرة الرعية وانتشارها ما ظهر لعمر ولا قريب منه وعمر لم يول أحدا من أقاربه وعلي ولى أقاربه كما ولى عثمان أقاربه وعمر مع هذا يخاف أن يكون ظلمهم فهو أعدل وأخوف من الله من علي
أنا لا أدري ما قضية شيخ النواصب مع إيمان أمير المؤمنين و سيد الموحدين علي ابن ابي طالب سلام الله عليه ؟
و العجب العجاب أنه يقول أن أهل السنة يحتاجون لإثبات إيمان و عدالة و دين علي سلام الله عليه
بينما أهل السنة عندهم كل الصحابة عدول و من يقدح في أحدهم فهو زنديق !!
فما لهذا المخبول لا يفقه شئ من عقيدة أهل السنة ؟
و الأكثر عجبا قوله في ابن ملجم لعنة الله عليه و على شيخ النواصب يقول عنه
كان من أعبد الناس وأهل العلم
فهو يقصد بقوله أن الخوارج لا يعجزون عن إثبات علم و دين و إيمان ابن ملجم اللعين و لكن أهل السنة يعجزون عن إثبات إيمان و دين و عدالة أمير المؤمنين علي سلام الله عليه
و لكن شيخ النواصب ثبت له علم و دين و إيمان ابن ملجم
الصفحة (110)
الصفحة (33)
فإذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن تكفره أو تفسقه لا نسلم أنه كان مؤمنا بل كان كافرا أو ظالما كما يقولون هم في أبي بكر وعمر لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدله إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمر وعثمان أدل
يقول ان الروافض ( الشيعة ) لا يستطيعون اثبات إيمان و عدالة علي ابن ابي طالب بأدلة إلا و يجب عليهم أولا إثبات ذلك للثنائي !!
طيب و إذا كان الثنائي لا عدل و لا إيمان لهما و لم يثبت لنا نحن الشيعة الروافض اي شئ من جانبهما
فكيف نثبت مايريده الناصبي الحراني ؟
نحن الشيعة بلا مراوغة ثبت لنا و لكل مسلم إيمان و عدالة علي ابن ابي طالب عليه السلام بغير قياسه بآخرين
فلماذا هذا الإلزام يا شيخ اللئام ؟
إلزامك باطل اصلا و لا يحتج به على روافض و لا على خوارج
و إن نسبت الظلم و الكفر الى أمير المؤمنين يا شيخ الزندقة فقولك
هذا هو قول النواصب من بني أمية الذين كفروه و سبوه وشتموه و لعنوه على آلاف المنابر لتسعون عاما لعن الله النواصب و شيخهم فلا يعتد باقوالك ولا باقوالهم
الصفحة (33)
وإن أرادوا إثبات إيمانه وعدالته بنص القرآن عليه قيل لهم القرآن عام وتناوله له ليس بأعظم من تناوله لغيره وما من آية يدعون اختصاصها به إلا أمكن أن يدعى اختصاصها
الصفحة (34)
أو اختصاص مثلها أو أعظم منها بأبي بكر وعمر فباب الدعوى بلا حجة ممكنة والدعوى في فضل الشيخين أمكن منها في فضل غيرهما وإن قالوا ثبت ذلك بالنقل والرواية فالنقل والرواية في أولئك أشهر وأكثر فإن ادعوا تواترا فالتواتر هناك أصح وإن اعتمدوا على نقل الصحابة فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر
الصفحة (185)
1608 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول له وخلفة في بعض مغازيه فقال علي رضي الله عنه أتخلفني مع النساء والصبيان قال يا على أما ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا رضي الله عنه فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية { ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله عنهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهلي
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم
إبن جرير الطبري- جامع البيان - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 142 )
18403 - حدثني : الحسن ، قال : ، ثنا : محمد وهو إبن يزيد ، عن إسماعيل ، عن يحيى بن رافع ، في قوله : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قال : قائد ، وقال آخرون : هو علي بن أبي طالب (ر).
إبن جرير الطبري- جامع البيان - الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 69 )
32221 - حدثنا : علي بن سهل ، قال : ، ثنا : الوليد بن مسلم ، عن علي بن حوشب ، قال : سمعت مكحولاً يقول : قرأ رسول الله (ص) : وتعيها أذن واعية ، ثم إلتفت إلى علي ، فقال : سألت الله أن يجعلها إذنك ، قال علي (ر) : فما سمعت شيئاًً من رسول الله (ص) فنسيته.