العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

العاصم
مــوقوف
رقم العضوية : 54539
الإنتساب : Aug 2010
المشاركات : 43
بمعدل : 0.01 يوميا

العاصم غير متصل

 عرض البوم صور العاصم

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Icon10 الأضواء الكاشفة لما في كتب الشيعة من أسانيد ومرويات
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 01:30 PM


هههههههههههههههههههههههه
زين لعد اقرا وياي
ـ البخاري هو محمود بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري وجده الثالث (بردزبة) كان فارسياً مجوسياً ومات على ذلك. قال ذلك الخطيب البغدادي (2/6) وابن خلكان (3/330) وابن عدي في (الكامل 1/131) والباجي في (الجرح والتعديل 1/282).
وقالوا ايضاً أسلم جده الثاني (المغيرة) على يد والي بخارى اليمان، وذكر كلا الأمرين المزي في (تهذيب الكمال أيضاً 24/437). فجده الثالث مجوسي مات ولم يسلم! وجده الثاني أسلم على يد والي بخارى (اليمان الجعفي)! فتاريخه مضيء وسلالته مباركة!!!
2ـ البخاري طُرد من بلده وبقي يتنقل من بلد إلى بلد حتى مات! فقد رمي بالبدعة في بعض الامور التي خالف فيها إجماع أهل الحديث وأهل السنة والجماعة، فكيف يُقدّس الى هذه الدرجة من كان هذا حاله عند السنة؟!
فقد طرده محمد بن يحيى الذهلي شيخ وإمام وعالم نيسابور وأحد أئمة الحديث وشيخ البخاري أيضاً، فقال عن البخاري كما في (مقدمة فتح الباري ص492): وقال أبو حامد بن الشرقي سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق ومن زعم لفظي بالقرآن مخلوق فهو مبتدع لا يجالس ولا يكلم ومن ذهب بعد هذا الى محمد بن إسماعيل فاتهموه! فإنه لا يحضر مجلسه إلاّ من كان على مذهبه، وقال الحاكم: ولما وقع بين البخاري وبين الذهلي في مسئلة اللفظ انقطع الناس عن البخاري إلا مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة قال الذهلي: إلا من قال باللفظ فلا يحل له أن يحضر مجلسنا فأخذ مسلم رداءه فوق عمامته وقام على رؤوس الناس فبعث إلى الذهلي جميع ما كان عنه على ظهر جمال.
قلت (إبن حجر): وقد أنصف مسلم فلم يحدث في كتابه عن هذا ولا عن هذا.
وهذا الإمام مسلم من الصق تلاميذه وأتبعهم له ومع ذلك لم يرو عنه ولا حديث واحد تصوروا!!!
ثم ذكر ابن حجز عن الحاكم بسنده الى أحمد بن سلمة (الذي لازمه هو ومسلم فقط دون أحد غيرهما) قال: ... ثم قال لي (البخاري): يا أحمد إني خارج غداً لتخلصوا من حديثه لأجلي (أي كلام الذهلي عليكم بسببي).
وقال الحاكم أيضاً عن الحافظ إبن الاخرم قال: لما قام مسلم بن الحجاج وأحمد بن سلمة من مجلس محمد بن يحيى (الذهلي) بسبب البخاري قال الذهلي: لا يساكنني هذا الرجل في البلد فخشى البخاري وسافر.
وبعد طرده من نيشابور ومرو رحل الى الري فترك أئمة الحديث والسنة حديثه! فقد روى الذهبي في (سير أعلام النبلاء 12/462) قال: وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في (الجرح والتعديل): قدم محمد بن اسماعيل (البخاري) الريّ سنة خمسين ومئتين وسمع منه أبي وأبو زرعة وتركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى أنه أظهر بنيسابور أن لفظه بالقرآن مخلوق.
فها هما إماما الجرح والتعديل أبو حاتم وأبو زرعة يتركان التحديث عن البخاري بسبب عقيدته وبدعته ومخالفته كما ترك التحديث عنه مسلم بن الحجاج تلميذه وملازمة!!
تدليس البخاري: وأما ما يطعن في البخاري نفسه بعد كلامنا عن نسبة كتابه إليه والشك في ذلك هو كونه مدلساً.
فقد اعترف أئمة الحديث والرجال بتدليس البخاري وذكروا روايته عن محمد بن يحيى الذهلي الذي طرد طرد البخاري من نيسابور وأمر بطرده من كل البلدان المحيطة به والقريبة منه وأمر الناس بترك التحديث عنه.
قال العيني في (عمدة القاري 1/47): ((وروى (البخاري) عن محمد بن عبد الله، هو الذهلي عنه في مواضع قاله أبو نصر الكلاباذي وقال المقدسي تارة يقول حدثنا محمد ولا يزيد عليه وتارة محمد بن عبد الله وإنما هو محمد بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي وتارة ينسبه إلى جده فيقول محمد بن عبد الله وتارة محمد بن خالد بن فارس ولم يقل في موضع حدثنا محمد بن يحيى)).
وقال العيني أيضاً في (عمدة القاري 8/12): ((الاول: محمد قال الكلاباذي: روى البخاري عن محمد بن أبي سلمة غير منسوب في (كتاب الجنائز) يقال انه محمد بن يحيى الذهلي. وقال في (أسماء رجال الصحيحين): محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن .... الذهلي النيسابوري روى عنه البخاري ... في قريب من ثلاثين موضعاً ولم يقل: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي مصرحاً ويقول: حدثنا محمد ولا يزيد عليه ويقول محمد بن عبد الله ينسبه إلى جده ويقول: محمد بن خالد ينسبه إلى جد أبيه...)) وقال العيني ذلك أيضاً في (عمدته 13/270) ، وفي (14/194) قال: روى عنه البخاري في مواضع يدلسه.
وقال العيني في (عمدة القاري أيضاً 1/47): ((أبو زكريا يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي المصري نسبه البخاري إلى جده يدلسه)). (وهذا مطعون فيه ولم يوثقه إلا ابن حبان)
ثم قال (7/136): ((وقال الاسماعيلي: رأى البخاري أول الارسال من الليث أقوى من روايته عن أبي صالح عن الليث ولم يستخبر أن يروي عنه. قلت (العيني): هذا الوجه الذي ذكره فيه نظر، لأن البخاري روى عن أبي صالح في (صحيحه) على الصحيح، ولكنه يدلسه فيقول: حدثنا عبد الله ولا ينسبه وهو هو وقد ذكره السرخسي في نسخته للبخاري دون صاحبيه)).
رواية البخاري عن الضعفاء والمتهمين بالكذب والمدلسين:
أ ـ أبو صالح، وقد طعن فيه الكثير من الائمة ورموه بالكذب وتركوه والبخاري يروي عنه في صحيحه كما رأينا قبل قليل! فأي صحيح وأي شرط هذا؟!
قال الذهبي في (ميزان الاعتـدال 2/441) عن أبي صالح هذا: قال صالح جزرة: كان ابن معين يوثقه وهو عندي يكذب في الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة ويحيى بن بكير أحب إلينا منه. وقال ابن المديني: لا أروي عنه شيئاً.
ثم قال الذهبي: وقد روى عنه البخاري في الصحيح على الصحيح ولكنه يدلسه فيقول حدثنا عبد الله ولا ينسبه وهو هو... (إلى أن قال): وفي الجملة ما هو بدون نعيم بن حماد ولا إسماعيل بن أبي أويس ولا سويد بن سعيد وحديثهم في الصحيحين (!!) ولكل منهم مناكير تغتفر في كثرة ما روى، وبعضها منكر واهٍ، وبعضها غريب محتمل (!!!).
ب ـ أما نعيم بن حماد الذي يروي عنه البخاري أيضاً، فقد ضعفه النسائي وقال غيره: كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات عن العلماء في ثلب أبي حنيفة مزورة كذب... وقال أبو عروبة: كان نعيم بن حماد مظلم الأمر.
وقال ابو زرعة الدمشقي: يصل أحاديث يوقفها الناس ونقل الآجري عن أبي داود: أنّ له نحو عشرين حديثاً عن النبي (ص) لا أصل لها. وقال صالح بن محمد الاسدي: وكان نعيم يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها قال: وسمعت يحيى بن معين سُئل عنه فقال: ليس في الحديث بشيء ولكنه كان صاحب سُنّة. والنسائي ضعفه مرة وقال ليس بثقة أخرى ولا يُحتج به ثالثة.
وقال الازدي عنه: كان نعيم ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب. (راجع تهذيب التهذيب 10/411، وتهذيب الكمال 49/479، وميزان الاعتدال 4/269).
ج ـ والنموذج الآخر لرواة البخاري ممن قالوا عنهم بأن أبا صالح أفضل حالاً منهم هو إسماعيل بن أبي أويس، ونذكر بعض من تكلم فيه على وجه الاختصار لبيان حاله:
قال ابن حجر في (مقدمة فتح الباري ص388): وروى له الباقون سوى النسائي فإنه أطلق القول بضعفه وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته واختلف فيه قول ابن معين فقال مرة: لا بأس به وقال مرة: ضعيف وقال مرة: كان يسرق الحديث هو وأبوه .... وقال الدارقطني: لا اختاره في الصحيح.
وكذا روى البخاري عن أخيه عبد الحميد بن أبي أويس، وقد طعن به أيضا النسائي ورماه الازدي بالوضع.
وما يؤكد ضعف هذين الاخوين جداً، بل كونهما وضاعين كذابين عند علماء الجرح والتعديل هو ما نقله ابن حجر في (تهذيب التهذيب 5/45) وغيره بقوله: وقال الحسين بن فهم: ثلاثة أبيات كانت عند يحيى بن معين من شر قوم (إشر قوم) المحبر بن قحذم وولده عاصم بن علي وولده وآل أبي أويس كانوا عنده ضعافاً جداً.
بل ذكر ابن حجر في (تهذيب التهذيب (1/272)، والمزي في (تهذيب الكمال 3/128)، والذهبي في (تاريخ الاسلام 16/94)، وفي (سير أعلام النبلاء أيضاً 10/394): عن سلمة بن شبيب قال: سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم (!!!).
ومع كل ذلك تجد الحافظ ابن حجر يكذب من أجل تدليس أمر هذا الرجل إخفاء مسئلة إكثار البخاري الرواية عنه في صحيحه، حتى قال بأن له حديثين فيه مع إنه يروي له البخاري في صحيحه (200) رواية فماذا نقول عن ذلك!!!
د ـ وروى البخاري عن سنيد بن داود المصيصي، وهو مطعون به ومتهم (ودلسه) أيضاً.
فقد قال ابن حجر في (مقدمة الفتح ص406): سنيد بن داود المصيصي صاحب التفسير حكي عن أحمد بن حنبل أنه حضر معه عند حجاج في سماع الجامع لابن جريج وكان يحمل حجاجا على أن يدلس تدليس التسوية وضعفه أحمد وأبو داود وأبو حاتم والنسائي. (قال) قلت: ولم يثبت لي أن البخاري روى عنه بل وقع في كتاب التفسير عنده حدثنا صدقة بن الفضيل حدثنا حجاج بن محمد... فوقع في رواية أبي علي بن السكن وحده في هذا الموضع: حدثنا سنيد حدثنا حجاج فذكره ولم يذكر صدقة وقول إبن السكن شاذ إلا أنه محتمل...
ونذكر بعض المطعونين من رواة البخاري وهم:
1ـ أحمد بن بشير الكوفي قال النسائي: ليس بذاك القوي وقال عثمان الدارمي متروك.
2ـ أحمد بن شبيب: وقال أبو الفتح الازدي: منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة.
3ـ أحمد بن عاصم البلخي: قال أبو حاتم الرازي: مجهول. وروى عنه البخاري في رواية المستملي.
4ـ أحمد بن عبد الملك: بن واقد الحراني.. قال ابن نمير: تركت حديثه لقول أهل بلده.
5ـ أحمد بن عيسى التستري المصري عاب أبو زرعة على مسلم تخريج حديثه ولم يبين ذلك. (وقد أخرج له البخاري في رواية أبي ذر الهروي).
6ـ أحمد بن المقدام بن سليمان العجلي: وقال أبو داود: لا أحدث عنه لانه كان يعلم المجان المجون (نقول: فأين الادعاء بأن البخاري سافر إلى المغرب لأجل أخذ رواية عن أحد المحدثين فلما الثقاه وجده يخدع فرسه فيشير إليه بأن في حجره طعام ليأتيه الفرس فرجع وترك حديثة وأين هذا من شرط صحة الرواية بأن يكون الراوي غير مرتكب لخوارم المروءة!؟).
7ـ أحمد بن يزيد الحراني المعروف بالورتنيس: قال أبو حاتم: ضعيف الحديث أدركته ولم اكتب عنه.
8ـ إبراهيم بن سعد: قال صالح جزرة : كان صغيراً حين سمع من الزهري وذكر عند يحيى بن سعيد إبراهيم بن سعد وعقيل بن خالد (وكلاهما من رواة الصحيحين) فجعل يقول: عقيل وإبراهيم عن سعد؟! كأنه يضعفهما.
9ـ إبراهيم بن سويد: قال عنه ابن حبان في الثقات: ربما أتى بمناكير.
10ـ إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي قال أحمد: ضعيف وقال النسائي يكتب حديثه وليس بذلك القوي.تكلم فيه يحيى بن سعيد فتركه مسلم.
11ـ ابراهيم بن عبد الرحمن المخزومي المدني: قال ابن القطان: لا يعرف حاله. (ولم يوثقه غير ابن حبان وهذا يعني أنه مجهول الحال على الأقل)!.
12ـ ابراهيم بن المنذر الحزامي: وتكلم فيه أحمد من أجل كونه دخل إلى إبن أبي دؤاد وقال الساجي: عنده مناكير.
13ـ ابراهيم بن يوسف بن إسحق: وقال الجوزجاني ضعيف. وقال النسائي ليس بالقوي.
14ـ أبيّ بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي: ضعفه أحمد وابن معين وقال النسائي: ليس بالقوي.
15ـ أسامة بن حفص المدني: ضعفه الأزدي وقال اللالكائي: مجهول.
16ـ أسباط بن محمد القرشي: والكوفيون يضعفونه وقال العقيلي: ربما يهم في الشيء. ووثقه إبن سعد وقال: إلا أن فيه بعض الضعف.
17ـ أسباط أبو اليسع: قال إبن حبان: روى عن شعبة أشياء لم يتابع عليها. وقال ابو حاتم: مجهول.
18ـ إسحق بن راشد الجزري: وثقة النسائي في رواية وقال مرة: ليس بقوي وقال ابن معين في رواية: ثقة وفي رواية: ليس هو في حديث الزهري بذاك وقال الهذلي: هو مضطرب في حديث الزهري. (والبخاري روى له عن الزهري!!).
19ـ إسحق بن محمد الغروي: ووهاه أبو داود والنسائي، وقال الدارقطني والحاكم: عيب على البخاري إخراج حديثه.
20ـ إسرائيل بن يونس بن أبي إسحق السبيعي: قال أحمد: كان القطان يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات قال: روى عنه مناكير. قلت: روى عن القتات هذا ثلاثمائة حديث منكر وعن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمائة حديث منكر مثلها!!
21ـ إسماعيل بن إبراهيم القطيعي: وجاء عن جعفر الطيالسي عن يحيى بن معين أنه أخطأ في حديث كثير...
22ـ أسيد بن زيد الجمال: قال النسائي متروك وقال ابن معين حدث بأحاديث كذب وضعفه الدارقطني وقاله إبن عدي: لا يتابع على روايته وقال إبن حبان يروي عن الثقات المناكير ويسرق الحديث وقال أبو حاتم: يتكلمون فيه.
23ـ أفلح بن حميد الانصاري: وقال ابن صاعد كان أحمد ينكر على أفلح حديث ذات عراق وقال ابن حجر: قلت: قال ابو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يحدث يحيى القطان عن أفلح وروى أفلح حديثين منكرين.
24ـ أوس الربعي أبو الجوزاء: ذكره ابن عدي في الكامل (في ضعفاء الرجال) وحكى عن البخاري أنه قال: في إسناده نظر ويختلفون فيه.
25ـ أيمن بن نابل الحبشي: قال يعقوب بن شيبة صدوق وإلى الضعف ما هو وأنكر عليه النسائي والدارقطني وغيرهما زيادته في أول التشهد الذي رواه عن أبي الزبير عن طاووس عن ابن عباس بسم الله وبالله (التشهد الشيعي)!
26ـ أيوب بن النجار: ونقل أبو الوليد الباجي في رجال البخاري عن العجلي وابن البرقي أنهما ضعفاه وكان يقول: لم أسمع من يحيى بن أبي كثير سوى حديث التقى آدم وموسى.
فهذه أسماء بعض من ذكرهم ابن حجر في حرف الألف فقط وتركنا غيرهم ممن ذكرهم ولم يكن ضعفهم شديداً أو ثابتاً أو معتداً به عندهم خشية الاطالة بلا طائل، وذكر في الحروف الاخرى ما يقارب (350) رجلاً مطعوناً فيه عندهم! فيكون مجموع ما ذكره ابن حجر فقط في فصل (سياق من طعن فيه من رجال البخاري) مع من ذكرهم في حرف الألف هو (43) فيكون المجموع (393) رجلاً مطعوناً فيه قد روى عنه البخاري بحسب ابن حجر فقط !! فلا ندري كيف يكون بعد ذلك ((كل من روى له البخاري قد جاز القنطرة))؟!! فمن نصدق، الواقع أم الشعارات؟!
7ـ وفي هذه النقطة أحببنا أن نبين الرواة المطعونين بسبب الاعتقاد والرمي بالبدعة وقد روى لهم البخاري في صحيحه فنقول:
1ـ إسحق بن سويد بن هبيرة: قال العجلي: كان يحمل على علي بن أبي طالب وذكره أبو العرب في الضعفاء فقال: من لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة.
2ـ أيوب بن عائذ: وثقة أبو داود وقال: كان مرجئاً وكذا ضعفه بسبب الارجاء أبو زرعة وقال البخاري كان يرى الارجاء إلى أنه صدوق.
3ـ بسر بن آدم: قال عنه أحمد: كان متقناً للحديث عجباً ثم تكلم في الرؤية في الآخرة فوثب به الحميدي فاعتذر فلم يقبل منه. وقال ابن معين رأيته بمكة يستقبل البيت ويدعو على قوم يرمونه برأي جهم.... وله أفراد وغرائب.
4ـ بهز بن أسد العمي أبو الاسود البصري أحد الاثبات في الرواية! وشذ الازدي فذكره في الضعفاء وقال: إنه كان يتحامل على علي.
5ـ ثور بن زيد الديلي شيخ مالك وقال ابن عبد البر صدوق لم يتهمه أحد وكان يُنسب إلى رأي الخوارج والقول بالقدر واتهمه إبن البرقي بالقدر.
6ـ ثور بن يزيد الحمصي: اتفقوا على تثبته في الحديث مع قوله بالقدر. قال دحيم: ما رأيت أحداً يشك أنه قدري وقدم المدينة فنهى مالك عن مجالسته وكان يرمى بالنصب أيضا وقال يحيى بن معين: كان يجالس قوماً ينالون من علي لكنه هو كان لا يسب.
7ـ جرير بن عبد الحميد الضبي: ونسبه قتيبة إلى التشيع المفرط.
8ـ حريز بن عثمان الحمصي: قال الفلاس وغيره: أنه كان ينتقص علياً وقال ابن عدي: كان من ثقات الشاميين وإنما وضع منه بغضه لعلي. وقال ابن حبان: كان داعية إلى مذهبه يجتنب حديثه.
9ـ حسان بن عطية المحاربي: تكلم فيه سعيد بن عبد العزيز من أجل القول بالقدر.
10ـ الحسن بن ذكوان أبو سلمة البصرى: وقال الآجري عن أبي داود: أنه كان قدرياً (هذا بالاضافة الى كونه مدلساً)!
11ـ حصين بن نمير الواسطي أبو محصن الضرير: قال أبو خيثمة: كان يحمل على علي فلم أعد اليه. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم وقال عباس عن ابن معين: ليس بشيء.
12ـ خالد بن مخلد القطواني الكوفي أبو الهيثم من كبار شيوخ البخاري: قال العجلي: ثقة فيه تشيع وقال ابن سعد كان متشيعاً مفرطاً وقال صالح جزرة ثقة إلى أنه كان متهماً بالغلو في التشيع. وقال أحمد: له مناكير وقال أبو داود صدوق إلا أنه يتشيع وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به.
13ـ داود بن الحصين المدني: قال أبو حاتم: لولا أن مالكاً روى عنه لترك حديثه وقال الجوزجاني: لا يحمدون حديثه. وقال الساجي: منكر الحديث متهم برأي الخوارج.
14ـ ذر بن عبد الله المرهبي: قال عنه أبو داود: كان مرجئاً وهجره إبراهيم النخعي وسعيد بن جبير لذلك.
15ـ زكريا بن إسحق المكي: قال عنه يحيى بن معين: كان يرى القدر أخبرنا روح بن عبادة قال: رأيت منادياً ينادي بمكة أن الامير نهى عن مجالسة زكريا لأجل القدر.
16ـ سالم بن عجلان الأفطس مولى بني أمية: قال أبو حاتم عنه: صدوق نقي الحديث وكان مرجئاً وقال الجوزجاني: كان يخاصم في الإرجاء داعية وهو في الحديث متماسك وأفرط ابن حبان فقال: كان مرجئاً يقلب الاخبار وينفرد بالمعضلات عن الثقات اتهم بأمر سوء فقتل صبراً.
17ـ سعيد بن أبي عروبة واسمه مهران العدوي... إلا أنه رُمي بالقدر وقال العجلي وكان لايدعو إليه وكان قد كبر واختلط.
18ـ سعيد بن عمرو الكوفي من الفقهاء... وأما الجوزجاني فقال: كان زائغاً غالياً يعني في التشيع.
19ـ سعيد بن كثير بن عفير: قال النسائي: صالح وابن أبي مريم أحب إلي منه وأورده ابن عدي في الكامل (في الضعفاء) ونقل عن الدولابي عن السعدي قال: فيه غير لون من البدع وكان مخلطاً غير ثقة.
20ـ سيف بن سليمان: وقال أبو داود ثقة يرمى بالقدر وقال زكريا الساجي أجمعوا على أنه صدوق ثقة غير أنه اتهم بالقدر.
21ـ شبابة بن سوار: قال أحمد: كتبت عنه شيئاً يسيراً قبل أن أعلم أنه يقول بالارجاء وقال الساجي كان داعية وعن أحمد قال تركته للإرجاء فقيل له: فأبو معاوية كان مرجئاً فقال: كان شبابة داعية. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عدي: إنما ذمه الناس للإرجاء.
22ـ شبل بن عباد المكي: قال عنه أبو داود بعد توثيقه: كان يرى القدر.
23ـ شريك بن عبد الله بن أبي نمر المدني: وقال الساجي: كان يرمى بالقدر.
24ـ عامر بن واثلة أبو الطفيل المكي: أثبت مسلم وغيره له الصحبة وقال ابن عدي: له صحبة وكان الخوارج يرمونه باتصاله بعلي وقوله بفضله وفضل أهل بيته وليس بحديثه بأس. وثقة ابن سعد وزاد: كان متشيعاً. ثم قال ابن عدي قلت: أساء ابن حزم فضعف أحاديث أبي الطفيل وقال: كان صاحب راية المختار الكذاب.
25ـ عباد بن يعقوب الرواجني الكوفي أبو سعيد رافضي مشهور؟ إلا أنه كان صدوقاً. وقال الحاكم كان ابن خزيمة إذا حدث عنه يقول حدثنا الثقة في روايته المتهم في رأيه عباد بن يعقوب وقال ابن حبان: كان رافضياً داعية وقال. صالح بن محمد: كان يشتم عثمان.
26ـ عبد الله بن سالم الاشعري الحمصي: ذمه ابو داود من جهة النصب.
27ـ عبد الله بن أبي لبيد أبو المغيرة: قال الدراوردي: كان يقول بالقدر، فلم يصلّ عليه صفوان بن سليم لما أن مات وقال ابن سعد كان من العباد وكان يقول بالقدر.
28ـ عبد الله بن أبي نجيح المكي: قال أبو حاتم: إنما يقال فيه من أجل القدر وهو صالح الحديث. وقال أحمد بن حنبل: هو وأصحابه قدرية. وقال العجلي ثقة كان يرى القدر وذكره النسائي فيمن كان يدلس.
29ـ عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصري: قال أحمد: كان يرمى بالقدر.
30ـ عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني الكوفي لقبه بشميز: قال أبو داود: كان داعية إلى الارجاء ضعفه ابن سعد والعجلي.
31ـ عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني: قال ابن عدي عنه: رحل إليه ثقات المسلمين وكتبوا عنه إلا أنهم نسبوه الي التشيع وهو أعظم ما ذموه به وأما الصدق فأرجو أنه لا بأس به.
32ـ عبد الملك بن أعين الكوفي وثقة العجلي وقال أبو حاتم شيعي محله الصدق وقال ابن معين ليس بشيء وكان ابن مهدي يحدث عنه ثم تركه. (وعبد الملك هذا هو أخ زرارة بن أعين).
33ـ عبد الوارث بن سعيد التنوري أبو عبيدة البصري: إن حماد بن زيد كان ينهاهم عنه لأجل القول بالقدر وقال الساجي: ماوضع منه إلا القدر. وكان يثني على عمرو بن عبيد.
34ـ عبيد الله بن موسى بن أبي المختار العبسي مولاهم من كبار شيوخ البخاري: قال قال ابن سعد: كان ثقة صدوقاً حسن الهيئة وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة وضعف بذلك عند كثير من الناس وعاب عليه أحمد غلوه في التشيع مع تقشفه وعبادته.
35ـ عثمان بن غياث الراسبي: قال ابو داود وأحمد: كان مرجئاً.
36ـ عدي بن ثابت الانصاري الكوفي التابعي قال عنه الدارقطني بعد توثيقه كان يغلو في التشيع وكذا قال ابن معين وقال أبو حاتم صدوق وكان إمام مسجد الشيعة وقاضيهم وقال الجوزجاني: مائل عن القصد.
37ـ عطاء بن أبي الخراساني: ذكره البخاري سوى المزي.
38ـ عطاء بن أبي موموته أبو معاذ البصري: قال البخاري وغير واحد كان يرى القدر.
39ـ عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عباس: فأما أقوال من وهاه فمدارها على ثلاثة أشياء: 1ـ رميه بالكذب. 2ـ الطعن فيه بأنه كان يرى رأي الخوارج. 3ـ وعلى القدح فيه بأنه كان يقبل جوائز الامراء!!
40ـ علي بن الجعد: تكلم فيه أحمد من أجل التشيع ومن أجل وقوفه في القرآن.
41ـ عمر بن ذر الهمداني الكوفي: أحد الزهاد الكبار ثقة مرجئ وقال العجلي: كان ثقة وكان يرى الارجاء وقال أبو حاتم: كان صدوقاً مرجئاً لا يحتج بحديثه وقال ابن سعد: مات فلم يشهده سفيان الثوري لأنه كان مرجئاً وقال أبو داود: كان رأساً في الارجاء.
42ـ عمر بن أبي زائدة: ذكره العقيلي في الضعفاء وقال: كان يرى القدر وهو في الحديث مستقيم.
43ـ عمرو بن أبي مرة الجملي الكوفي: متفق على توثيقه ولكن تكلم فيه بعضهم بقوله بالارجاء.
44ـ عمران بن حطان السدوسي: الشاعر المشهور كان يرى رأي الخوارج. قال المبرد: كان رأس القعدية من الصفرية وخطيبهم وشاعرهم إنتهى. وكان عمران داعية إلى مذهبه وهو الذي رثى عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي (ع) وقال يعقوب بن شيبة: أدرك جماعة من الصحابة وصار في آخر أمره إلى أن رأى رأي الخوارج.
45ـ عمران بن مسلم القصير البصري: حكي عن يحيى القطان أنه قال: كان يرى القدر. وأورد له ابن عدي في الكامل احاديث تفرد بها.
46ـ عمير بن هانئ العبسي: قال أبو داود: كان قدرياً وقتله مروان الحمار لكونه كان قائماً في بيعة يزيد بن الوليد.
47ـ عوف بن أبي جميلة الأعرابي البصري: قال عنه محمد بن عبد الله الانصاري كان من أثبتهم جميعاً ولكنه كان قدرياً وقال ابن المبارك كان قدرياً وكان شيعياً.
48ـ فطر بن خليفة المخزومي مولاهم كوفي: وأما الجوزجاني فقال: كان غير ثقة وقال إبن أبي خيثمة عن قطنة بن العلاء تركت حديثه لأنه روى أحاديث فيها إزراء على عثمان (فقال ابن حجر): انتهى، فهذا هو ذنبه عند الجوزجاني، وقد قال العجلي إنه كان فيه تشيع قليل، وقال أبو بكر بن عياش: تركت الرواية عنه لسوء مذهبه وقال أحمد بن يونس: كنا نمر به وهو مطروح لا نكتب عنه.
49ـ قتادة بن دعامة السدوسي البصري: وقال ابن معين رمي بالقدر وذكر عنه ذلك جماعة.
50ـ قيس بن أبي حازم: وقال يعقوب بن شيبة: تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير ومنهم من حمل عليه في مذهبه وأنه كان يحمل على علي وقال يحيى بن سعيد: منكر الحديث. وقال الذهبي عنه في تذكرة الحفاظ (1/61): كان عثمانياً.
51ـ كهمس بن المنهال السدوسي البصري: وقال فيه البخاري نفسه: كان يقال فيه القدر.
52ـ محمد بن جحادة الكوفي من صغار التابعين: تكلم فيه بعضهم من أجل قول أبي عوانة كان يتشيع.
53ـ محمد بن خازم أبو معاوية الضرير مشهور بكنيته: وتكلم فيه بعضهم من أجل الارجاء وقال يعقوب بن شيبة وابن سعد كان ثقة ربما دلس وكان يرمى بالارجاء، وقال ابو داود: كان مرجئاً ووثقه ابن فراش وزاد: في حديثه عن غير الاعمش اضطراب، وكذا قال أحمد بن حنبل وغيره زاد أحمد: أحاديثه عن هشام بن عروة فيها اضطراب وقال عنه ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ (والبخاري يخرج له عن الاعمش وعن هشام بن عروة وغيرهما)!
54ـ محمد بن سواء السدوسي البصري: وذكره الازدي في الضعفاء فقال: كان يغلو في القدر.
55ـ محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي: قال أحمد: كان شيعياً حسن الحديث، وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقاً كثير الحديث شيعياً وبعضهم لا يحتج به، قلت (ابن حجر): إنما توقف فيه من توقف لتشيعه.
56ـ مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي: ذكره ابن عدي في الكامل من أجل قول الجوزجاني إنه كان خشبياً يعني شيعياً.
57ـ مروان بن الحكم بن أبي العاص ان أمية: يقال له رؤية فإن ثبتت فلا يعرج على من تكلم فيه، وانما نقموا عليه أنه رمى طلحة يوم الجمل بسهم فقته ثم شهر السيف في طلب الخلافة حتى جرى ما جرى فأما قتل طلحة فكان متأولاً فيه.
قال ابن حجر في مقدمة فتحه (619): وابن سعد يقلد الواقدي والواقدي على طريقة أهل المدينة في الانحراف على أهل العراق فاعلم ذلك ترشد إن شاء الله.
58ـ هشام بن أبي عبد الله الدستوائي: قال ابن سعد: كان ثقة حجة إلا أنه كان يرى القدر، وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث إلا أنه كان يرى القدر ولا يدعو إليه نقول: وهذا حال ابنه معاذ فقد تكلم فيه الحميري من أجل القدر أيضاً.
59ـ الوليد بن كثير المدني نزيل الكوفة: وقال الساجي: قد كان ثقة ثبتاً يحتج بحديثه لم يضعفه أحد إنما عابوا عليه الرأي وقال الآجري عن أبي داود: ثقة إلا أنه أباضي. قلت (إبن حجر): الإباضية فرقة من الخوارج ليست مقالتهم شديدة الفجش ولم يكن الوليد داعية والله أعلم.
60ـ يحيى بن حمزة الحضرمي: وثقه احمد وابن معين وابو داود ونسبوه إلى القول بالقدر ومع ذلك فكأنه لم يكن داعية.
61ـ يحيى بن صالح الحمصي: وذمه أحمد لأنه نسبه إلى شيء من رأي جهم: وقال إسحق ن منصور كان مرجئاً.
فهؤلاء بعض من ذكرهم ابن حجر في مقدمة الفتح ممن روى عنهم البخاري وطعن فيهم لبدعة أو مذهب إعتقادي يخالف السنة وهناك آخرون طعن فيهم أيضاً ممن روى عنهم البخاري تعليقاً بخلاف من ذكرناهم آنفاً ممن خرج حديثهم الموصول, وفي الاصول لا المتابعات والشواهد والتعليقات ويبلغ عدد هؤلاء (100) راوٍ أما من أخرج لهم وصولاً فبلغ عددهم كما ذكرنا (400) تقريباً.
8 ـ رواية البخاري عن المدلسين:
ومن أهم ما وقع به البخاري من خطأ كبير يؤاخذ عليه هو روايته عمن اشتهر بالتدليس مع عدم تصريحهم بالتحديث مع أجماعهم على عدم الاحتجاج برواية المدلس مطلقاً أو إذا لم يصرح بالتحديث.
وهذه المؤاخذة قد تكلم بها الكثير من العلماء والمحققين ولسنا بدعاً من القول، بل ذكر ذلك العيب أعظم شراح البخاري عندكم وفخرهم وهو الحافظ ابن حجر وأقره حتى قال في (هدي الساري مقدمة فتح الباري 382): ((وأما دعوى الانقطاع فمدفوعة عمن أخرج لهم البخاري لما علم من شرطه ومع ذلك فحكم من ذكر من رجاله بتدليس أو إرسال أن تسبر أحاديثهم الموجودة عنده بالعنعنة فإن وجد التصريح بالسماع فيها اندفع الاعتراض وإلا فلا)). إ هـ
فها هو إبن حجر يقر ويعترف بوجود مخالفة من البخاري لشرطه بروايته عن المدلسين وأنقذ الموقف وأصلحه بأن هذا الامر يحتاج الى سبر ومتابعة لعلنا نجد أن البخاري قد حدث عنه في موضع آخر من صحيحه وهو يصرح بالتحديث فلا تكون لعنعنته هنا قيمة أو أهمية.
ثم قال: ولكن إن لم نجد له رواية يصرح فيها بالتحديث عنده فنجرم حينئذ بمخالفة البخاري لشرطه وثبت الانقطاع في تلك الاحاديث والطعن والايراد ولم يندفع حينئذ فيستقر ويرد. إهـ إنتهى
معنى كلام ابن حجر ولفظه ذكرناه قبل قليل ونذكر الآن كل من ذكر في المدلسين ورمي بالتدليس وعدد رواياته في البخاري عموماً:
1ـ أيوب السختياني 239 رواية (الحافظ ابن حجر).
2ـ أيوب بن النجار 1 رواية واحدة (الحافظ).
3ـ جرير بن حازم 53 رواية (المقدسي والحافظ).
4ـ الحسين بن واقد 1 رواية معلقة (الذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ).
5ـ حفص بن غياث 94 رواية (ابن سعد وأحمد والدارقطني).
6ـ خالد بن مهران 85 رواية (الحافظ).
7ـ زيد بن أسلم 74 رواية (ابن عبد البر والحافظ).
8ـ طاوس بن كيسان 85 رواية (العلائي والحلبي والحافظ).
9ـ عبد الله بن زيد أبو قلابة 73 رواية (الذهبي والعلائي والحلبي والحافظ).
10ـ عبد الله بن وهب 136 رواية (ابن سعد والحافظ).
11ـ عبد ربه بن نافع 10 روايات (الخطيب والحافظ).
12ـ عمرو بن دينار 201 رواية (الحاكم والحافظ).
13ـ الفضل بن دكين 187 رواية (أحمد بن صالح والحافظ).
14ـ لاحق بن حميد 14 رواية (الحلبي والحافظ).
15ـ مالك بن أنس 342 رواية (الحافظ بن حجر والدارقطني وان عبد البر).
16ـ موسى بن عقبة 99 رواية (الدارقطني والحافظ ابن حجر).
17ـ هشام بن عروة 350 رواية (العلائي والحلبي والحافظ).
18ـ يحيى بن سعيد الانصاري 125 رواية (العلائي والمقدسي والحلبي والحافظ).
19ـ يزيد بن هارون 33 رواية (الحافظ ابن حجر).
هؤلاء الذين ذكرناهم قالوا عن أكثرهم بأنهم من المرتبة الأولى الذين يندر تدليسهم ونحن لا نتصور ان كلامهم في جميع هؤلاء دقيق!
والآن سنذكر مدلسي المرتبة الثانية بحسب تصنيف الحافظ ابن حجر فوصفوهم بأن تدليسهم محتمل وقليل في مقابل جميع ما رووه وهؤلاء قبلوا رواياتهم كما قبلوا أصحاب الاولى وهم:
1ـ إبراهيم النخعي (148 رواية) : (الحاكم والعلائي والحلبي والحافظ).
2ـ إسماعيل بن أبي خالد (101 رواية) : (النسائي والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ).
3ـ أشعث بن عبد الملك (1 رواية واحدة) : (الحافظ) يروي له البخاري تعليقاً.
4ـ الحسن البصري (40 رواية): (الحافظ والعلائي والذهبي والالباني...).
5ـ الحكم بن عتيبة (54 رواية): (العلائي والذهبي والمقدسي والحلبي والحافظ).
6ـ حماد بن أسامة (181رواية) : (الحافظ إبن حجر).
7ـ خالد بن معدان (5روايات) : (الذهبي والحافظ ابن حجر).
8ـ زكريا بن أبي زائدة (26 رواية): (أبو حاتم والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ).
9ـ سالم بن أبي الجعد (37 رواية) : (الحلبي والحافظ).
10ـ سعيد بن أبي عروبة (58 رواية): (النسائي والذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ).
11ـ سفيان الثوري (353 رواية): (الحافظ والنسائي والذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي).
12ـ سفيان بن عيينة (416): (الحافظ والذهبي والعلائي والمقدسي).
13ـ سليمان بن داود (11 رواية): (الحلبي والحافظ ابن حجر).
14ـ سليمان بن طرخان (61 رواية): (يحيى بن معين والنسائي والذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ والدارقطني).
15ـ شريك بن عبد الله النخعي (رواية واحدة): (الدارقطني وعبد الحق والحافظ وابن القطان والعلائي والحلبي).
16ـ عبد الرزاق بن همام (120 رواية) : (وقد نسبه بعضهم الى التدليس منهم الحافظ).
17ـ عكرمة بن خالد (3روايات): (الحافظ والذهبي والعلائي على قول ابن حجر).
18ـ محمد بن خازم (50 رواية): (العلائي والمقدسي والحلبي والحافظ والدارقطني).
19ـ محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (1181) حديث: (ذكره الحافظ في المرتبة الثالثة من المدلسين والعلائي في الثانية والذهبي وقال الشافعي: إرسال الزهري ليس بشيء وابن أبي حاتم).
20ـ يحيى بن أبي كثير (136 رواية) : (الحافظ والنسائي والعقيلي وابن حبان والذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي).
21ـ يونس بن عبيد البصري (23 رواية): (النسائي والسلمي والدارقطني والذهبي والعلائي والمقدسي والحافظ ابن حجر).
فهؤلاء مدلسين عرفوا بالتدليس روى عنهم البخاري ولذلك احتملوا تدليسهم وقالوا عنهم: لم يدلسوا في جميع رواياتهم ولا عن جميع الرواة بل تدليسهم قليل بالنسبة ألى كثرة رواياتهم.
والآن سنذكر المدلسين الذين روى لهم البخاري من أصحاب المرتبة الثالثة للمدلسين وهم الذين أكثروا التدليس فلم تقبل رواياتهم إلا مع التصريح وترد عنعنتهم أو ترد كل رواياتهم:
1ـ حبيب بن ابن ثابت (16 رواية منها 9 عنعنة) : (ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ).
2ـ الحسن بن ذكوان (1 حديث) : (العلائي والحلبي والحافظ).
3ـ حميد الطويل (119 منها 77 عنعنة): (الذهبي والعلائي والحلبي والمقدسي والحافظ ابن حجر).
4ـ سلميان بن مهران الاعمش (375 منها 246 عنعنة): (الذهبي والازدي والحافظ والعلائي).
5ـ طلحة بن نافع أبو سفيان (3 أحاديث معنعنة): (الحاكم والحافظ).
6ـ عامر بن عبد الله بن مسعود (أبو عبيدة) (حديثان): (الحافظ).
7ـ عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود (1 حديث) : (الحافظ).
8ـ عبد الرحمن بن محمد بن زياد (حديثان . واحد منهما عنعنة) : (العلائي والحلبي والحافظ).
9ـ عبد الله بن أبي نجيح (28 كلها معنعنة) : (الحافظ والنسائي).
10ـ عبد الملك بن جريج (189 منها 71 معنعنة): (النسائي والدارقطني والعلائي والحافظ).
11ـ عبد الملك بن عمير (44 منها 33 معنعنة): (الدارقطني وابن حبان والذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ).
12ـ عكرمة بن عمار (حديث واحد) : (الحافظ والعلائي والمقدسي والحلبي).
13ـ أبو إسحق السبيعي، عمرو بن عبد الله (158 منها 91 معنعنة) : (النسائي والذهبي والمقدسي والعلائي والحلبي والحافظ).
14ـ قتادة بن دعامة السدوسي: (274 منها 162 معنعنة) : (الحافظ والنسائي وابن حبان والحاكم والخطيب والذهبي والمقدسي والعلائي والحلبي) وقال الذهبي: وهو حجة بالاجماع اذا صرح. وروايته عن الاعمش قالوا بأنها يحتج بها وإن عنعن لقول شعبة: كفيتكم تدليس ثلاثة: الاعمش وأبي إسحق وقتادة.
15ـ مبارك بن فضاله: (حديث واحد): (أحمد وأبو داود وابو زرعة والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ).
16ـ محمد بن عجلان (4 أحاديث كلها معنعنة): (الذهبي والمقدسي والحلبي والحافظ).
17ـ محمد بن عيسى بن نجيح (حديث واحد): (الدارقطني والعلائي والحلبي والحافظ).
18ـ محمد بن مسلم بن تدرس أبو الزبير (7أحاديث): (إبن حزم وعبد الحق الاشبيلي والزيلعي والذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ وغيرهم كثير).
19ـ مروان بن معاوية (16 منها 11 معنعنة) : (الحافظ وابن معين والعلائي وأبو زرعة وغيرهم).
20ـ المغيرة بن مقسم (19 منها 16 معنعنة): (الحافظ وابن فضيل وأبو داود والعجلي وأحمد وغيرهم).
21ـ هشام بن حسان: (28 منها 17 معنعنة): (الحافظ وغيره).
22ـ هشيم بن بشير (52 منها 15 معنعنة): (العلائي وابن المبارك وابن حبان والخليلي وأبو الحسن بن القطان وغيرهم).
فهؤلاء أصحاب المرتبة الثالثة من المدلسين وقد قرر علماء السنة رد رواياتهم إما مطلقاً وإما مالم يصرحوا فيها بالتحديث وقد عرفتم كم رواية لهم قد عنعنوا فيها وقد أخرجها البخاري عنهم.
وإليكم أسماء المدلسين من أصحاب المرتبة الرابعة وهم من يروون عن الضعفاء والمجهولين ومكثري التدليس كما هو حال المرتبة الثالثة وأهلها من الاكثار من التدليس ولهم عندهم نفس حكمهم وإليكم ما وقع لنا منهم:
1ـ بقية بن الوليد (حديث واحد) : (الحافظ والعلائي والمقدسي والذهبي والحلبي والخطيب وغيرهم) حتى قال عنه أبو مسهر: (إحذر حديث بقية وكن منه على تقية فإنها غير نقية).
2ـ عباد بن منصور (حديثان): (الذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ).
3ـ عمر بن علي المقدمي (5 منها 3 معنعنة): (الذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي والحافظ وغيرهم).
4ـ عيسى بن موسى (حديث واحد): (ابن حبان والحلبي والحافظ).
5ـ محمد بن إسحاق (17 منها 12 معنعنة): (الحافظ وأحمد ويعقوب بن شيبة ينقل كلام مالك فيك وكذلك هشام بن عروة والحاكم والذهبي والعلائي والمقدسي والحلبي).
6ـ الوليد بن مسلم (37 منها 7 معنعنة): (العلائي والذهبي والمقدسي والحلبي والحافظ).
واليكم بعض الاحصائيات العجيبة لروايات المدلسين والبخاري.
1ـ المرتبة الاولى 18 راوٍ 1860 رواية.
2 ـ المرتبة الثانية 21 راوٍ 3006 رواية.
3 ـ المرتبة الثالثة 23 راوٍ 1343 رواية.
4 ـ المرتبة الرابعة 6 راوٍ 63 رواية.
مجموع المدلسين بكافة مراتبهم الاربعة (68) مدلس يروون(6272) رواية في البخاري.

وسلامات يا صحيح البخاري هههههههه

== النجف الاشرف==


من مواضيع : العاصم 0 الأضواء الكاشفة لما في كتب الشيعة من أسانيد ومرويات
0 منكر الولاية
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:18 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية