فقط يتساءل المسلم حين يقرأ كلام الناصبي الحاقد ابن تيمية
هل يمكن أن يكون شخص كعلي ابن أبي طالب
بما له من مكانة تاريخية
و ما له من حق الصحبة
و ماله من حق المودة و النصرة
و ما له من فضائل و كمائل منها أنه من أهل البيت
و منها أنه من الذين طهرهم الله تطهيرا من الرجس
و منها أنه ولي المؤمنين و منها أنه من المبشرين بالجنة ومنها انه من الخلفاء الراشدين
و غيرها الكثير
كما ذكره الناصبي الحراني الذي يراه ظالما
لا دين له ولا علم
ولم تثبت له أفضلية في الجهاد
ولا في الإيمان و لا في الهجرة و لا في القضاء
و لا فضائل له إلا القليل منها التي تشارك فيها مع غيره
ولا حصل منه خير للإسلام
بل انه جاء بالذل و الهزيمة و الظلم لأهل الإسلام
و أنه نشر الفساد في الأمة
أهل بعد كل هذه الطعونات من شيخ الزندقة الناصبية هل يطبق ابن تيمية حديث الثقلين و حديث المنزلة و حديث الولاية و حديث الصحابة المبشرين بالجنة على أمير المؤمنين علي سلام الله عليه ؟
لأنه من الواضح جدا في منهاجه الأموي أنه ينكر كل أحاديث رسول الله و أنه ان اعترف بها فهو يطعن في النبي صلى الله عليه و آله و سلم ان حدّث عن فضائل الخليفة الرابع !