كانت خيبة الأمل هي ردة فعل المرأة القطرية إزاء تقارير وسائل الاعلام ان الدفعة الاولى من 30 خادمة سعودية قد بدأت العمل ، ومعظمهم من النساء بعد أن كان حكرا على منطقة آسيا ووفقا لتقارير صحفية فإن جميع النساء السعوديات الثلاثين تتراوح أعمارهن ما بين 20 و45 عاماً ليس لدى واحدة منهن شهادة الابتدائية!
وقالت انهم يكسبون رواتب تصل إلى 1،500 ريال وهو ما يعادل 400 دولار شهريا ، أي ما يزيد قليلا على ما تحصل عليه القادمات من الدول الآسيوية. ونقلت الوكالة عن مسؤول من وكالة القوى العاملة ان 30 امرأة تم اختيارها بعد سلسلة من المقابلات والتدريب المكثف. و 100 من النساء في انتظار المقابلات وفي صحيفة القوى العاملة السعودية قال مسؤول وكالة الطلب أن الاتجاه المحلي مرتفع لطلب العمل من هؤلاء بسبب الخوف من الخادمة الأجنبية الساحرة!
وقد كانت وزارة العمل السعودية تسعى منذ عامين للسماح للنساء بالعمل كخادمات في المنازل فيما كان يسمى بمشروع ترتيب البيت السعودي!
وردا على هذه التقارير قالت موزة المالكي وهي قطرية بارزة في علم النفس:
(إنكسر قلبي أن أعلم أن المرأة السعودية تخرج لتتورط بهذا المسعى تخيل أن ذلك يحدث في الوقت الذي تشهد دول مجلس التعاون الخليجي الهائل والازدهار الاقتصادي ، وبين هذه الدول المملكة العربية السعودية )
وقالت:
من حيث المبدأ، فإنه لا مانع من موافقة امرأة للقيام بعمل طالما أنه عمل لائق وليس انتهاكا لتعاليم الإسلام.
واضافت "لكن في النهاية هي وظيفة خادمة... والنساء يتعرضن لكافة انواع الاذلال". وأعربت عن أملها في أن هذا الاتجاه سوف يكون مقتصرا على المملكة العربية السعودية ، وألا يمتد إلى غيرها من دول مجلس التعاون الخليجي.
امرأة أخرى قطرية طلبت عدم الكشف عن هويتها قالت ان الخطوة السعودية ينبغي أن تعامل على أنها استثناء وانها لا تتوقع ان الاتجاه يمتد إلى غيرها من دول مجلس التعاون الخليجي.