سألنا لماذا لم ترتشد عائشة بالأرشد الذي يتبعه عمار بن ياسر رضوان الله عليه
و لم نجد اجابة إلا اللهم بعض الهمهمات من هنا و هناك صمتت بعد أن واجهت الحقيقة ...
اليوم نضيف أسئلة جديدة مع حديث به زيادة بالتفصيل ...!!
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما
24299 حدثنا أبو أحمد قال حدثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا وأما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يخير بين أمرين إلا اختار أرشدهما ...انتهى
صحح هذا الحديث شعيب الأرنؤوط و نوثقه بهذه الوثيقة :
نقول :
1 - لماذا عندما وقع ذلك الرجل في علي عليه السلام قالت عائشة : أما علي فلست قائلة فيه شيئا ..؟؟!!!
2 - لماذا لم تدافع عنه و تذكر فضائله على الأقل فضيلة واحدة ترد بها هذا الرجل و تسكته ...؟؟!!!
و قد جاء بالحديث الذي صححه الألباني :
عن ابن أم عبد قال من اغتيب عنده مؤمن ، فنصره ، جزاه الله بها خيرا في الدنيا والآخرة ، ومن اغتيب عنده مؤمن ، فلم ينصره ، جزاه الله في الدنيا والآخرة شرا ، وما التقم أحد لقمة شرا من اغتيال مؤمن ؛ إن قال فيه ما يعلم ، فقد اغتابه ، وإن قال فيه بما لا يعلم ، فقد بهته
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - لصفحة أو الرقم: 563
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
فلماذا لم تنصره عائشة ..؟؟!!!!!!!
3 - هل كانت تشك بأنه على الحق ..؟؟!!
ألم تسمع رسول الله يقول الحق مع علي :
14769 - وعن جري بن سمرة قال: لما كان من أهل البصرة الذي كان بينهم وبين علي بن أبي طالب انطلقت حتى أتيت المدينة فأتيت ميمونة بنت الحارث - وهي من بني هلال - فسلمت عليها فقالت: ممن الرجل ؟ قلت: من أهل العراق قالت: من أي العراق؟ قلت: من أهل الكوفة قالت: من أي أهل الكوفة ؟ قلت : من بني عامر قالت مرحبا قربا على قرب ورحبا على رحب فمجيء ما جاء بك؟ قلت: كان بين علي وطلحة [ والزبير ] الذي كان فأقبلت فبايعت عليا. قالت : فالحق به فوالله ما ضل ولا ضل به.حتى قالتها ثلاثارواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حري بن سمرة وهو ثقة ( مجمع الزوائد الجزء 9 صفحة 184)
أم أنها وجدت فرصة تتشفى بها بأمير المؤمنين عليه السلام ..؟؟!!!
لماذا هذا الحقد منها على أمير المؤمنين عليه السلام
حتى أنها كانت لا تحب ذكر اسمه كما ورد
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - مروا أبا بكر فليصل بالناس إنكم صواحب يوسف
23541 حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض وقال عبيد الله فقال ابن عباس أتدري من ذلك الرجل هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا قال الزهري فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة لعبد الله بن زمعة مر الناس فليصلوا فلقي عمر بن الخطاب فقال يا عمر صل بالناس فصلى بهم فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فعرفه وكان جهير الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس هذا صوت عمر قالوا بلى قال يأبى الله جل وعز ذلك والمؤمنون مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه وإنه إذا قرأ القرآن بكى قال وما قلت ذلك إلا كراهية أن يتأثم الناس بأبي بكر أن يكون أول من قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فراجعته فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس إنكم صواحب يوسف ..انتهى
أليس هذا طعنا بالصحابي و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ..؟؟!!
أم أن الأمور عندما تأتي عند أمير المؤمنين علي عليه السلام تتوقف كل الشعارات الرنانة ..؟؟!!
4 - لو قال قائل أنها لم تقول شيئا لأن الجميع يعلم فضائله و أنه على الحق إذا كانت تعلم أنه على حق و خرجت عليه و حاربته و جيشت الجيوش ضده..!!!
فلا مفر من موقف عائشة تجاه أمير المؤمنين عليه السلام ...
أسئلة تطرح على كل ذي عقل ليتدبرها ..
تحياتي الكربلائية ..