[اثير المحمداوي]

هذه الكلمات هدية مني الى روح سماحة محمد صادق الصدر قدس سره الشريف


محمد الصدر مفاتيح الغيب في استشراق حب العراق


يا اقدس الامال وعاطفت المنتظرين يانخبة الاثير في غيبوبة الفكر مع الخيرة الفذه ، يا نداء النطق با الحق على اساليب الزيف الازلية والعوج ،اناديك بشوق الاستشهاد الموعود بلذة المتيقن وعوالمه ُ الشفافه وبعـد امتداده ُ المنطقـي والغيبـي معا التـي شاطرتها شوائبُ التطفل الروحـي ، يا انــس ُ الكـون وسمرة من منافذ اللطف الالهـــي ونفحــات الــروح الـتي تتخارج مع الذات وعمق الوصال الحميـم ، ياسعرات العســل ذو اللذة المهـمومـه وجدت نفسي اصرخ من شعلــة وهج الشـــوق
المعجون برائحة كَيِّسٌ الرَجُل , ففوضت امـــري بحبــي لجسد منــح روحي قبل بدنــي تــعاسة وسعــادة الموعــود با الجنان ِ, منحنــي وعـده المبهم بين متربصين الامس ِ وأَطْلَسُ اليوم , وها هـم اليـوم الذئاب ارادوا ابدال شموخ عيونك وتغير بناء الكلمة لما حدث فيها من البدل والتزييف ,ازليا ً انـت في شعاب مهجتي لم تكن يوما الا, سـنان من الرمـح والضـرس
لم تمنحني لحضة شوق الشك بصلابتك وكانها صلابة الدم المعجون بالماء الذي تعشق
بسيف عليه حُمرة الدم وقد جَسِدَ به حتّى عجن واصبح السواد الذي لا يفارقــة ,انا من تكلمت معك طيلت فترات صباي ووعدتك ان اكون مع حقك حتى مع نفسي ولكنك ابيت ان تعينني على وعدي اياك وهل وجدت نطق حقا يقمع حرية ريش سهم طليت با البصيره ولم تسقط الا على ارضك
سيدي يا عراق الصدر
لا ترهق ارضـك فانت لست سيـــوم على ارضــك المرهقــه ولا انت أَرض حَصِبةٌ وانت أَعذب للماء بك وأَصفى , احلــت علينا بــوادر السؤم منذ فقدك وارادو بلادك ان يصــبح مسرح يطئ ترابة من يريد لا وحياتك لاودمك الذي علا فان بلادك اعظم من ان يمشي اقــذر ُ من مشى على ترابك من العرب والغرب والمستعرب ,
انت اباها ُ وابوها وابيها فلك انت صدعت حناجر الابطال في ميدان الوغى ونادت من فوق جبال الارض وسهولها قالت ورددت وسوف تقول الى يوم انت فيه الشاهد على من اراد الهوان لمجد هذا البلد
وانت يا سيدي الصدر عندما قلت ان هذا البلد,
طريقٌ وَعْرٌ ووَعِرٌ ووَعِيرٌ وأَوْعَرُ، لمن يريد بك الاذى ولا استثني احد من هذا حتى نفسي ,تمنيت يوارى جسدي في داخلي قبل ان يواريه تــرابك خوفــا على ترابـك من جسدي إِذا ذابتِ شمسُك زادتني صبرا ،وان فنيــت سهامــك دافــعت عنك بتُرْسي
انت سرّا من الاله وبك لغزا ًَ جعــلك غاية لمعرفة البشر اعلنها رب البرية عندما
وَطِئَ الأَرضَ بِقَدَمَيْه ادمَ ُ , انت سرا حيرت العقول بوصفك الالتحامك مع السماء با الارض , اوصفتك بوصف يليق بك ام تحيُّرت ودهَشت من الاستحياء الاقلام ُمــن وصفك ,انحدرت من السماء الصافية لك وحــدك القرآن والانجيل والزبور والتورات والقراءة والكتابة وعاشت لذة المتمتع معك فــوق سفن النــجاة , انت يا موطن الغرباء في ارضهم انت الذي قد سبقت حكايات دهـــرك اسمـك
فكل يدعي انــك منه وانا الـذي عشـت فيك واليك ومنك عليك فوجدت ان الاله عندما خلق ,خلق لك التُّرْبةَ يوم الجمعة والانهار يوم السبت وخَلَق فيها الجِبالَ يوم الأَحَد وخلق الشجر يوم الاثنين.
فنشات ذلك الصبي الذي احب السؤء من اجل امهَ .