يكفي ان ابن حجر صحح اسناد الرواية
قال في فتح الباري ج 7 ص 307
وصَلَهُ اِبْن سَعْد فِي " الطَّبَقَاتِ " بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ طَرِيق الزُّهْرِيّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّبِ قَالَ : " لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو بَكْر أَقَامَتْ عَائِشَة عَلَيْهِ النَّوْح ، فَبَلَغَ عُمَرَ فَنَهَاهُنَّ فَأَبَيْنَ فَقَالَ لِهِشَام بْن الْوَلِيد : اُخْرُجْ إِلَى بَيْتِ أَبِي قُحَافَة - يَعْنِي أُمَّ فَرْوَة - فَعَلَاهَا بِالدِّرَّةِ ضَرَبَات فَتَفَرَّقَ النَّوَائِح حِينَ سَمِعْنَ بِذَلِكَ " وَوَصَلَهُ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَفِيهِ " فَجَعَلَ يُخْرِجُهُنَّ اِمْرَأَة اِمْرَأَة وَهُوَ يَضْرِبُهُنَّ بِالدِّرَّةِ " .
،،،،،،،،،،،
وكذلك اعتدى على ام المؤمنين ميمونة
ولم يكتفي عمر بذلك ووصل به التطرف الى درجة انه يسقط حجاب احدى النساء المسلمات ولما ينتفض المسلمون الغيارى ويحتجون يقول لهم عمر (( لا حرمة لها))
مصنف عبد الرزاق ج 3 ص 557 حديث رقم 6681
عبد الرزاق عن بن عيينة عن عمرو بن دينار قال لما مات خالد بن الوليد اجتمع في بيت ميمونة نساء يبكين فجاء عمر ومعه بن عباس ومعه الدرة فقال يا أبا عبد الله ادخل على أم المؤمنين فأمرها فلتحتجب واخرجهن علي قال فجعل يخرجهن عليه وهو يضربهن بالدرة فسقط خمار امرأة منهن فقالوا يا امير المؤمنين خمارها فقال دعوها ولا حرمة لها كان معمر يعجب من قوله لا حرمة لها ))
رجال الاسناد
سفيان بن عيينة قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 1 ص 245
سفيان ابن عيينة ابن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي ثم المكي ثقة حافظ فقيه إمام حجة إلا أنه تغير حفظه بأخرة وكان ربما دلس لكن عن الثقات من رؤوس الطبقة الثامنة وكان أثبت الناس في عمرو ابن دينار مات في رجب سنة ثمان وتسعين وله إحدى وتسعون سنة ع))
2- عمرو بن دينار قال ابن حجر في تقريب التهذيب ج 2 ص 421
عمرو ابن دينار المكي أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم ثقة ثبت من الرابعة مات سنة ست وعشرين ومائة ع))
وبهذا المعنى باختصار وزيادة روى عبد الرزاق في مصنفه ج 3 ص 557 حديث رقم 6682
عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن عبد الكريم قال حدثني نصر بن عاصم أن عمر بن الخطاب سمع نواحة بالمدينة ليلا فأتى عليها فدخل ففرق النساء فأدرك النائحة فجعل يضربها بالدرة فوقع خمارها فقالوا شعرها يا امير المؤمنين فقال اجل فلا حرمة لها ))
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هذا خليفة ولا بلطجي؟!