|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 57539
|
الإنتساب : Sep 2010
|
المشاركات : 565
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ســـــورة عـبـس و عثمان بن عفان رضي الله عنه
بتاريخ : 15-10-2010 الساعة : 08:21 AM
قال تعالى { عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ * أَن جَآءَهُ ٱلأَعْمَىٰ * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكْرَىٰ * أَمَّا مَنِ ٱسْتَغْنَىٰ * فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ * وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّىٰ * وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْعَىٰ * وَهُوَ يَخْشَىٰ * فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ * كَلاَّ إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ * فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُ * فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ * مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ }
نقرأ تفسير الايات عند الطبرسي ونغض الطرف عن الشخصية حتى نستنتج ذلك: تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي :
المعنى: { عبس } أي بسر وقبض وجهه { وتولى } أي أعرض بوجهه { أن جاءه الأعمى } أي لأن جاءه الأعمى { وما يدريك لعله } أي لعل هذا الأعمى { يزكى } يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك { أو يذكر } أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن { فتنفعه الذكرى } في دينه ..... الخ
ثم قال { أما من استغنى } أي من كان عظيماً في قومه واستغنى بالمال { فأنت له تصدى } أي تتعرض له وتقبل عليه بوجهك { وما عليك ألا يزكى } أي أيُّ شيء يلزمك إن لم يسلم ولم يتطهر من الكفر فإنه ليس عليك إلا البلاغ { وأما من جاءك يسعى } أي يعمل في الخير يعني ابن أم مكتوم { وهو يخشى } الله عز وجل { فأنت عنه تلهى } أي تتغافل وتشتغل عنه بغيره.
{ كلا } أي لا تعد لذلك وانزجر عنه { إنها تذكرة } أي إنَّ آيات القرآن تذكير وموعظة للخلق { فمن شاء ذكره } أي ذكر التنزيل أو القرآن أو الوعظ والمعنى فمن شاء أن يذكره ذكره وفي هذا دلالة على أن العبد قادر على الفعل مخير فيه وقوله { كلا } فيه دلالة على أنه ليس له أن يفعل ذلك في المستقبل وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.
1 - يتطهر بالعمل الصالح وما يتعلمه منك
2 - أي يتذكر فيتّعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن
3 - فإنه ليس عليك إلا البلاغ
4 - وأما الماضي فلم يتقدم النهي عن ذلك فيه فلا يكون معصية.
سؤال : هل هذا التفسير للايات ينطبق على عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
سبحان الله ,,,,,, لا تنطبق هذه الايات الا على مؤمن في اعلى منازل الايمان
|
|
|
|
|