الحديث له 4 طرق
1.ابن حبان في كتاب المجروحين( ج3/ص73) : أخبرنا الثقفي قال : حدثنا أحمد بن الوليد الكرخي قال : حدثنا الحسن بن الصباح قال : حدثنا محفوظ بن أبي ثوبة قال : حدثني ابن أبي مسهر قال : حدثنا يحيى ابن حمزة وسعيد بن عبد العزيز قالا : سمعنا أبا حنيفة يقول : لو أن رجلا عبد هذا البغل تقربا بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأسا.
2.الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (ج13/ص369): أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني علي بن عثمان بن نفيل ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع - أن أبا حنيفة قال : لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله ، لم أر بذلك بأسا . فقال سعيد : هذا الكفر صراح.
3.ابن الجوزي في المنتظم في التاريخ (ج3/ص25): أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي الحافظ قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثني علي بن عثمان بن نفيل قال: حدثنا أبو مسهر قال: حدثنا يحيى بن حمزة: أن أبا حنيفة قال: لو أن رجلاً عبد هذا البغل يتقرب به إلى الله لم أر بذلك بأساً
4.الفسوي في كتاب المعرفة و التاريخ(ج1/ص368): حدثني علي بن عثمان بن نفيل حدثنا أبو مسهر حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع - : أن أبا حنيفة قال: لو أن رجلاً عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله لم أر بذلك بأساً. فقال سعيد: هذا الكفر صراحا
الجواب :
يجب أن لا يُجادل الرافضة إلا من كان عنده علمٌ بدِينِه أولاً ، ثم عِلمٌ بما في كتبهم ، وما فيها من تناقض ، وعلم بأحوال الرجال عندهم .
والشيعة غير الرافضة ! فالزيدية يُطلَق عليهم شِيعة ، أما الغُلاة مثل : الإمامية الاثناعشرية الجعفرية ؛ فيُطلَق عليهم رافضة .
وأما هذه الأقوال فلا تصِحّ عن أبي حنيفة رحمه الله .
ففي الطريق الأولى : محفوظ بن أبى توبة .
قال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل : قال أبي : محفوظ بن أبى توبة كان معنا باليمن لم يكن يكتب كان يسمع مع إبراهيم أخى أبان وغيره ، وضَعَّف أمْرَه جِدًّا .
وفي الطريق الثانية والثالثة : عبد الله بن جعفر بن درستويه
قال الذهبي في ترجمته : قال الخطيب : سمعت اللالكائي ذَكَره وضَعّفه ، وسألت البرقاني عنه فقال : ضَعَّفوه ؛ لأنه لَمَّا رَوى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك ، وقالوا : إنما حَدَّث يعقوب بالكتاب قديما ، فَمَتى سَمِعْتَه مِنه ؟
ولعل الطريق الرابعة عن طريقه ؛ لأنها مِن تاريخ يعقوب بن سُفيان ، وهو أحد رواة تاريخ يعقوب بن سُفيان .
ولا يُمكن إثبات مثل هذا القول إلاّ لو كان مُثْبَتًا في كتاب ألّفه الإمام ، ويُنسَب كتاب " الفِقه ألأكبر " إلى أبي حنيفة ، وبعضهم أكِّد نِسبته إليه ، وليس فيه مثل ذلك .
ولو افترضنا صِحّتها فليس قول إمام من الأئمة حجّة على الخلائق ، لأن كل إمام يُؤخذ مِن قوله ويُتْرَك إلاّ محمد صلى الله عليه وسلم .
ونحن أهل السنة لا نقول بِعصمة الأئمة ، بل نقول يُصِيبون ويُخطِئون .
ونحن أهل السنة لا نغلو في أئمة الْهَدَى ، ولا نقول كما تقول الرافضة في شأن الإمام المعصوم : إن بوله وغائطه طاهر يُتبرّك به !
روى الكليني في " الكافي (الجزء الأول - ص 388 ) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ : لِلإِمَامِ عَشْرُ عَلامَاتٍ يُولَدُ مُطَهَّراً مَخْتُوناً ، وإِذَا وَقَعَ عَلَى الأَرْضِ وَقَعَ عَلَى رَاحَتِهِ رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ ، وَ لا يُجْنِبُ ، وَ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَ لا يَنَامُ قَلْبُهُ ، وَ لا يَتَثَاءَبُ وَ لا يَتَمَطَّى ، وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ أَمَامِهِ ، وَ نَجْوُهُ كَرَائِحَةِ الْمِسْكِ .
النجو : هو الغائط !!!
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
هههههههههههه
تضعف الاحاديث
طيب هذا الحديث اسناده صحيح تاريخ بغداد مدينة السلام تأليف الإمام الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي [ ج 15 : ص 509 ] ط دار الغرب الإسلامي الطبعة الأولى 1422 هـ - 2001 م ص.ب. 5787 – 113 بيروت / تحقيق : د. بشار عواد معروف
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني علي بن عثمان بن نفيل ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع - أن أبا حنيفة قال : لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله ، لم أر بذلك بأسا . فقال سعيد : هذا الكفر صراحا (4)
---- < الهامش > ----
(4) إسناده صحيح
وانت ضعفت ابا محمد ابن درستويه
وانا اصكك بهذه الهديه لانك لم تنقل الكلام جيدا
فغط ضعفته
تفضل....
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 9 - ص 434 - 435
5045 - عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان ، أبو محمد الفارسي النحوي : حدث عن أحمد بن الحباب الحميري ، ويعقوب بن سفيان النسوي ، وعباس بن محمد الدوري ، ويحيى بن أبي طالب ، والقاسم بن المغيرة الجوهري ، ومحمد بن الحسين الحنيني ، وأبي قلابة الرقاشي ، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي ، وأبي العباس المبرد ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة . وكان فسويا سكن بغداد إلى حين وفاته ، وحمل عنه من علوم الأدب كتب عدة ‹ صفحة 435 › صنفها ، منها تفسير كتاب الجرمي ، ومنها كتابه في النحو الذي يدعي الإرشاد ، ومنها كتابه في الهجاء وهو من أحسن كتبه . وروى عنه محمد بن المظفر ، والدارقطني وابن شاهين ، وأبو عبيد الله المرزباني ، ومنصور بن ملاعب الصيرفي ، وغيرهم من المتقدمين . وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ، وأبو الحسين بن الفضل ، وأبو علي بن شاذان . سمعت هبة الله بن الحسن الطبري ذكر ابن درستويه وضعفه وقال : بلغني أنه قيل له حدث عن عباس الدوري حديثا ونحن نعطيك درهما ففعل ولم يكن سمع من عباس . وهذه الحكاية باطلة لأن أبا محمد بن درستويه كان أرفع قدرا من أن يكذب لأجل العوض الكثير فكيف لأجل التافه الحقير ؟ وقد حدثنا عنه ابن رزقويه بأمالي أملاها في جامع المدينة ، وفيها عن عباس الدوري أحاديث عدة . سألت البرقاني عن ابن درستويه فقال : ضعفوه ، لأنه لما روى كتاب التاريخ عن يعقوب بن سفيان أنكروا عليه ذلك ، وقالوا له إنما حدث يعقوب بهذا الكتاب قديما فمتى سمعته منه ؟ ! وفي هذا القول نظر ، لأن جعفر بن درستويه من كبار المحدثين وفهمائهم ، وعنده عن علي بن المديني وطبقته ، فلا يستنكر أن يكون بكر بابنه في السماع من يعقوب بن سفيان وغيره . مع أن أبا القاسم الأزهري قد حدثني قال : رأيت أصل كتاب ابن درستويه بتاريخ يعقوب بن سفيان لما بيع في ميراث ابن الأبنوسي ، فرأيته أصلا حسنا ، ووجدت سماعه فيه صحيحا . وسألت أبا سعد الحسين بن عثمان الشيرازي عن ابن درستويه فقال : ثقة ثقة . حدثنا عنه أبو عبيد الله بن منده الحافظ بغير شئ ، وسألته عنه فأثنى عليه ووثقه . أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال : سمعت أبي يسأل أبا محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي - وأنا حاضر - فقال له : في أي سنة ولدت ؟ فقال : في سنة ثمان وخمسين ومائتين . حدثنا محمد بن الحسين القطان - لفظا - والحسن بن أبي بكر - قراءة عليه - قالا : توفي عبد الله بن جعفر بن درستويه يوم الاثنين لست بقين من صفر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة .