بسم الله الرحمن الرحيم
هذه وصية ابو بكر عند هلاكه وهي تنص على امكان الانحراف والجور على عمر وبالتالي على الصحابة كافة فانظر وتامل :
((دعا عثمان فأمره فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عهد به أبو بكر خليفة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم عند آخر عهده بالدنيا و أول عهده بالآخرة في الحال التي يؤمن فيها الكافر و يوقن فيها الفاجر إني استعملت عليكم عمر ابن الخطاب و لم آل لكم خيرا فإن صبر و عدل فذلك علمي به و رأيي فيه و إن جار و بدل فلا علم لي بالغيب و الخير أردت و لكل امرئ ما اكتسب و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )).