لقد أخبرني أحد الاخوة المؤمنين أن أحد السلفيين أنكر هذا الأثر ، الذي أبان تجبين - رميه بالجُبن - أبي حفص عمر من قبل الصحابة الذين أرسلهم معه رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خيبر لفتحها ... !
وذلك بما ذكروه من تضعيف القاسم بن أبي شيبة الواقع في سند أحد الطرق التي أخرجها الحاكم في مستدركه !
فهل هذا الأثر لم يرد إلا من طريق القاسم بن أبي شيبة حتى يصح تضعيفه به ؟! أم ورد من طرق وأوجه أخرى ؟!
تعالوا نطلع على نتيجة تتبع مرآة التواريخ لهذا الأثر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
عمر يُجَبِّن أصحابه ، وأصحابه يجبنونه في خيبر -
روي عن سبعة من الصحابة ، هم :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- علي عليه السلام - المستدرك 3/37 وقال (صحيح) وكذلك قال الذهبي في تلخيصه ، المصنف 8 / 525 ، كنز العمال 10 / 462 وقال : سنده حسن .
2- جابر بن عبدالله الأنصاري - المستدرك 3/38
3- سلمة بن الأكوع- تاريخ دمشق 42/ 89
4- بريدة الاسلمي - المصنف 8/ 521 ، تاريخ دمشق 42 / 93
5- عبدالله بن عباس - مسند البزار - كشف الاستار للهيثمي 192 / رقم 2545 ، تاريخ دمشق 42/ 96 ، مجمع الزوائد 9/ 124
6- أبو سعيد الخدري - مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي 2/ 498 ، مناقب ابن المغازلي ص184 رقم 220
بانتظار تزوير الوهابية عن هذا الموضوع smilies/48_asmilies-