اتعلمون لما سموا بلدي عراقا لانه لايناله جوعا وفاقا لانه اطيب بلاد الله بقاعا لان الغيث لاتمر به سراعا بل تبقى فيه ليلا ونهارا
قيل لبنت الخسّ: ما أطيب العراق قالت: عراق الغيث وذلك ما خرج من النبات على أثر الغيث لأن الماشية تحبه فتسمن عليه فيطيب عراقها. وما تركت السنة لهم عظماً إلا تعرّقته.
عِراق القِرْبَة: الخَرْز الذي في وسطها.
وعِراق السُّفْرَة: الخَرْز المحيط بها.
وزعموا أن العِراق سُمِّيت بذلك لأنها استكفّت أرضَ العرب، هكذا يقول الأصمعي، وذكروا أن أبا عمرو بن العلاء كان يقول: سُمِّيت عِراقاً بتواشُج عروق الشجر والنخل فيها، كأنه أراد عِرْقاً ثم جمع عِراقَاً. وقال قوم: إنما سميت العِراق لأن الفُرس سمّتها: إران شَهْر، فعُرّبت فقيل: عِراق.
وعَراقي الدلو: الخشبتان المصلَّبتان في أعلاها، الواحدة عَرْقُوَة. وعُر يْق: موضع. والعِرْق: موضع أيضاً.
وعُروق النخل والشجر: ما دبَّ في الأرض فسقاه الثرى.