يقول شيخ الزنادقة ابن تيمية لعنه الله في الدنيا والآخرة
وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص
الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن
وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة وترك قتلاهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور
يعني خروج عائشة ليس مفسدة مع ما قامت به من مفاسد و جرائم و سفك لدماء عشرات الآلاف من الصحابة و التابعين
و خروج اللعين ابن اللعين معاوية الناصبي ليس فيه مفاسد
و لكن خروج الإمام الحسين الشهيد على الزنديق يزيد
فيه مفاسد و
وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم
طيب لماذا لا يطبق قوله هذا على عائشة و معاوية من سار على دربهم ؟
فلماذا يكون خروج عائشة ومعاوية لعنهما الله اجتهاد
و خروج الحسين الشهيد على الزنديق يزيد مفسدة و نقص للخير و مخالف لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟