[غرام حسيني]

اقتباس :

قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، الأربعاء، إن نوري المالكي آمر بإعادة هيكلة قيادة عمليات بغداد على خلفية تفجيرات يوم أمس الدموية. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لـ (آكانيوز)، إن "المالكي أمر على هامش الإجتماع الأمني الطارئ الذي عقده في مكتبه ليلة أمس، بإعادة هيكلية قيادة عمليات بغداد". وأوضح المصدر أن "المالكي قرر أنزال أقصى العقوبات بحق البعض من كبار ضباط قيادة عمليات بغداد بسبب تفجيرات أمس"، لافتا إلى أن "الأوامر أصدرت إلى الجهات المختصة لتنفيذ التعليمات الصادرة منه". وكان مصدر أمني مطلع كشف أمس، عن أن "المالكي أمر بإحالة قيادة عمليات بغداد إلى التحقيق على خلفية التفجيرات". وتتولى قيادة عمليات بغداد التي يديرها ضباط في الجيش العراقي وبإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مسؤولية الأمن في عموم مناطق العاصمة بغداد منذ إعلان انطلاق خطة فرض القانون عام 2007، وتتعرض قيادة عمليات بغداد بصورة متكررة إلى انتقادات مباشرة من وزارة الداخلية والجهات الأمنية الأخرى بسبب عملها الأمني. وكانت العاصمة بغداد شهدت أمس 24 تفجيرا، منها 14 بواسطة سيارات ملغمة، وعشرة انفجارات بواسطة صواريخ كاتيوشا وقذائف هاون، سقط خلالها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، فيما استشهد وأصيب عشرات المدنيين غالبيتهم من المسيحيين خلال سيطرة ارهابيين من تنظيم القاعدة على كنيسة سيدة النجاة وسط بغداد الأحد الماضي.

وبغض النظر عن الخبر أعلآه أن كان صحيحاً أم مجرد فبركات أعلامية الا أننا نتسائل ........
هل هذه الكارثة المفجعة من تفجيرات أخفاق أمني أم قدرة أرهابية متمكنة .
فأن كانت أخفاق أمني هل يتحملها رئيس الوزراء الذي بنى شعبيته على (كذبة تحقيق الأمن) أم يتحملها غيره؟. ومن هو؟.
وأن كانت قدرة أرهابية فهذا ضعف في القدرة الأمنية أذن نحنُ نعيش في ظل دولة لا تستطيع أن تحمي شعبها وبالتالي فهي ترفع شعار دولة القانون كذباً وتدليساً.
أتمنى على جميع الأخوة أن لا يحيدوا عن سياق الموضوع وأن لايبرروا للحكومة ضعفها الأمني فهي أستقطبت الملايين بالتصويت لها كونها حققت الأمن والأمن فقط.
نريد أجابات واضحة بلا لف ولا دوران .
وما تم تلوينه باللون الأحمر أستفتاء يعبر عن رؤيتكم للوضع العراقي نتمنى أن تدلوا بما يرضي ضمائركم .