[الطالب313]

دائمامانلاحظ من يدعي التوحيد في افعاله واقواله واول ماتعرض له هو التوسل باهل البيت فيدعون انه هذا شرك وان الذي يفعل هذا يكون مشركابالله والان لنتعرض لهذه الامور بالتفصيل

وبه نستعين

قال تعالى(وابتغوا اليه الوسيله)ما الوسيله المبتغاه التي امرنا الله بها هل هي ان نتدين اكثر من ماامرنا الله هل نقول يالله انت تامرنا بالوسيله ولاكن من الافضل ان لاناخذ بها

هذا الكلام هو عينه كلام ابليس عليه العنه عندماامره الله بالسجود فابى لان ابليس كان دائم السجود لله ولم يدعل بقعه في السماء الاوله سجد فيها وكان اسمه الحارث كما ورد
وورد(عززائيل)فانه كان يسجد لله ولاكنه استكبر على امر الله فهو يريد ان يعبد الله مت حيث يحب هو لامن حيث ان الله يحب

ولان هل هناك مايدعم هذاالكلام في كتاب الله اقول نعم قال تعالى في سوره البقره بقصه البقره وهي مفصله ولاكن الايه المقصوده التي نريدهاهنا هي
البقرة (آية:73):فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم اياته لعلكم تعقلون


هنا الله سبحانه وتعالى في قصه مفصله افترض انكم تعرفوها امر نبيه موسى ان يضرب الرجل الميت بعرق من البقره الميته حتى يحيى من جديد
وهنااقول هل ان العرق الميت يحيي ام الله وهوميت من حيوان

وايضا يوسف (آية:93):اذهبوا بقميصي هذا فالقوه على وجه ابي يات بصيرا واتوني باهلكم اجمعين

هنا سوال مطروح هل القميص الذي كان جماد يشفي المرض ام الله امامن يقول ان يعقوب عندم شم ريح يوسف رجع له بصره وهذا مايقال اقول ماقاله تعالى

يوسف (آية:94):ولما فصلت العير قال ابوهم اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون
فهنا نرى ان القميص شافى باذن الله

وايضا قال تعالى البقرة (آية:60):واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشره عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين الاعراف (آية:160):وقطعناهم اثنتي عشره اسباطا امما واوحينا الى موسى اذ استسقاه قومه ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشره عينا قد علم كل اناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وانزلنا عليهم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون الشعراء (آية:63):فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم

هنانجد ان العصى هي التي تفعل الفعل صحيح انه معجزه ولاكن كان يستطيع ان بقول ياموسى بامرك ينشق البحر وغيرها وهذا مثل ذاك

وقال تعالى في قصه يونس
الصافات (آية:146):وانبتنا عليه شجره من يقطين

فكان يونس مامور بالاكل منها لكي يشفى والله هوالشافي
وايضاامر الله ايوب فقال
ص (آية:42):اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب

ارا الله ان يغتسل ايوب فيبراء من مرضه

وهنا نرى ماملخصه ان العرق الميت من الحيوان يحي الميت
والقميص الجماد يشفي المرض
والعصى تفجر الانهار وتشق الطرق
واليقطين يبراء من المرض
والماء يبراء من المرض

وكل هذا بامر الله عزوجل اما محمد وال محمد فهم على لسان القران ال عمران (آية:169):ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون

ومن المعلوم ان رسول الله مات مسموما لقوله(مامنا الامسموم او مقتول)
وبقيه ال البيت معرف ماجرى لهم فهم بنص القران احياء يرزقون

والذي يذهب لهم يعلم انهم لايضرون ولاينفعون من دون الله
وقذ اتفق كل الفقهاء والعقلاء ان من اعتقد بهذا الاعتقادفهو كافر بالله
فهم يسمعون ويردون السلام وبهم نتوسل الى الله لانعبدهم بل هم عباد الرحمان وهذا مخالف لماانكروه علينا ونسبوا لنا
الزمر (آية:3):الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار

فهل نحن نعبدهم حاشا لله انهم الا بشر فقراء الى رب العالمين
والحمد لله رب العالمين

والسلام