[حميد الغانم]

حديثين اصعهما بين يديك وانت احكم

،،،،

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :

كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة ..

فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه

.. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته ..

ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك!



فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،


قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟

قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،

قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:

"من ذكرت عنده فلم يصل عليّ "

رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/201 …

هذا الحديث الاول
ناتي الى الحديث الثاني وانتم احكم في نقيض ام لا وهذا التناقض بين الحديثين كبير وواضح وعائشه شملت نفسها بنفسها بانها لها الويل انظر حيث ان عائشه يصلي رسول الله وهي تمد رجليها على قبلته ويغمزها لكي تتادب معه في الصلاه وننظر هنا مصيبه انها جاءت بعذر قبيح وهو انها لا ترى لان المصابيح طافيه ولا ضوء فيها اذ نفت نور النبي الاكرم ولكن اعلاه تثبت نور النبي وهذا حالتين ليس حاله واحده من السلوكيات
وهذا هو انفصام الشخصيه العائشيه ومثال اخر اقتلوا نعثلا كفر نعثل وبعد قتله تصيح اطلبوا دم نعثل الويل لقاتل نعثل وهذا انفصام بالشخصيه ثاني
وثالث اذ انها تقول ان حبيبي محمد وانا احبه ونراها تضرب يدها وتكسر القصه وترمي الطعام بالارض وكيف اليس هذا هو الثريد وهو تقول اني رسول الله قال لي انت كالثريد
وهذا انفصام ثالث ورابع وخامس
واليك الحديث

صحيح البخاري - الصلاة - الصلاة على الفراش - رقم الحديث : ( 369 )

- حدثنا : ‏ ‏إسماعيل ‏‏قال : ، حدثني : ‏مالك ‏‏، عن ‏أبي النضر ‏مولى ‏عمر بن عبيد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏(ص) ‏ ‏أنها قالت : ‏ ‏كنت أنام بين يدي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورجلاي في قبلته ، فإذا سجد ‏ ‏غمزني ‏ ‏فقبضت رجلي فإذا قام بسطتهما قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.
السؤال الذي يطرح نفسه
عائشه كاذبه
عائشه تضرب النبي
عائشه تضحك على ضلاه النبي
عائشه تخرج لحرب ابن عم النبي في حرب الجمل
عائشه تامر بنات اختها برضاعه الكبار
عائشه تريد قتل الحسن والحسين
عائشه تريد قتل علي بن ابي طالب
عائشه تريد الانتحار
عائشه تريد لها حالات وحالات مع رسول الله
عائشه تحب الثريد وتكسر طبق الثريد وترمي نعمه الله على الارض الاكل نعمه
وعائشه وعائشه وعائشه
اما ان تكذبوا كتبكم وتقولوا هذا الحديث غير صحيح
او لا قولوا كتبنا صحيحه وعائشه سلوكها صحيح
لا تتهموننا باننا نهجم على ام المؤمنين وغيره
انتم بلا عقل اذ تقبلون ان عائشه تمد رجليها امام النبي وهو يصلي
وتضرب الرسول في يده
انتظرهم ان كانول ينطقون
(( وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا))
متى انطفا نور هذا السراج المنير
اسالوا عائشه لعلها تجيب
حميد الغانم