[عبود مزهر الكرخي]

أنقل هذا الخبر ومن نفس صحيفة البينة الجديدة ذي العدد(1172) والتي نلاحظ مدى أصرار الكل على مطالبهم وعدم أبداء المرونة أو التنازل خدمة للعراق وشعبه الصابر الجريح وتشكيل الحكومة التي وبأعتقادي المتواضع لن تخرج في ضوء وجود مثل هؤلاء السياسيين المحسوبين على خانة الساسة والذين بعيدون كل البعد عن شعبهم وعن عراقهم.
http://www.albayyna-new.com/php/index.html
واشنطن تربط تنحي طالباني عن الترشيح لرئاسة الجمهورية مقابل خروج العراق من البند السابع .. و نائب كردي يؤكد»كاكا رئاسة الجمهورية مال اني «
بغداد/ البينة الجديدة
كشف مصدر في ائتلاف الكتل الكردستانية عن مضمون الاتصال الهاتفي بين الرئيس الامريكي باراك اوباما والقيادات الكردية الذي جرى مؤخرا. واضاف المصدر في تصريح صحفي ان ادارة البيت الابيض ابلغت القيادات الكردية بضرورة عدم الاصرار على ترشيح رئيس الجمهورية جلال طالباني لولاية ثانية.
واشار الى ان الجانب الامريكي سلم الاكراد رسالة مضمونها يشير الى ضرورة تنحي مرشح التحالف الكردستاني لرئاسة الجمهورية جلال طالباني عن هذا المنصب. واضاف ان مضمون الرسالة احتوى ايضا تلويحاً بان العراق لن يتمكن من الخروج من البند السابع في حال تمسك الاكراد بهذا المنصب بالتزامن مع الانسحاب الامريكي الكامل من العراق.على صعيد متصل اكد النائب عن التحالف الكردستاني خالد شواني ان التحالف الكردستاني متمسك بمنصب رئاسة الجمهورية وحتى النقاش في هذا المنصب غير مسموح به.وقال شواني في تصريح صحفي امس:ان منصب رئاسة الجمهورية استحقاق دستوري لأئتلاف الكتل الكردستانية وليس هناك اي كلام اخر لدينا ولا نية لمناقشته. يذكر ان الدستور لايشخص قومية من يتسلم المناصب الرئاسية ولكن انتخابات الرئاسات الثلاث يتم بالتوافق بين الكتل ،واضاف شواني: خلال الاجتماعات التحضيرية ندرس تفاصيل البرامج السياسية والمجلس الوطني للسياسات الستراتيجية والملف الامني والنظام الداخلي لمجلس الوزراء والمصالحة الوطنية وما لم يتم الاتفاق عليه يحال الى اجتماع القادة .واشار الى ان الكتل السياسية تسعى الى انهاء الملفات والوصول الى توافق قبل عقد جلسة مجلس النواب. وابلغت ادارة البيت الابيض القيادات الكردية بضرورة عدم الاصرار على ترشيح رئيس الجمهورية جلال الطالباني لولاية ثانية.وكشفت المصادر ان الجانب الاميركي سلم الاكراد رسالة مضونها يشير الى ضرورة تنحي مرشح التحالف الكردستاني لرئاسة الجمهورية جلال الطالباني عن المطالبة بهذا المنصب. وياتي هذا الموقف الاميركي في وقت اعلن تحالفا الوطني والكردستاني حسم منصبي رئاسة الوزراء والجمهورية وسط انتقادات من قبل العراقية التي عدت هذا الموقف تهميشا حقيقيا لمكون رئيسي في المجتمع العراقي،وكانت مصادر اخرى قد كشف عن اجتماع سيعقد بين وفد اميركي واخر يمثل القائمة العراقية لدراسة مشروع لم يكشف عنه.