هذا الحديث عن عائش نفسها ولا ياخذ به ولكن صحيح مسلم جاء به
صحيح مسلم - كتاب التوبة - باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة
4975 - ص 2139 - باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة
2771 حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا ثابت عن أنس أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ما له ذكر
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال: " يا بريرة هل رأيت شيئاً يريبك من عائشة " قالت بريرة: والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمراً قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها قالت وأنا والله أعلم إني بريئة ولما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ولكنى كنت أرجو أن يرى رسول الله رؤيا يبرئني الله بها فأنزل الله تعالى على نبيّه وأخذه ما كان يأخذه من برحاء الوحي حتى أنه لينحدر عنه مثل الجمان من العرق في اليوم الثاني من ثقل القول الذي عليه فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك " فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله فهو الذي أنزل براءتي فأنزل الله تعالى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } "
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
وقال ابن عباس: منهم (عبد الله بن أبي بن سلول) وهو الذي تولى كبره، وهو من رؤساء المنافقين. و (مسطح بن اثاثة، وحسان بن ثابت، وحمنة بنت جحش) وهو قول عائشة، وكان سبب الافك ان عائشة ضاع عقدها في غزوة بني المصطلق، وكانت تباعدت لقضاء الحاجة، فرجعت تطلبه، وحمل هودجها على بعيرها ظناً منهم بها أنها فيه، فلما صارت الى الموضع وجدتهم قد رحلوا عنه، وكان صفوان ابن معطل السلمي الذكواني من وراء الجيش فمر بها، فلما عرفها أناخ بعيره حتى ركبته، وهو يسوقه حتى أتى الجيش بعد ما نزلوا فى قائم الظهيرة. هكذا رواه الزهري عن عائشة.
يبدوا انك يا عزيزي تنقل بدون قراءه لاحظ اخر سطر مما جئت به هكذا رواة الزهري عن عائش والحديثين من مصادركم انتم وليس نحن
ومن ثم قول عائش ان الافك فيها عباره عن اكذوبه والصحيح بان السيده مارية هي صاحبة الافك وقد وضعت لك من صحيح مسلم
وهذا ما ورد في كتبنا
العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 76 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
- حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا محمد بن عيسى عن ، الحسن بن علي بن فضال قال : حدثنى عبد الله بن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول : لما هلك إبراهيم بن رسول الله (ص) حزن عليه رسول الله (ص) حزنا شديدا فقالت عائشة : ما الذى يحزنك عليه ؟ فما هو الا إبن جريج . فبعث رسول الله (ص) عليا ( ع ) وأمره بقتله ، فذهب على (ع) إليه ومعه السيف وكان جريج القبطى في حائط فضرب على ( ع ) باب البستان فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب ، فلما رأى عليا عرف في وجهه الشر فأدبر راجعا ولم يفتح الباب . فوثب على ( ع ) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبرا ، فلما خشى أن يرهقه صعد في نخلة وصعد على (ع) في اثره ، فلما دنا منه رمى جريج بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له ما للرجال ولا له ما للنساء . فانصرف على (ع) إلى النبي (ص) فقال : يا رسول الله إذا بعثتني في الامر اكون فيه كالمسمار المحمى أم أثبت ؟ قال : لابل أثبت ، قال : والذى بعثك بالحق ماله ما للرجال وماله ما للنساء ، فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت .
لجد تجد الحقيقة بان كبار العلماء تتفق على ان صاحبة الافك هي مارية القبطية وليس عائش
والموضوع الان عن السيدة الزهراء فلا تحرفه كعادته خوفا من الحقيقة