السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الأطهار
؛
لفت انتباهي ليلة البارحة شيء عجيب حقاً...
وجود ديوان شعري لأبي طالب ، مشهور ومعروف عندنا وعند أهل السنة وأتباعهم ومنتشر حتى على الإنترنت.
العجب هو التناقض في شيئين:
1- مُصنف من شعراء الجاهلية
2- أشعاره الكثير منها في وصف النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وحمايته
وعن تسمية الإمام علي وجعفر وتوصيته بحماية الرسول الأعظم.
ومما جاء أيضاً أبيات وافقت قول النبي -عليه السلام- نفسه في عمه حين قال: [ ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب ].
فهل لكافر أو مشرك أن يكثر وصف ومدح النبي محمد ويتعهد بحمايته علناً في قصائده ويوحد الله وكتابه والأنبياء؟