[زهير الخطاط]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ الكلام بالصلاة والسلام على خير الانام محمد وآله الكرام
أما بعد ، فان الطريق طويل ، والبحر عميق ، والدين يتيم .....نعم يتيم ...لأن كل من هب ودب دخل الاسلام اما خوفا من السيف ،او طمعا بمنصب أو سيادة.......
انني أطلب من أعضاء المنتدى رعاهم الله أن يبحثوا معي عن الحقيقة .... حقيقة ما قبل رزية الخميس التي قال عنها الصحابة
(((((رزية الخميس وما رزية الخميس......))) نعم بكوا الصحابة دما على فراق رسول الله وهو مسجى وليس معه أحد .....
والذين أعطوه بناته (حفصه وعائشة) يرقصون ويهللون في سقيفة بني ساعدة .....ولم يحترموا رسول الله ,,,, أبدا .....
لابحياته.....ولا بعد مماته ....فالرسول مسجى....وهم يبحثون عن المناصب لأنهم يعلمون ماذا أراد رسول الله بطلبه كتابة وصيته ...فقال عمر: ان الرسول ليهجر... أو ان الرسول غلبه الوجع....هنا تذكرت والدتي رحمها الله وهي على فراش الموت وقد تغلب عليها المرض (السرطان /لوكيميا) عندما سألتها احدى الحاضرات : من أنا؟؟؟ فقالت لها: انت فلانة، كيف أخباركم ؟وما فعلت فلانة؟ وما رزقت فلانة؟؟؟ وهنا بكت وقالت ::: أنا امرأة غير معصومة وأعرف جيدا ماذا أقول.... فكيف يقولون لرسول الله انه ليهجر....امراة أمية لاتجيد القراءة والكتابةمن عامة الناس هذا رأيها ......
هؤلاء الصحابة الذين كذبوا على الله ورسوله بنسيانهم يوم غدير خم نسيانهم وصية رسول الله ،،،، لكنهم عندهم علم بذلك .....نعم،،،،،فان عائشة(أم المؤمنين)كما هم يقولون ،أخبرت أباها أبو بكر بأن الله اختار عليا وصيا لرسول الله
..... وذلك عندما أسر لها رسول الله حديثا نقله جبرئيل (عليه السلام) عن الله عز وجل بتعيين علي خليفة..... ففضحها الله تعالى بكتابه العزيز....على اثرها اجتمع المناؤءين لرسول الله وأصدروا صحيفة وفيها ( عند وفاة الرسول لانعطي الخلافة لعلي وفيها الكثير من الفقرات التي تخدم العصبية القبلية ) ودفنت الصحيفة في الكعبة..........
أرجو من الاخوة الاعظاء أن يشاركونا وممن عندهم مصادر سنية أو شيعية لنبينه للناس عن هذا الموقف والسلام......