قال أمير المؤمنين (ع) ومن صلى ليلة تامة تاليا لكتاب الله (عز وجل) راكعا وساجدا وذاكرا أعطي من الثواب أن يخرج من الذنوب كما ولدته أمه ، ويكتب له عدد ما خلق الله من الحسنات ، ومثلها درجات ، ويثبت النور في قبره ، وينزع الإثم والحسد من قلبه ، ويجار من عذاب القبر ، ويعطى براءة من النار ، ويبعث من الآمنين
الخروج من القبر بوجه منير
عن أمير المؤمنين (ع) قال : من صلى سُبع ليلة خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتى يمر على الصراط مع الآمنين
النجاة من وحشة القبر
قال الإمام الباقر (ع) : صل ركعتين في سواد الليل لوحشة القبر
روضة من رياض الجنان
قال الله (تعالى) لموسى (ع) : قم في ظلمة الليل اجعل قبرك روضة من رياض الجنة
أنيسة الإنسان في قبره
في الحديث عن رسول الله (ص) قال : صلاة الليل مرضاة الرب ، وحب الملائكة ، وسنة الأنبياء ، ونور المعرفة ، وأصل الإيمان ، وراحة الأبدان ، وكراهية الشيطان ، وسلاح على الأعداء ، وإجابة للدعاء وقبول الأعمال ، وبركة في الرزق ، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت ، وسراج في قبره ، وفراش تحت جنبه ، وجواب منكر ونكير، ومؤنس وزائر في قبره إلى يوم القيامة
سراج الإنسان في قبره
قال رسول الله (ص) : صلاة الليل سراج لصاحبها في ظلمة القبر
دفع الوحشة وعذاب القبر
وقف أبو ذر( رحمة الله عليه) عند باب الكعبة فوعظ الناس وذكّرهم بسفر الآخرة فسألوه : وما زاد هذا السفر ؟
فقال : الصوم في الحر لزجرة النشور، والصلاة في سواد الليل لوحشة القبور .والتصدق على الفقير لعظائم الأمور
النجاة من عذاب القبر ومن النار
قال الإمام الرضا (ع) : عليكم بصلاة الليل فما من عبد يقوم آخر الليل فيصلي ثمان ركعات وركعتي الشفع وركعة الوتر واستغفر الله في قنوته سبعين مرة إلا أجير من عذاب القبر ومن عذاب النار ومد له في عمره ووسع عليه في معيشته