قمة الجهل و الحماقة و اللا مبالاة تتمثل في شخصية عمر
بتاريخ : 22-11-2010 الساعة : 11:54 AM
لقطات قام بتأديتها ابوبكر و عمر يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
18755- عن عائشة قالت: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن عمر والمغيرة بن شعبة فدخلا عليه فكشفا الثوب عن وجهه، فقال عمر: واغشيا ما أشد غشي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قاما فلما انتهيا إلى الباب قال المغيرة: يا عمر مات والله رسول الله، قال عمر: كذبت ما مات رسول الله ولكنك رجل تحوشك فتنة، ولن يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يفني المنافقين، ثم جاء أبو بكر وعمر يخطب الناس، فقال أبو بكر: اسكت فسكت، فصعد أبو بكر: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قرأ {إنك ميت وإنهم ميتون} ثم قرأ {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} حتى فرغ من الآية، ثم قال: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، فقال عمر: هذا في كتاب الله؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قال: نعم، فقال: أيها الناس هذا أبو بكر وذو شيبة المسلمين فبايعوه، فبايعه الناس.
% (ابن سعد) (أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (2/266 و 267) ص).
18756- عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول: دخل أبو بكر المسجد وعمر يكلم الناس، فمضى حتى دخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه وهو بيت عائشة، فكشف عن وجه النبي صلى الله عليه وسلم برد حبرة كان مسجى به، فنظر إلى وجهه ثم أكب عليه فقبله، فقال: بأبي أنت وأمي، فوالله لا يجمع الله عليك موتتين لقد مت الموتة التي لا تموت بعدها، ثم خرج أبو بكر إلى الناس في المسجد وعمر يكلمهم، فقال أبو بكر: اجلس يا عمر، فأبى أن يجلس، فكلمه أبو بكر مرتين أو ثلاثا فلما أبى عمر أن يجلس، قام أبو بكر فتشهد، فأقبل الناس إليه وتركوا عمر، فلما قضى أبو بكر تشهده قال: أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله تبارك وتعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} إلى {الشاكرين}، فلما تلاها أبو بكر أيقن الناس بموت النبي صلى الله عليه وسلم وتلقاها الناس من أبي بكر حين تلاها أو كثير منهم حتى قال قائل من الناس: والله لكأن الناس لم يعلموا أن هذه الآية أنزلت حتى تلاها أبو بكر، فزعم سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب قال: والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر يتلوها، فعثرت وأنا قائم حتى خررت إلى الأرض، وأيقنت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات.
% (ابن سعد) (أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى [2/268] ص).
18757- عن الحسن قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتمر أصحابه فقال: تربصوا نبيكم لعله عرج به، فقال أبو بكر: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت.
% (ابن سعد).
18758- عن ابن عمر قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر في ناحية المدينة، فجاء فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجى فوضع فاه على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقبله ويبكي ويقول: بأبي أنت وأمي طبت حيا وطبت ميتا، فلما خرج مر بعمر بن الخطاب وهو يقول: ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى يقتل المنافقين وحتى يخزي الله المنافقين، قال: وكانوا قد استبشروا بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعوا رؤوسهم، فمر به أبو بكر فقال: أيها الرجل أربع على نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، ألم تسمع الله يقول: {إنك ميت وإنهم ميتون}، وقال تعالى: {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون}، قال: ثم أتى المنبر فصعد فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم محمدا قد مات، وإن كان إلهكم الذي في السماء فإن إلهكم لم يمت،!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثم تلا { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} حتى ختم الآية ثم استبشر المسلمون بذلك واشتد فرحهم، !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وأخذ المنافقين الكآبة، قال عبد الله بن عمر: فو الذي نفسي بيده لكأنما كانت على وجوهنا أغطية فكشفت.
% (ش والبزار).