يا سادة فاطمة غضبت وان قلت نار غضبها فاعتذر واستغفر الله ان كان هذا سيئا ولكني ( لم اكفرها )
قال رسول الله صلى الله عليه و آله: فاطمة بضعة مني من اغضبها أغضبني.
اقتباس :
وأقول لكم
انا لااتبع شخصا بعينه ولا ادافع عن اشخاص انما اتعجب من سهولة تكفيركم ولعنكم واحلالكم غضب الله على الصحابة
من ثبت عندنا أنه أغضب رسول الله, لا نتوانا عن لعنه لحظة.
عزيزي لا تدافع عن أحد, فقط تبين أولا من مصيب و من مخطيء و اتبع الحق بعد ذلك.
اقتباس :
ولو فرضا أقول ( افترض فرضا حتى لا يؤول كلامي ) أن احد ما قال بتكفير علي او فاطمة او اي من آل البيت فسيكون دفاعي عنهم اشد وأشد وأقوى ولن ارضى بذلك ولنبشت امهات الكتب لرد كلامه
فلاتتهموننا بحب آل البيت فهذا امر محسوم بالنسبة لنا
بنو أمية لعنوا و سبوا الامام علي بن ابي طالب على المنابر لمدة 80 سنة, هل نسمع منك شيئا تتقرب به الى الله عز وجل و تنصر من يحبه الله عز وجل؟
اقتباس :
لاتظنوا اننا ننظر الى الخلاف كطرفين علي وال البيت بطرف وعمر وابوبكر وغيرهم بطرف آخر
الخلاف بين حزب الله و حزب الشيطان, الخلاف بدأ حين كفر ابليس و لعن.
نحن نقول بأن الله عز وجل نصب امير المؤمنين خليفة على أرضه بعد النبي الأكرم صلى الله عليه و آله, و هؤلاء الذين تتولاهم أزاحوه عن منصبه و رفضوا ما اختاره الله لهم. كرفض ابليس لأمر الله عز وجل!
اقتباس :
لا والله ليس هذا الامر
الامر هو تبرئة الصحابة وعدم تكفيرهم ولاسيما خليفتين لرسول الله
فدفاعنا لايقتصر عليهم فقط
من أنا ومن انت حتى نتكلم عن اي من الصحابة
من الصحابة؟ الصحابة الأخيار, أم المنافقين؟
اقتباس :
وبالنسبة لفاطمة الزهراء خير نساء العالمين فمكانتها معروفة ومحفوظة ولايبغضها الا كل منافق وبغيض
هل تصدق بأن بعض الصحابة كانوا يبغضون الامام علي بن ابي طالب عليه السلام زوج سيدة نساء العالمين؟!
اقتباس :
المسألة من وجهة نظركم ان ابو بكر اغضبها وهذا يوجب غضب الله في مسألة أرض فدك
و من وجهة نظر البخاري, أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل!
اقتباس :
وإن كانت المسألة عظيمة الى هذه الدرجة وجب على الامام علي ارجاع الارض الى اصحابها
هذا ماقلته
وجب على الأمام؟!! عجيب!
اقتباس :
اما عندما يرفض ابوبكر اعطائها الارض فهذا كفر وأما على لايرجع الارض ويعيدها فهو اقتداء برسول الله
هذا هو المغزى من الموضوع, البخاري يقول ان ابي بكر رفض إعطائها فدك, و سيدة نساء العالمين غضبت عليه. والبخاري يقول من أغضب فاطمة يغضب الرسول صلى الله عليه و آله. البخاري يقول ابو بكر أغضب الرسول, البخاري يقول ابو بكر أغضب الله!
اقتباس :
مع ان ابو بكر رفض الامر لأنه اقتدى برسول الله
ودمتم
و فاطمة لم تقتد بأبيها صلى الله عليه و آله, أما أبي بكر اقتدى, سبحان الله, من الذي أخطأ منهما اذن؟