تسريبات «ويكيليكس»: مبارك يقترح على واشنطن «دكتاتوراً عادلاً» لحكم العراق !
بتاريخ : 01-12-2010 الساعة : 11:30 AM
كشفت الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس على الانترنت عن بعض المراسلات حول اتصالات وحوارات جرت بين القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس حسني مبارك ونجله جمالمبارك ومدير المخابرات اللواء عمر سليمان وبعض المسؤولين والدبلوماسيين الامريكيين خلال العامين الماضيين.
وتتناول هذه البرقيات آراء مصرية حول التعامل مع عدد من القضايا أبرزها ايران والعراق والقضية الفلسطينية.
و كشفت المراسلات عن فحوى تصريحات تعود إلى شهر مايو/آيار 2008 حين التقى الرئيس مبارك ونجله جمال واللواء سليمان عددا من نواب الكونجرس الأمريكيين على هامش اجتمعات المنتدى الاقتصادي العالمي في شرم الشيخ.
كما تكشف عن تصريحات أخرى لمبارك خلال اجتماع مع السيناتور الأمريكي جون كيري والسفير الأمريكي في القاهرة في يوليو/تموز 2008.
وفي الملف العراقي قال الرئيس المصري بحسب إحدى البرقيات إنه نصح ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق بعدم غزو العراق.
لكن الرئيس المصري رد حين سئل عن وضع جدول زمني للانسحاب الأمريكي "لايمكنكم الانسحاب".
ونصح مبارك الأمريكيين بدعم القوات المسلحة العراقية "ما سيؤدي إلى حصول انقلاب عسكري يأتي بديكتاتور لكنه ديكتاتور عادل".
وبعد سنوات من سقوط صدام حسين، وقال «عززوا القوات المسلحة وخففوا قبضتكم وعندئذ يحدث انقلاب عسكري وسيكون لديكم دكتاتورا ولكن شخصا عادلا»، وأضاف ما ورد عن الرئيس المصري حسني مبارك انه اقترح على الولايات المتحدة ان تجد »دكتاتورا عادلا» لحكم العراق،
التعليق :
وهذا بعيد عن شاربك كما قول المثل ((بالمناسبة ولكنه ليس له شارب!!!)) ونقول أن أحلامك الخائبة سوف لن تتحق في عراقنا.
وهذا لن يتحقق وغصبن عليك يبقى العراق وأهله الذين لا يريدون الرجوع بالعراق الى عهود النظام المقبور لكي عيش أجواء الحرية والديمقراطية.
وخلال هذا اللقاء عرض مبارك تصوره لتحقيق الاستقرار في العراق بعد خمس وأضاف مسديا النصح لمحدثيه الاميركيين «انسوا الديموقراطية، العراقيون بطبيعتهم طباعهم حادة جدا».
التعليق :
طبعاً طباعنا حادة لأننا لا نرضى بالظلم والخنوع له لأننا أحفاد الأمام علي والحسين والعباس (سلام الله عليهم أجمعين)ويبقى حراً ديمقراطياً بفضل شعبنا الذي قرر أن يقرر مصيره بنفسه لكي تنور على العالم العربي والإسلامي كله نوراً والقاً وتحرق كل بيوت الديكتاتورية العفنة والمظلمة التي تعيشون بها وتسقط كل عروشكم الخاوية.
ووردت هذه الأقوال في محضر أعدته السفارة الأميركية في القاهرة للقاء عقد في مايو 2008 بين مبارك ووفد من البرلمانيين الاميركيين.
وحين سئل عن رأيه في رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال مبارك" لقد جاء إلى القاهرة وأعطيته رقم هاتفي لكنه لم يتصل بنا".
وأضاف أن مصر عرضت استضافة وتدريب القوات العراقية لكن العراقيين لم يردوا على هذا العرض.
إيران
مازالت وثائق ويكيليكس تكشف عن أسرارها لليوم الثاني، ومن بين الأسرار ما ورد مؤكدا ان مصر يمكن ان تبدأ برنامجا نوويا عسكريا اذا ما تزودت ايران بالسلاح النووي.
وحذر مبارك واشنطن من ايران واتهمها بـ"الكذب الدائم من أجل خدمة هدف أكبر" مضيفا أن "مصر قد تضطر لبدء برنامج نووي تسلحي لو نجحت ايران في برنامجها النووي الذي اعتبر أنه يسبب له وللجميع حالة من الرعب".
ولا يخفي مبارك كذلك قلقه ازاء احتمال تزود إيران بالسلاح النووي، ويقول وفق محضر السفارة الأميركية ولا يخفي مبارك كذلك قلقه ازاء احتمال تزود إيران بالسلاح النووي، ويقول وفق محضر السفارة الأميركية «اننا كلنا مرعوبون».
و نسبت إحدى البرقيات إلى الرئيس المصري قوله في إحدى البرقيات إنه أبلغ الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بأن ينصح خلفه محمود احمدي نجاد بألا يستفز الأمريكيين.
واعتبر مبارك أنه نتيجة الغزو الأمريكي للعراق وسعت إيران نفوذها في كل مكان.
أما مدير المخابرات المصرية عمر سليمان فنسبت إليه المراسلات قوله إن بلاده حذرت إيران من التدخل في الشؤون الداخلية لمصر وعواقب دعم حركات إسلامية في المنطقة مثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحركة حماس الفلسطينية.
واوضح أن مصر تلقت ردا ايجابيا للغاية من رئيس المخابرات الايرانية الذي تعهد له بعد التدخل في شؤون مصر.
وقال سليمان إن بلاده ستستمر في تجنيد العملاء داخل ايران الذين سينفذون ما يطلب منهم اذا ما اصرت ايران على التدخل في شؤون مصر على حد وصفه. التعليق :
ومثله تفعلون في العراق بتجنيد الأرهابين والبعثيين وتدريبهم لكي يقوموا ما يقوموا من تدمير العراق وذبح شعبنا الصابر الجريح .
وكذلك زرع القائمة العلاوية التي لاتفتأ معظم أذنابها بالذهاب اليكم واخذ التعليمات وأجنداتكم التي تأمرونها لتدمير التجربة الديمقراطية في العراق.
ولكن يبقى العراق وشعبه محمياً بأئمته السبعة الأطهار الذين هم الحماة لأهلنا الخيرين من الموالين لأهل البيت وأهله الطيبين
وأوضح أيضا أنه لو كان الرئيس أحمدي نجاد قد حضر قمة دول عدم الانحياز التي عقدت في شرم الشيخ في يوليو/تموز 2009، كان الرئيس مبارك سيلتقي به ويؤكد له ضرورة توقف طهران عن التدخل في الشان الداخلي للدول العربية.
ورأى سليمان خلال لقاء مع الجنرال ديفيد بتريوس في يوليو/ تموز 2009 بعد الانتخابات الايرانية أن التحدي يتمثل في إعادة العراق إلى العالم العربي وحشد التأييد لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي
وأضاف عمر سليمان أن الرئيس مبارك طلب من العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز ألا يبحث عن بديل للمالكي وأن يقبل به ويدعمه كزعيم للعراق.
الرابط: http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...848&zoneid=323