|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 60591
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 274
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
saied_oth
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-12-2010 الساعة : 06:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله
لست منافقا ولا مذبذب ثم ان الطرطور أفحم محاورة الشيعي ولما العجب
بربك الم تسمع العرعور يوما
أليس من الحكمة أن تسمع ما يقوله المخالفون حتى تعرف كيف ترد وتعرف وجهه نظرهم ثم ان العرعور ليس شخصا عاديا بل هو اقل مايقال فيه انه رجل ذو علم كبير ولو كان مخالفا لكم وليس من مصلحة الوهابية أن يكون من يمثلهم على شاشات التلفزيون شخصا يهزم بسرعة أو قليل العلم
القرآن يذم من بدل وغير وتراجع عن الايمان رغم المعجزات ومن قتل الانبياء وهذا كله في اليهود
أعتقد أن اليهودي سيسألني إنكم يامسلمين تكفرون بعضكم وتلعنون بعضكم وتذمون بعضكم فأين الوسطية ؟
الفكرة لدى السنة إن كل الصحابة والتابعين مهما بلغت أوزارهم فلله أمرهم ومرجعهم جميعا وهم محاسبون ولا نحكم نحن بكفرهم ولا نلعنهم فأمرهم إلى الله
أما بالنسبة للحزن على الحسين وأهل بيته نحن ايضا محزونون ولايرضينا ولايرضي أي مسلم ماحصل للحسين وآل بيته ولكن لانغالي في الحزن وانا لاأنكر الحزن
فهل منا من يقرأ سيرة الحسين ويفرح لا طبعا
وإن كان لابد من البكاء والحزن فليبكي الانسان على خطاياه وعلى نفسه وعلى ما اقترف بحق الله سبحانه
لما لايبكي السنه على ابوبكر اوعمر الذي طعن أثناء الصلاة لما لانبكي على موت رسول الله
هل يقدم أو يؤخر البكاء والحزن هل التقرب الى الله يكون بذلك
( الذين أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ) البقرة (156)
والمسألة ليست مسألة صراع بين يزيد وبين الحسين أو ان شئت معاوية والحسن أو علي وابوبكر وعمر
لاننظر الى الامور من هذا الباب بل النظر من باب ان كل الصحابة مهما بلغت خطاياهم فالله اولى بهم وهو سيحاسبهم
أما السنة ومادخل عليها فنحن نتبع ونقر بأصح الصحيح فقط وليس كل ماورد في كتب السنة
أما الاخذ بالقرآن وفيه ايات متشابهات فنعم فيه المتشابه والذي يحتمل التأويل
ولكن أقول : أنتم تحتجون بأحاديث للسنة بالاحاديث التي تناصر معتقدكم وترفضون كل الاحاديث التي تمدح أو تبين فضل غير آل البيت من الصحابة وتتصيدون أي حديث ولو اختلف في تفسيره لمهاجمة الصحابة
مثلا ( موضوع من كان مع الرسول في الغار )
( اتفقت معظم كتب السنة والشيعة على ان ابا بكر هو المقصود )
ونرى الان من ينكر من الشيعة ذلك ويقول بغير ذلك وان المقصود رجل آخر غير ابي بكر
فلو قلتم لنا كتبكم تقول ذلك نقول وكتبنا تقول ايضا بفضل الصحابة
وبالنسبة لقتلة الحسين يزيد ومن قتله فذنبهم واضح وفسادهم كبير وإلى الله مرجعهم فيقضي بينهم فيما كانوا فيه يختلفون
اوليس وحشي قاتل عم الرسول كان كافرا لما لم يلعنه الرسول الكريم بل أسلم وحسن اسلامه
وقال ( قتلت بيدي خير الناس وشر الناس - يقصد حمزة عم الرسول الكريم ومسيلمة الكذاب - )
أعداء علي والسقيفة ومعاوية اهكذا كانت الامور في زمن الخلفاء بعد الرسول يعني ان المسلمين انقسموا الى طائفتين بعد يوم السقيفة
يعني فريق علي ابن ابي طالب وفريق الخلفاء الاخرين
وأنا أجزم بأن الامور لم يرها علي ابن ابي طالب هكذا ولم يكن خلاف بين المسلمين في زمن ابي بكر وعمر بل بدأ عند مقتل عثمان وهنا بدأت الفتنة وانقسم الناس
نحن لانأخذ بأي حديث يكفر الصحابة وان كان هناك حديث صحيح في ذلك فارجو ذكره
فالتكفير ياعزيزي من الله وهو يحكم على الناس وادرى بكفرهم وايمانهم
وان كان البخاري والذهبي وابن حزم وغيرهم من الشراذم فمن برايك العلماء
بالنسبة للحقائق فنحن لانؤول بل لانحملها ما لاتطيق
وأسألك : لما أحمل نفسي وزر تكفير ابي بكر وعمر وعثمان ولعنهم ومعاوية ويزيد ولم يثبت ذلك ولم يقل الرسول ذلك ولم يقل القرآن ذلك ولم يقل أحد ذلك بل تكفير الناس بالجملة بعد الرسول
اما التحريف والحشو فلم يدخل في أصح الصحاح والله أعلم
|
|
|
|
|