|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
سبب خروج الامام الحسين الى العراق
بتاريخ : 08-12-2010 الساعة : 08:56 PM
يحاول الوهابية ان يصورون الامام الحسين على انه رجل طلب الرئاسة والسلطة فقتل
لكي يبرئون معاوية واتباعه من الجريمة ويلصقونها بالضحية !!!
وهذا مافعله ابن تيمية وغيره
عندما قال ان الامام الحسين خرج الى العراق بعد ان وصلته كتب اهل العراق تدعوه الى القدوم ثم يردف بالقول ((زاد الشر بخروج الحسين)
،،،،،،،،،،،،،،،،،
السبب الرئيسي هو نكث العهد من قبل معاوية
ولكن السبب الحقيقي لخروج الامام الحسين عليه السلام هو نكث معاوية لعهده في الصلح مع الامام الحسن عليه السلام في ان يكون الامر بعد هلاك معاوية للامام الحسن فان حدث في الامام الحسن حادث فتكون شورى بين المسلمين
ولكن معاوية نكث بالعهد وغدر بالامام الحسين وقام بتسليم الخلافة الى ابنه يزيد
--يقول الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 3 ص 291 و292
بلغنا أن الحسين لم يعجبه ما عمل أخوه الحسن من تسليم الخلافة إلى معاوية، بل كان رأيه القتال، ولكنه كظم، وأطاع أخاه، وبايع.
وكان يقبل جوائز معاوية، ومعاوية يرى له، ويحترمه، ويجله، فلما أن فعل معاوية ما فعل بعد وفاة السيد الحسن من العهد بالخلافة إلى ولده يزيد، تألم
لحسين، وحق له، وامتنع هو وابن أبي بكر وابن الزبير من المبايعة،
،،،،،،،،،،،،،
السبب الثاني :: محاولات بني امية لقتل الحسين في مكة
وهذا السبب تابع للسبب الاول لأنه من الطبيعي ان الامام الحسين يرفض توريث الحكم ونكث الاتفاق والعهد ويمتنع عن بيعة يزيد وهنا اصر ولاة يزيد على اخذ البيعة بالقوة
-- وقال ابن عبد البر في الاستيعاب في معرفة الاصحاب ج1 ص 118
لما مات معاوية وأفضت الخلافة إلى يزيد وذلك في سنة ستين ووردت بيعته على الوليد بن عقبة بالمدينة ليأخذ البيعة على أهلها أرسل إلى الحسين بن علي وإلى عبد الله بن الزبير ليلاً فأتى بهما فقال بايعا فقالا مثلنا لا يبايع سراً ولكننا نبايع على رؤوس الناس إذ أصبحنا فرجعا إلى بيوتهما وخرجا من ليلتهما إلى مكة وذلك ليلة الأحد لليلتين بقيتا من رجب فأقام الحسين بمكة شعبان ورمضان وشوال وذا القعده وخرج يوم التروية يريد الكوفة))
-- ويقول الذهبي في سير اعلام النبلاء ج3 ص 292
سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عن طاووس، عن ابن عباس، قال: استشارني الحسين في الخروج.
فقلت: لولا أن يزرى بي وبك، لنشبت يدي في رأسك.
فقال: لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن أستحل حرمتها، يعني مكة.
وكان ذلك الذي سلى نفسي عنه (1).
قال شعيب الارناؤوط في الهامش ::
رجاله ثقات وأخرجه الطبراني (2859)، وقال الهيثمي 9 / 192: ورجاله رجال الصحيح.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
|
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الهداية ; 08-12-2010 الساعة 08:59 PM.
|
|
|
|
|