عمر يتهم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالتقصير في تبيان الأحكام الشرعية
بتاريخ : 10-12-2010 الساعة : 08:37 PM
5360 باب في نزول تحريم الخمر
3032 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن أبي حيان عن الشعبي عن ابن عمر قال خطب عمر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد ألا وإن الخمر نزل تحريمها يوم نزل وهي من خمسة أشياء من الحنطة والشعير والتمر والزبيب والعسل والخمر ما خامر العقل وثلاثة أشياء وددت أيها الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إلينا فيها الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا
حسب قول رأس النفاق فالنبي صلى الله عليه و آله و سلم توفي عن المسلمين و هم في جهل حول بعض الأحكام الشرعية
و الأهم من ذلك فهو يرجع قوله الى تقصير تام في التبليغ الدين و ما جاء به الوحي
مثلا موضوع الكلالة :
ورد مصطلح الكلالة فى القرآن الكريم فى الآيتين الكريمتين -12-و-176 من سورة النساء .فى قوله تعالى –
( ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ولد فان كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها او دين ولهن الربع مما تركتم ان لم يكن لكم ولد فان كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها او دين وان كان رجل يورث كلالة او امراة وله اخ او اخت فلكل واحد منهما السدس فان كانوا اكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يوصى بها او دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم
وقوله سبحانه 176
يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ان امرؤ هلك ليس له ولد وله اخت فلها نصف ما ترك وهو يرثها ان لم يكن لها ولد فان كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وان كانوا اخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الانثيين يبين الله لكم ان تضلوا والله بكل شيء عليم
فقال فيها الطبرى ما يلى .
عن جابر بن عبدالله قال مرضت فأتانى النبى (ص) ومعه ابو بكر وهما ماشيان فوجدانى قد أُغمى علىّ ، فتوضىء رسول الله (ص) ثم صب علىّ من وضوءه فأفقت فقلت يا رسول الله كيف أقضى فى مالى ؟ وكان لى تسع إخوات (ولم يكن له والد ولا ولد ) قال فلم يُجبنى شيئاً حتى نزلت آية الميراث (يستفتونك – إلى آخر السورة) .
وفى رواية آخرى .
يقول إبن سيرين قال نزلت (يستفتونك قل الله يفتيكم فى الكلالة) والنبى فى مسير له وإلى جنبه حذيفة بن اليمان فبلغهما النبى إلى حذيفة ، وبلغها حذيفة إلى عمر بن الخطاب وهو يسير خلفه فلما أُستخلف عمربن الخطاب سأل عنها حذيفة فقال له حذيفة والله إنك لعاجز إن ظننت أن إمارتك أن أُحدثك فيها بما لم أُحدثك يومئذ .
فقال عمر اللهم إن كنت بينتها له لإنها لم تُبين لى.
وقد روي أن { عمر نازع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فضرب في صدره ، وقال : يكفيك آية الصيف التي نزلت في آخر سورة النساء ، وإن أعش فسأقضي فيها بقضاء يعلمه من يقرأ القرآن ومن لا يقرأه ، وهو من لا ولد له } .