بزيغ الأزدي :
لسان الميزان (3/105) :
يحيى بن أحمد: لا يعرف والخبر باطل لكن في الإسناد مجاهيل فقال: عبدان في معرفة الصحابة حدثنا محمد حدثنا يحيى بن أحمد حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا هانئ بن المتوكل عن محمد بن عياض الأنصاري عن أبيه عن العباس بن بزيغ الأزدي عن أبيه مرفوعا " قالت الجنة يا رب حسنتني فحسن أركاني قال قد حسنت أركانك بالحسن والحسين " .
قلت - Bani Hashim : له شواهد !
عقبة بن عامر الجهني :
المعجم الأوسط للطبراني (1/108) :
337 - حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثني حميد بن علي البجلي قال حدثنا بن لهيعة عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول الله قال : الحسن والحسين شنفا العرش وليسا بمعلقين وإن النبي قال إذا استقر أهل الجنة في الجنة قالت الجنة يا رب وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك قال أولم أزينك بالحسن والحسين
أنس بن مالك :
المعجم الأوسط للطبراني (15/400) :
7324 - حدثنا محمد بن نوح بن حرب ، نا منير بن ميمون البصري ، ثنا عباد بن صهيب ، نا سليمان بن المغيرة ، عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فخرت الجنة على النار ، فقالت : أنا خير منك ، فقالت النار : بل أنا خير منك ، فقالت لها الجنة استفهاما : وممه ؟ قالت : لأن في الجبابرة ، ونمرود ، وفرعون ، فأسكتت ، فأوحى الله إليها : لا تخضعين ، لأزينن ركنيك بالحسن والحسين ، فماست كما تميس العروس في خدرها
ابن عباس :
اللآلي المصنوعة (1/355) :
(الأزدي) حدثنا أحمد بن عامر بن عبد الواحد حدثنا محمد بن أبي غسان حدثنا محمد بن عقبة بن هرم السدوسي حدثنا أبو مخنف لوط بن يحيى عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس مرفوعا لما خلق الله الجنة قال لها أما ترضين أن زينت ركنين منك بالحسن والحسين فماست الجنة برأسها موس العروس ليلة عرسها واهتزت فقال الله لها لم عملت ذا فقالت شوقا مني إليهما
عائشة :
اللآلي المصنوعة (1/356) :
(ابن حبان) حدثنا الحسن بن أحمد الأصطخري حدثنا الفضل بن يوسف القصباني حدثنا الحسن بن صابر الكسائي عن وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا لما خلق الله الفردوس قالت يا رب زيني فأوحى إليها قد زينتك بالحسن والحسين الحسن
اقول Bani Hashim : وهذه الطرق كافية لتواترها على مبنى البعض من علمائهم كابن حزم حيث قال عن حديث روي عن 4 من الصحابة قال :
المحلى بالآثار (7/489) : فهؤلاء أربعة من الصحابة رضي الله عنهم ، فهو نقل تواتر ، ولا تحل مخالفته
وكذا جزم الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/474) : وقد جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آثار متواترة صحاح فيها أن الفخذ من العورة فمما روى عنه في ذلك ما
ثم نقل الحديث عن 4 او 5 من الصحابة
وقد يستشكل بعض الوهابية ان فلان قال باطل او منكر او ضعيف فنقول :
1- تضعيفهم للحديث من طريق واحد وليس كل الطرق كما ذكرناها
2- وانما منكر وباطل لان الحديث مخالف لعقيدتهم
3- ولايضر بضعف كل طرقها لان لايشترط بالحديث المتواتر سلامة الطرق كما قال الالباني :
إرواء الغليل (6/95) :
ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف لأن ثبوته إنما هو بمجموعها لا بالفرد منها كما هو مشروح في " المصطلح "
4- ليس كل حديث سنده ضعيف اصبح متنه ضعيف