أخي الكريم خادم المرتضى أنا سني قبل ان اكون شافعيا
أعلم ذلك, لكن أنت سني شافعي أيضا, كما يوجد هناك سني حنبلي او مالكي الخ.
و يوجد أشعري و سلفي. و قرأنا عن الجميع, ورأيناكم ترمون بعضكم بالتهم
ويخرج بعضكم بعضا من مذهب السنة والجماعة.
بالمناسبة نقرأ كثيرا هذه الأيام بالمهتدين الى مذهب السنة و الجماعة
هؤلاء أي مذهب يختارون؟
اقتباس :
ليس هناك خلاف في كون العالم يؤخذ منه الفقه ولا تؤخذ منه العقيدة فالخلاف الفقهي امره سهل اما الخلاف العقدي فلا يمكن الخلاف فيه فلابد ان يتحرى المسلم عن العقيدة السليمة وياخذ الاجماع في ذلك
انت تخالف الشافعي في العقيدة, والذين يعتقدون بصفات التجسيم و بعدم خلق القرآن يكفر الذي يأول الصفات و يكفر من يقول بخلق القرآن و يخرجه من أهل السنة و الجماعة. كيف تأخذ الفقه ممن يكفرك أصلا و يخرجك من السنة و الجماعة.
أرى هذا تناقضا من قبلك.
اقتباس :
قول الشيخ قـاضي القضاة تاج الدين عبد الوهاب السبكي (2) ما نصه:
"وهؤلاء الحنفية والشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة في العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجـماعة يدينون لله تعالى بطريق شيخ السنة أبي الحسن الأشعري رحمه الله "
هذا كلام انشائي بحت, و الواقع ليس كذلك, على الأقل في هذا العصر. و منتدياتكم تشهد بذلك.
لكن ماذا قصد شيخك بــ"فضلاء الحنابلة"؟ هل يوجد حنابله "غير فضلاء" ؟
اقتباس :
وقال أبو بكر محمد بن اسحاق بن خزيمة " لا أعلم سنة صحيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يودعها الشافعي كتبه"
أخي هذا الكلام معناه أيضا بأن من افتى خلاف الشافعي كابي حنيفة و مالك و أحمد فقد اودع سنة غير صحيحه لرسول الله صلى الله عليه و آله.
اقتباس :
أما عن تعارض قولي أوتناقضي فالشافعي كما قلت لايقول أن القرآن مخلوق كما قال الاشعري
ولكن الشافعي وأصحاب المذاهب نسبوا الى الاشعري
كيف ينسب الى الأشاعرة و هو يخالفهم؟
ما رأيك أنت؟ يؤمن بعدم خلق القرآن خلاف الأشعري و يسمى أشعريا؟
اقتباس :
وصح عن الشافعي رحمه الله أنه قال: إذا وجدتم في كتابي هذا خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولو بالسنة ودعوا قولي)
وفي رواية )إذا صح الحديث خلاف قولي، فاعملوا بالحديث واتركوا قولي) فلاتعارض بين السنة ومذهب الشافعي ابدا انما هو عالم فسر الحديث
يعني بمعنى اخر يقول خذوا بماتقوله السنة ولاتاخذوا بما أقول لوكان قولي مخالف
هذا الكلام لتطبيقه يحتاج لشخص أعلم من الشافعي
بعد أن عرفنا بأنكم لا تملكون دليل على صحة مذاهبكم الفقهيه المختلفه و على مذهابكم العقائديه, سؤالي لك هو:
اذا أردت أن أتسنن, أي مذهب أختار؟ و ما هي المعايير و الأسس التي تساعدني على الاختيار؟