|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
شبهة الامام الحسين اراد الاستسلام ليزيد
بتاريخ : 17-12-2010 الساعة : 11:18 AM
جاء في كتاب الارشاد للشيخ المفيد اعلى الله مقامه
فانصرف إلى عمر بن سعد فأخبره الخبر فقال عمر أرجو أن يعافيني الله من حربه و قتاله .
و كتب إلى عبيد الله بن زياد
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فإني حين نزلت بالحسين بعثت إليه رسلي فسألته عما أقدمه و ما ذا يطلب فقال كتب إلي أهل هذه البلاد و أتتني رسلهم يسألونني القدوم ففعلت فأما إذ كرهوني و بدا لهم غير ما أتتني به رسلهم فأنا منصرف عنهم.
قال حسان بن قائد العبسي و كنت عند عبيد الله حين أتاه هذا الكتاب فلما قرأه قال
الآن إذ علقت مخالبنا به يرجو النجاة و لات حين مناص
و كتب إلى عمر بن سعد أما بعد فقد بلغني كتابك و فهمت ما ذكرت فاعرض على الحسين أن يبايع ليزيد هو و جميع أصحابه فإذا فعل هو ذلك رأينا رأينا و السلام.
فلما ورد الجواب على عمر بن سعد قال قد خشيت أن لا يقبل ابن زياد العافية.
و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الرد
هذه الرواية تقول ان عمر بن سعد اخبر عبيد الله ان الامام الحسين مستعد للتنازل وبيعة يزيد لعنه الله
فالمتكلم هو عمر بن سعد وليس الامام الحسين عليه السلام
وعندنا نحن الشيعة وعند اغلب اهل السنة عمر بن سعد ليس ثقة ولا يؤمن بكلامه
فكيف تريدنا ان نصدق برواية عمر بن سعد
خصوصا وان عمر بن سعد لم يكن راغبا في حرب الحسين لذلك كذب هذه الكذبة على عبيد الله بن زياد لكي يخلص من الورطة ولايحارب الامام الحسين عليه السلام
|
|
|
|
|