|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 47836
|
الإنتساب : Jan 2010
|
المشاركات : 221
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
lمقال من بعثية بحرينية تتهجم على المرجع سماحة السيد على السيستاني دام ظله الشريف
بتاريخ : 30-12-2010 الساعة : 04:27 PM
تعليق الى صاحبة المقال : ماذا تريدين أن توصلي اليه يانكرة مقبورش هدام اللعين ولى الى نارجهنم ؟ وانت عجوزة اليوم او غداً ستقابلين رب كريم ماذا تقولين له وأنت محسوبة من ابناء الشيعة ؟؟ الا زلت تمجدين الخبيث ابن الخبيثة ؟ فعلمي كل من يقف ضد المرجعية مصيره الهلاك من رب العالمين فمصيرك قريباً انشاء الله ..
بامانة المقال منقول .. واترك الموضوع لكم
سميرة بن رجب اخبار الخليجالاربعاء الموافق 29/12/2010 م
في بدايات عام 2005 كتبت مقالاً حول دور المرجعيات الدينية في احتلالالعراق، وركّزت بشكل خاص على المرجعيات ذوي الأصول غير العربية، واختزلته في مواقفعلي السيستاني، الإيراني الأصل، وكتبت أنه "كان له الدور الأكبر في ترسيخ أقدامالاحتلال في العراق وتحريم مقاومته، وشرعنته..."، وذكرت أيضاً ان هذه الحقيقة قدشهد عليها حينها كل من "دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، وكونداليزا رايس،وزيرة الخارجية الأمريكية، بما أسبغا عليه من كلمات المديح والشكر والثناء على ماقدّمه لهم من خدمات جليلة... فقالت الوزيرة رايس، بعد الانتخابات مباشرة (يناير 2005) "لولا دعوة السيستاني العراقيين الى الصبر على الأمريكان لكان الأمرمختلفاً"، لتُذكرنا بدور السيستاني في تعزيز كل الخطوات التي قام بها الاحتلال منذالبداية"..
وقلت إنه "السند الأساسي للاحتلال الأمريكي في العراق، مما دفعالوزيرة الأمريكية إلى أن تعده علناً، في كلمتها، باستمراره في هذا الدور فيالمرحلة القادمة".
أثار مقالي ذاك حفيظة تيار الإسلام السياسي الطائفي فيالبحرين فأعلنوا الحرب على الكاتبة وصحيفتها، ووصل الأمر إلى نشر إعلانات مدفوعةالثمن في صحيفتهم الطائفية تنديداً ورفضاً للقلم الذي تجرأ وكسر التابوت المقدسوالمزيف الذي عبر من خلاله المحتلون لاحتلال عاصمة الخلافة الإسلامية.. بل وصلالأمر إلى درجة التهديد الشخصي الذي وصلني شفويا وخطيا وإعلاميا، ليعكس مدى الإرهابالفكري الذي يمارسه هذا التيار في سبيل منع ظهور الحقائق التي تدينقياداته.
واليوم، بعد مرور خمس سنوات على تلك الأحداث، ظهر رامسفيلد مرة أخرىليوثق تلك الحقيقة القاسية التي كشفناها في ذلك المقال، فاعترف في مذكراته بأنالإدارة الأمريكية اشترت علي السيستاني بمبلغ 200 مليون دولار ليفتي بتحريم مقاومةالاحتلال بالسلاح الذي وزعه صدام حسين على العراقيين قبل الغزو ليدافعوا به عنوطنهم وأنفسهم وأعراضهم، فحرّم السيستاني ذلك السلاح وحرّم مقاومة المحتلين ("أخبارالخليج" 22/12/2010)..
والأسوأ من فعل السيستاني هذا، الذي استباح العراق أرضاًوشعباً أمام المحتلين، هو ردود الفعل المدافعة عنه، التي صدرت من أولئك الملاليوالمطبلين الذين اعتلوا المنابر، ونشروا البيانات، في تكذيب مذكرات رامسفيلد (الذيكانوا يعتبرونه بطل تحرير العراق)، واصفين تلك المذكرات بأنها محض افتراء وكذبالهدف منه الإساءة إلى سمعة المرجعيّات الدينيّة، واشتغلوا على مدى الأيام الماضيةبشتم وتهديد مروجي ذلك النص من المذكرات من دون أن يهددوا كاتب المذكرات، فلم يفتأحدهم بإراقة دم رامسفيلد، كما فعلوا مع آخرين.
أما المشكلة الرئيسية في كل هذاالموضوع، فهي ما يعكسه من شعور عام بتدني الحال الذي وصلت إليه الأمة، والقلق علىمصيرها المحكوم بداء التسطيح الفكري، بعد أن سلّم جموع المسلمين عقولهم لمن يقودمصائرهم في الدنيا، على أمل الفوز بجنان الآخرة، فأصبحنا أمة معنية بالآخرة، ولاعلاقة لها بالحياة، وأصبح المسلم لا يحتاج إلى عقله الذي فضل الله به الإنسان علىالكائنات الأخرى، حتى باتت أوطاننا وثرواتنا لقمة سائغة يبلعها الآخرون من دونعناء، وصفقة رخيصة يسهل بيعها بأبخس الأثمان..
وليكن الله في عون الأمة حتىتستفيق من سباتها..
سميرة بن رجب
يمنع وضع الايميلات في المواضيع والمشاركات
|
التعديل الأخير تم بواسطة نجف الخير ; 08-01-2011 الساعة 02:16 PM.
سبب آخر: وجود ايميل
|
|
|
|
|