العجب كل العجب من ان تطلق كلمة فاسق على شخص من قبل عينة من الناس ثم هذه العينة تلقبه بامير المؤمنين
والعجب كل العجب ممن لايرضى ان ينقل عنه ويقول لاحب ولاكرامة ثم يترضى ويترحم عليه .
بحثنا يدور حول احقية خلافة يزيد الفاجر لعنه الله
ان الرسول الاكرم اطلع احوال امته بعده فانذر المسلمون من الفتن ومايحدث بعده وااوضح لهم اي طريق يسلكوه كي لايظلوا ويظلون من كان بعدهم
مع هذا تناست فرقة منهم ماامر رسول الله به صلوات الله عليه واله ولم تنسى وتغافلت ولم تغفل
لكن الطمع اعمى العيون وابقر البطون
امر رسول الله صلوات الله عليه واله انه اذا ولي خليفتان دفة الحكم فاقتلوا الاخير منهما دليلا صريح وتشريع واضح في قتل رأس الفتنة معاوية اللعين
صحيح مسلم - الإمارة - إذا بويع لخليفتين - رقم الحديث : ( 3444 )
- وحدثني وهب بن بقية الواسطي حدثنا خالد بن عبد الله عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما .
مستخرج أبي عوانه - مبتدأ كتاب الأمراء - بيان وجوب نصرة الخليفة
5761 - حدثنا أبو أمية ، قثنا عمرو بن عون الواسطي ، قال : ثنا خالد بن عبد الله ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ( ر ) عن النبي (ص) : إذا بويع لخليفتين ، فاقتلوا الآخر منهما.
25053 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا إبن أبي قماش ، ثنا عمرو بن عون ، عن خالد ، ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو بكر بن عبد الله ، أنبأ الحسن بن سفيان ، ثنا وهب بن بقية ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله (ص) : إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ، رواه مسلم في الصحيح عن وهب بن بقية .
فان كان الرسول امر بقتل معاوية فهل يمكن ان يقبل المسلمون من يعينه معاوية ولي للمسلمين ان كان الرسول هو من امر بقتله وخلافته ابطلها رسول الله صلوات الله عليه واله
كيف يرضى المسلمون بتولية يزيد الملعون
ثم هذا ابن يزيد ترك الخلافة لانه انرأى مالم يراه جده وابوه والمسلمون في ان الخلافة حبل الله المتين حبل الله لايؤتى الا الى اهله
ابن قتيبة في الامامة والسياسة:2/10، قدَّم صورة أخرى مختلفة تماماً ! قال: (فلما مات يزيد بن معاوية استخلف ابنه معاوية بن يزيد ، وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة فلبث والياً شهرين وليالي محجوباً لا يرى ، ثم خرج بعد ذلك فجمع الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس، إني نظرت بعدكم فيما صار إلي من أمركم وقلدته من ولايتكم فوجدت ذلك لايسعني فيما بيني وبين ربي أن أتقدم على قوم فيهم من هو خير مني وأحقهم بذلك وأقوى على ما قلدته ، فاختاروا مني إحدى خصلتين: إما أن أخرج منها وأستخلف عليكم من أراه لكم رضاً ومقنعاً ولكم الله عليَّ ألا آلوكم نصحاً في الدين والدنيا. وإما أن تختاروا لأنفسكم وتخرجوني منها . قال: فأنفَ الناس من قوله وأبوْا من ذلك وخافت بنو أمية أن تزول الخلافة منهم فقالوا: ننظر في ذلك يا أمير المؤمنين ونستخير الله ، فأمهلنا . قال: لكم ذلك ، وعجِّلوا عليَّ . قال فلم يلبثوا بعدها إلا أياماً حتى طُعِن(مرض مرض الموت)فدخلوا عليه فقالوا له: إستخلف على الناس من تراه لهم رضاً . فقال لهم: عند الموت تريدون ذلك؟ لا والله لا أتزودها ! ما سعدت بحلاوتها فكيف أشقى بمرارتها ثم هلك رحمه الله ولم يستخلف أحداً) .
[الصواعق المحرقة لابن حجر ص134]
قال: ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع وستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات ولم يخرج إلى الناس ولا صلّى بهم ولا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، وكانت مدّة خلافته أربعين يوماً وقيل: شهرين، وقيل: ثلاثة أشهر، ومات عن إحدى وعشرين سنة، وقيل: عشرين، قال: ومن صلاحه الظاهر أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله وأنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله ومَن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب وركب بكم ما تعلمون حتّى أتته منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه ثمّ قلّد أبي الأمر وكان غير أهلٌ له ونازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ بكى وقال: من أعظم الاُمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبؤس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأباح الخمر وخرّب الكعبة ولم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها فشأنكم أمركم، والله لئن كانت الدُّنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، ولئن كانت شرّاً فكفى ذرّية أبي سفيان ما أصابوا منها، ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً كما مرّ فرحمه الله أنصف من أبيه وعرف الأمر لأهله ..