المقولة أعلاه دائما ما نسمع عنها ولعل في اختيارهم لعيون النحل حكمةجميله
تتمثل في امرين : الأمر الاول ان النحل دائما ما يلتفت للورد وللامور الجميله ويبتعد عن سواها . والامر الأخر ان للنحلة خمسة عيون وتنظر بهم جميعا لكل شيء جميل .
[COLOR=****00ff][/COLOR]
[COLOR=****8080]قد يزعجك البعض عندما يتحدث بنظرة إحباط شديدة [/COLOR][COLOR=****8080]وبنظرة سوداء عن الحياة[/COLOR]
وما فيها من مصاعب وفقدانها لِطعمها
الجميل
فكل ماحوله كوارث , مصائب , ومآسي
تمر على آي شخص آخر
فتجده يتمتم بكلمات غير مفهومه
تقترب.. فتجده يحدّث نفسه عن الموت
فقد وصل به الحال أن يتمناه
تبتعد عنه وأنت تأسف على حاله
تنظر لِآخر
فتراه يجيد لغة التشاؤم وفيلسوفاً في الأفكار السوداء
تقف مصعوقاً مِما حولك
تتأمل تِلك الوجُوه فتشاهد كل العبوس
ما الذي حدث ؟!
و
ماذا أصابنا ؟!
الكل في موجه من الإحباط والتذمر
وغَيمة تشاؤم تسيطرعلى الجميع
ألِهذهِ الدرجه أصبحنا لا نرى شيئاَ جميلاً !!
وأصبح التشاؤم هو قائدنا في الحياه
يآه !!
تريد أن تهرب بعيداً عن أولئك الأشخاص المكبلين بقيود التشاؤم
خوفاً من أن يُصيبك هذا الفايروس السريع العدوى !
فكــان الله في عونهم
لأنهم لا يرون سوى النصف الفارغ من الكأس
[COLOR=****8080],[/COLOR]
هناك شعور يبعث فيك الحياة من جديد
إنه التفاؤل الذي يجعلك دائماً تنظر إلى الأعلى ولا تُطرق
والمتفائلين قادرين على العيش بسعادة وإنسجام فهم على ربهم يتوكلون
ولديهم رؤيه متخصصه في كل ماهو ممتع ومفيد وكل ماهو جميل وبديع
هم يرون النصف الممتلئ من الكأس ويملكون عيون كعيون النحل ترى كل ماهو جميل
وقد ذكر في علم النفس أن أكثر الناس إقبالاً للحياة اكثرهم تفاؤلاً
وفي علم البرمجه العصبيه , يقال: إن الإدراك هو الإسقاط
أي رؤيتك لما حولك هو جزء من تكوينك الداخلي
فكُن جميلاً ترى الوجود جميلاً
لنأخذ مثال بسيط جداً
ماذا ترى ؟!
إذا رأيت هذه الورده
وقد سحرتك بلونها من أول نظرة فأنت تشاهد الدنيا بعين النحلة
أما إذا رأيت تلك الأشواك وقد جذبتك بحدتها متناسياً وجود الورده
فأنت تشاهد الدنيا بعين ذبابه
إذن تفاءل ثم تفاءل ثم تفاءل
فالدنيا جميلة ولا تظلمها بمِنظارك القاتم
ولتكن عينيك مثل عيون النحل
وإياك أن تنظر للحياة بعين الذبابه التي لاترى سوى الأشياء القبيحة.