منذ أن تم بالصدفة اكتشاف هرمون الإندورفين (Endorphins) في عام 1975م وهو يعد من أهم مسكنات الألم التي تفرز طبيعياً من جسم الإنسان. والإندورفين هو في الواقع من مجموعة البيبتيدات المتعددة (Polypeptides) التي تتمثل مهمتها الرئيسية في توصيل الإشارات العصبية عبر الجهاز العصبي. عند إفراز الإندورفين من خلايا الدماغ أو من الغدة النخامية، فإنه يرتبط بمستقبلات الألم في الدماغ وبالتالي يخفف الشعور بالألم، بالطريقة نفسها التي تعمل بها بعض الأدوية المسكنة للألم (المخدرة) كالمورفينوالكودين، إلا أن الإندورفين الذي يفرز طبيعياً من الجسم لا يؤدي إلى الإدمان كما هو الحال مع الأدوية المخدرة المصنعة كيميائياً. يوجد حالياً أكثر من عشرين نوعاً من الإندورفين قد تم التعرف عليها، إلا أن بيتا إندورفين يعد أكثرها قوة وفعالية، وهو يتكون من سلسلة طويلة من الأحماض الأمينية (ثلاثين حمضاً أمينياً). يُفرَز الإندورفين استجابة لكل من الإجهاد (Stress) والألم، ويتمثل عمل الإندورفين في تخفيف الشعور بالألم، وخفض الإجهاد، وتعزيز الجهاز المناعي، كما أن من تأثيرات إفراز الإندورفين تحسن المزاج لدى الشخص والشعور بالسرور والسعادة.
لا تستعجل اقرا والعبره في النهايه
قال أحد المحاضرين الغربيينمتحدثاً عنالإندورفين
إذا أردتم أن تتغلبوا على القلق وضغط العمل فلابد منإفراز الجسم
لمادة اسمها (الإندورفين) هذه المادة إذا أنتجها الجسم فإنها تهدئالبال وتريح الأعصاب
ولكن كيف تفرز هذه المادة؟؟
إن هذه المادة لاتخرج إلا إذا عزل الإنسان نفسه فيعيشمع ذاته
ويخلو بنفسه فتخرج هذه المادة وبدأ يفصل في الأوضاع التي يفرز خلالها الجسممادةالإندورفين
فقال :
أولآ :من خلال النوم العميق.
ثانيآ :الإسترخاء ولو لعشر دقائق يوميآ .
ثالثآ :الرياضة بحيث لا تقل عنست ساعات أسبوعيآ .
رابعآ :ـ وهذا ما عجبت له ـ حيث قال
الخشوع فيالصلاة
.... فهو يرى أنالمسلمين أفضل من غيرهم في
هذا المجال حيث أنهم يصلون خمسآوثلاثين صلاة في الأسبوع
بينما يصلي اليهود أو النصارى مرة واحدة في الأسبوع .
وفي الصلاةحين يكون الإنسان أكثر خشوعا تخرج مادة الإندورفين
بكثرة وهكذا كلما قوي خشوعهازداد راحة وطمأنينة .
ومن هنا ندركمغزى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبلال رضي اللهعنه
( أرحنا بالصلاة يا بلال )
فما أعظمإسلامنا وما أعظمك يا أبا القاسم يارسولالله
هذا والله اعلم ، ولكــن بلا شك اننا نشعر بعد الصلاة بالراحه
نسأل الله ان يمن علينا بالمداومه عليها والخشوع فيها