الاخ ابو محمد الكريم
حركة التاريخ والصراع بين الحق والباطل تتبع نفس النهج والتاريخ يعيد نفسه
بسهولة يستطيع ان يحكم اي شخص لديه وعي ونظر ان ربما نصف اعلامنا الحاضر والحقائق مزورة من النقيض الى النقيض.
الم يجعلوا من الطغاة ابطال وقديسين.
والحال كذلك كان في الماضي.
لا يرقى لي شك ابدا ان الاحاديث والثوابت التي تستند اليها هي من هذا النصف الآخر الذي عكس ما تتخيله تماما.
والله اني اشفق عليك من كثر ما تستند اليه من اسانيد لا اراها فيها الا تخزين في الوعي مع تعطيل ماكنة العقل.
أخي الكريم لا تدع اي شيء يدخل عقلك دون ان تمحصه.
تذكر هل يرضي الله ورسوله ما فعل عثمان من افاعيل في الصحابة بعد ان اصبح خليفة.
بموازنة بسيطة يتضح ان عثمان ناقض ماكان عليه لو كان صحيحا ما زعم فيه من فضائل.
والتضحية بعثمان ومن الف في سيرة عثمان من اكاذيب اسهل كثيرا من الشك في تناقض ما سار النبي مع سيرة عثمان المزعومة او ثوابت الدين.
اما ان يكون هذا صحيح
واما ذاك.
ولا يمكن الخلط والتسليم بالشيء ونقيضه معا في نفس الوقت
تحياتي واحترامي
التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل سني ; 22-01-2011 الساعة 02:19 AM.