دائما ما يدندن الوهابية وبعض اخواننا السنة الذين تاثرو بافكار المشرك ابن تيمية
ونراهم يقولون ان الشيعة يقولون ان لدى اهل البيت ولاية تكوينية
والسبب انكم تذكرون كم قصة انهم قادرون على ان يحيوو الموتى
واليوم ساضع موضوع يتكلم حول احياء الموتى والكرامات الخارقة للصحابة الصالحين
إحياء الأموات
القدرة على إحياء الأموات لا يستبعده المخالفون على أولياء الله حتى بن تيمية المعادي لأهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين حيث يقول في (كتاب النبوات ص 218) :
فانه لا ريب أن الله خص الأنبياء بخصائص لا توجد لغيرهم ولا ريب أن من آياتهم ما لا يقدر أن يأتي به غير الأنبياء بل النبي الواحد له آيات لم يأت بها غيره من الأنبياء كالعصا واليد لموسى وفرق البحر، فإن هذا لم يكن لغير موسى وكانشقاق القمر والقرآن وتفجير الماء من بين الأصابع وغير ذلك من الآيات التي لم تكن لغير محمد من الأنبياء، وكالناقة التي لصالح فإن تلك الآية لم يكن مثلها لغيره وهو خروج ناقة من الأرض، بخلاف إحياء الموتى فانه اشترك فيه كثير من الأنبياء بل ومن الصالحين..!!
ويقول أيضاً (كتاب النبوات ص 298) :
وقد يكون إحياء الموتى على يد أتباع الأنبياء كما وقع لطائفة من هذه الأمة..!!
ويقول[color=****6600]ابن حجر الهيتمي[/color] في (الفتاوى الحديثية، ص 108) : ثم الصحيح أنهم ينتهون إلى إحياء الموتى خلافاً لأبي القاسم القشيري، ومن ثم قال الزركشي: ما قاله ضعيف، والجمهور على خلافه، وقد أنكر عليه حتى ولده أبو نصر في كتابه المرشد، فقال عقب تلك المقالة: والصحيح تجويز جملة خوارق العادات كرامة للأولياء، وكذا في إرشاد إمام الحرمين، وفي شرح مسلم للنووي تجوز الكرامات بخوارق العادات على اختلاف أنواعها، وخصها بعضهم بإجابة دعوة ونحوها، وهذا غلط من قائله وإنكار للحس، بل الصواب جريانها بانقلاب الأعيان ونحوه .
إحياء أم ولد للحاكم بعد جزعه عليها
يقول [color=****6600]ابن العماد الحنبلي[/color] أثناء حديثه عن أبو بكر عبد الله باعلوي العيدروسي بعد أن مدحه نقلاً عن كتاب النور السافر (شذرات الذهب ج8 ص 63،النور السافر ص 84) : ومن كراماته أنه لما رجع من الحج دخل زيلع، وكان الحاكم بها يومئذ محمد بن عتيق، فاتفق أنه ماتت أم ولد للحاكم المذكور، وكان مشغوفاً بها، فكاد عقله يذهب لموتها، فدخل عليه سيدي لما بلغه عنه شدة عنه من شدة الجزع ليعزيه ويأمره بالصبر، وهي مسجاة بين يديه، فعزاه وصبره، فلم يفد فيه ذلك وأكب على قدمي الشيخ يقبلهما، وقال : يا سيدي : إنْ لم يحي الله هذه مت أنا أيضاً، ولم تبق لي عقيدة في أحد، فكشف سيدي عن وجهها، وناداها باسمها، فأجابته لبيك، ورد الله روحها، وخرج الحاضرون، ولم يخرج سيدي الشيخ حتى أكلت مع سيدها الهريسة، وعاشت مدة طويلة.
تعليق:
ما هذه الولاية يا أصحاب العقول..!!
بمجرد أن نادى بإسمها، حتى قالت "لبيك"..!!
وأتساءل على ضوء هذا النقل، أنطقت قبل أن تدب الروح للجسد، أم هو فقط تقديمٌ وتأخيرٌ في النص..؟؟
أحيت إبنها بعدما سمعت خبر موته
أخرج ابن أبي الدنيا في (من عاش بعد الموت ص 28) بسنده عن أنس بن مالك : عدت شاباً من الأنصار، فما كان بأسرع أنْ مات، فأغمضناه، ومددنا عليه الثوب، فقال بعضنا لأمه : احتسبيه،قالت : وقد مات..؟؟ قلنا : نعم، قالت : أحق ما تقولون..؟؟ قلنا : نعم. فمدت يدها نحو السماء وقالت : اللهم إني آمنت بك، وهاجرت إلى رسولك، فإذا أنزلت بي شدة شديدة ففرجتها، فأسألك اللهم أنْ لا تحمل عليّ هذه المصيبة اليوم، قال : فانكشف الثوب عن وجهه، فما برحنا حتى أكلنا وأكل معنا.