بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الخلق اجمعين خاتم الانبياء والمرسلين المبعوث رحمة للعالمين سيدنا وحبيبنا ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين ...
لفت انتباهي وأنا اتصفح في ( منتديات احد عشر امام ) موضوع لاحد المتخلفين عقليا ويدعى ابو ياسر السلفي وهذا المخلوق يظن نفسه باحثا وكاتبا اسلاميا وهو صاحب ما يسميها ( بالموسوعة السلفية في الرد على الاثنى عشرية ) وطبعا هذا المخلوق لا يعرف من العلم الا الفتات ولا يتعمق في بحوثه واستدلالاته بالنصوص القرأنية او الحديثية ولا ادري هل السبب هو الجهل ام التدليس !!!
والمصيبة ان هذا المخلوق الغريب متحمس جدا وواثق جدا بما يطرحه !!!! وفي هذا الموضوع سأبين له ولمن يصفق ويطبل ويزمر له قدره الحقيقي ...
قال الناصبي ( ابو ياسر السلفي ) :
اقتباس :
العصمة فى عقل الشيعة
يسعى فلاسفة الشيعة الذين أفلسوا بعدما وقعوا فى غياهيب الضلال واستمرؤا الكذب إلى إثبات عصمة الأئمة فنصبوا العقل إلها وجعلوا فرضياته ونظرياته شريعة ووحيا فقالوا . إن العصمة ميزة عدم الوقوع في القبح، أو هي ميزة عدم الإتيان بالظلم سواء للذات أو للغير.. ولذا اقترنت هذه الميزة بالإمام المختار من بين الناس ، سواء كان نبياً أو رسولا أو وصي نبي مختار من الله.
فالإنسان الذي يكلفه الله تعالي بمهمة إمامة الناس في الدعوة إليه جل شأنه، بعد أن يختاره الله سبحانه وتعالى لخياراته في خلقه قائداً ومعلماً ومترجماً لوحيه وأسوة حسنة للناس في دينهم لله تعالى لابد له من العصمة.
فالعصمة هي حال القائد إلى الله والدال عليه ، والمعلم الذي يعلم الناس بمواقع الحق ومواضع الضلال، فهو البشير النذير، وسبل القبح وسنن الحسن فهو يجسد وحي الله إليه إلى واقع في قوله وفعله، فهو مثال بشري واقعي لمايريد الله تعالى في الآدميين فيه أسوة لكل من يتأسى بالحسن الرباني المتجسد في الواقع، ولذا فالإمام المختار من قبل الله سبحانه وتعالى لبني البشر هو الرحمةالربانية الساعية في الأرض، مثلما هو العدالة المتجسدة.
تلك ترهات عقولهم فأين الصواب ؟
لقد أتى الشيعة بالحق ثم ذيلوه بالباطل فما قدموه منحق هو استدراج ليلبسوا على الناس دينهم .
فبعد أن بين أن النبى هو الأسوة الحسنة ربط بطرف ثوبه الإمام فكل ما قالوا من حق يراد به باطل ، وهنا قد انكشفت السوءة فبأى رباط ربط الإمام بالنبى ؟.
ثم أتوا بأصل التشريع عندهم وهو الكذب فقالوا . ولذا فالإمام المختار من قبل الله سبحانه وتعالى لبني البشر هو الرحمة الربانية الساعية في الأرض، مثلما هو العدالة المتجسدة.
فما أدلة اختيارالإمام من قبل الله ؟ ليس هناك ثمة إشارة فى كتاب الله إلى إثنى عشر إمام يقودون بالوراثة سفينة الشريعة لهذه الأمة خلفا للنبى.
كما أنه ليس هناك دليل ظنى يحتمل التأويل بخلافة الإمام على للنبى ووراثة النبوة . كما أنه ليس هناك دليل بالاقتداء بالإمام ولا ذكر له فقد قال الله سبحانه( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا ) .
فأين التأسى بالإمام ؟ وبعد أن أفلس القوم نشفق عليهم ونطلب منهم شبهة لا دليل . لكن القوم أفلسوا فلا شبهة ولا دليل اللهم إلا العقل المريض والكذب الفاضح وسنةاليهود
ومرحبا بك وبمراجعك للمناظرة عبر النت أو وسائل الإعلام أو أى طريقة تحبين
وإن كنت أرى فيك فعل الصبيان تلقين حفنة من التراب ثم تهربين
وعلى كل حال فمنذ سنين وأنا أبحث عن عالم لكم يكون أهلا للحوار فلم أجد فلو وجدتى فهذا إسمى وتلك بياناتى
أبو ياسر
مجدى أحمد سلام
كاتب وباحث إسلامى
صاحب
الموسوعة السلفية
فى
الرد
على الشيعة الاثنى عشرية
مصر ـ دمياط ـ شرباص البلد
محموا 0020128684361
فأقول انا الكتاب الشامل ردا على هذه الترهات والتخبطات في مستوى الفهم في عقل هذا المخلوق : قبل ان أرد لا بد ان تعرف ما هي العصمة حتى تستطيع في المرة القادمة وضع الاشكالات بأسلوب علمي لا تهريجي ينبع من جهل
فالعصمة يا عزيزي السلفي ليست ان يكون المعصوم فاقدا للارادة ولا يقدر معها ان يتصرف بطبيعته الانسانية لان الله تعالى عصمه عن الاخطاء والزلل او في المسائل الدنيوية !! لا عزيزي السلفي ليست هذه العصمة وكان يجب قبل ان تهرج بهذا الكلام ان تبحث عن مفهوم العصمة عند الشيعة الامامية حتى يكون موضوعك اقرب الى العلمية والحقيقة منه الى الخيال والاوهام التي في عقولكم ...
فالعصمة هي : لطف يفعله الله تعالى في المكلف بحيث لا يكون له مع ذلك داع الى ترك الطاعة ولا الى فعل المعصية مع قدرته على ذلك ويحصل انتظام ذلك اللطف بأن يحصل له ملكة مانعة من الفجور والاقدام على المعاصي مضافا الى العلم بما في الطاعة من الثواب والعصمة من العقاب مع خوف المؤاخذة من الله تعالى على ترك الأولى وفعل المنهي ..
ولأبسط لك الكلام : ان العصمة لطف الهي بالمرتبة الاولى تمنع الانسان من اقترافه للمعاصي وترك الطاعات مع قدرة هذا المكلف المعصوم ان يعصي ويترك الطاعات لكن ملكته تمنعه من عمل كهذا لعوامل تقسم الى ثلاثة :
الاول : الدرجة القصوى من التقوى : فالعصمة من سنخ التقوى فمن وصل الى مرحلة عليا من التقوى كالانبياء والائمة مثلا يجتنب كثيرا من الامور التي تغضب الله تعالى ومن هنا نستطيع تقسيم العصمة الى عصمة مطلقة وعصمة نسبية فالمطلقة واضح معناها يا سلفي اما النسبية فهي ان يكون انسان ما معصوما عن كثير من الامور لتقواه اولا وعوامل اخرى سأذكرها بعد هذا العامل فمثلا : انت او انا لن اقتل احدا او لن ازني او لن اشرب المسكر ولن افكر حتى في فعل هذه الامور خوفا من الله تعالى فهنا أكون قد عصمت نفسي عن فعل هذه الامور من غير ان تكون ارادتي ليست بيدي فأنا قادر على فعل هذه الامور لكن لن افعلها ولن افكر فيها حتى خوفا من غضب الله تعالى فبهذا أكون عصمت نفسي عن القتل والزنا والسرقة والمسكر .... الخ ومثال أخر لو عرض علي ما عرض وطلب مني ان اقتل نفسي لا اقدم على هذا الفعل ابدا فأكون قد عصمت نفسي عن هذا الفعل مع مقدرتي على فعلها وهذه ما تسمى بالعصمة النسبية فلو فهمت العصمة النسبية يا سلفي لاستطعت ان تفهم العصمة المطلقة لأكرم خلق الله الانبياء والائمة فاذا كنا نحن نستطيع عصم انفسنا عن امور نتيجة لدرجة من التقوى لا تصل الى درجة عليا بالتاكيد فما بالك بمن وصل لمرحلة لا توصف من تقوى الله عز وجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العامل الثاني وفي نظري هو الأهم : العلم القطعي بعواقب المعاصي والاثام : وهي كمن يبلغ درجة من الكمال يلمس فيها المعاصي التي اقترفها في هذه الدنيا وما هي عاقبتها في الدار الاخرة وقد اشار الله تعالى في كتابه الكريم في سورة التكاثر الاية 5-6 (كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم)
فمن وصل الى علم اليقين بدرجات اهل الجنة ودركات اهل النار فنتيجة علمه اليقيني يجعله خارج دائرة الخلاف والعصيان وهؤلاء كمن وصفهم امير المؤمنين عليه السلام ( فهم والجنة كمن قد رأها فهم فيها منعمون وهم والنار كمن قد رأها وهم فيها معذبون )
فمن انكشف له هذا العلم يصير من المستحيل حتى تفكيره بأي عصيان لربه عز وجل ومثال على هذا : رجل يستحيل ان يلمس اسلاك الكهرباء المشبعة بالمياه والمكشوفة من دون حاجز لعلمه اليقيني بأن عملا كهذا سيقتله فورا فيعرض عن هذا الفعل لعلمه بعواقبه مع قدرته على ان يستغني عن حياته ان كان لا يريدها ولمس هذه الاسلاك ومن ثم حصول هذه العاقبة التي هي الموت ولكن الانسان العاقل لا يفكر حتى بفعل كهذا فلو فهمت هذا المثال لفهمت كيف ان الانبياء والائمة لعلمهم اليقين بعواقب الاثام والمعاصي يعرضون عنها مع قدرتهم على فعلها .... فلاحظ ان الامر لا يسلب الاختيار ..
والعامل الثالث : هو استشعار عظمة الله تعالى وكماله وجلاله : فاستشعار العبد بعظمة خالقه وتفانيه في حبه يصده عن سلوك ما يخالف رضاه فأن حبه له ولجماله وكماله عوامل تصد العبد عن عصيان امر ربه ولو بقدر شعرة فالانسان يجد نفسه منجذبا نحو الحق تعالى مجتنبا عما يغضبه ويجلب سخطه فيتعلق هذا العبد بربه تعلقا خاصا بحيث لا يستبدل برضاه شيئا ......
أما قولك :
اقتباس :
فبعد أن بين أن النبى هو الأسوة الحسنة ربط بطرف ثوبه الإمام فكل ما قالوا من حق يراد به باطل ، وهنا قد انكشفت السوءة فبأى رباط ربط الإمام بالنبى ؟.
ثم أتوا بأصل التشريع عندهم وهو الكذب فقالوا . ولذا فالإمام المختار من قبل الله سبحانه وتعالى لبني البشر هو الرحمة الربانية الساعية في الأرض، مثلما هو العدالة المتجسدة.
فما أدلة اختيارالإمام من قبل الله ؟ ليس هناك ثمة إشارة فى كتاب الله إلى إثنى عشر إمام يقودون بالوراثة سفينة الشريعة لهذه الأمة خلفا للنبى.
كما أنه ليس هناك دليل ظنى يحتمل التأويل بخلافة الإمام على للنبى ووراثة النبوة . كما أنه ليس هناك دليل بالاقتداء بالإمام ولا ذكر له فقد قال الله سبحانه( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا )
فأقول انا الكتاب الشامل : ان في قولك هذا مغالطات كثيرة ناتجة عن عدم فهم لماهية العصمة وحقيقتها وللامامة وحقيقتها فمن قال لك يا سلفي ان اثبتنا العصمة للائمة عليهم السلام من غير دليل ؟؟؟؟
والنقطة الاهم هي انه لا بد بالبداية ان تقتنع بمفهوم العصمة المطلقة التي لا تؤمنون بها للنبي الاكرم (ص) او غيره من الانبياء قبل ان نثبتها للائمة فالرد سيكون سقيما ان اثبت لك امرا لاشخاص معينين وأنت لا تعتقد بحصول هذا الامر لمن هو فضل منهم النبي الاكرم (ص) فأنتم تثبتون له العصمة في التبليغ بمراحلها الثلاثة فقط مع العلم ان قصة الغرانيق تنسف ادعائكم هذا ولا تثبتون له العصمة عن الخطا او غيرها من الامور الدنيوية فسنرى هل هذا الكلام يوافق القرأن الكريم ام لا
قوله تعالى ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) وقوله تعالى ( ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
ونستنتج من هاتين الايتين ان قول الرسول (ص) يؤخذ به بالاطلاق اي ان جميع ما يضدر منه (ص) حجة لا بد للمسلم الاخذ بها من غير ان تقيد الاية بحالة دون اخرى ... ولو طبقنا هاتان الايتين تطبيقا يوافق قولكم لقلنا مثالا وهو ان يقول الرسول (ص) او يفعل او يقرر امرا اخطأ فيه او اشتبه والعياذ بالله وهذا ممكن على قولكم فنحن كمسلمون ماذا يجب علينا فعله في خطا الرسول هذا مع فرض وجود شخص تأكد ان قول الرسول (ص) خاطىء ولناخذ قصة تابير النخيل مثلا فهل اتبع كلام الرسول (ص) وانا اعلم انه خطا ام اعرض عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانا كمسلم أقرأ القرأن اجد هاتين الايتين التي تفيدان الاطلاق بالاخذ بما يصدر عن الرسول في جميع الاحوال
وانا كمسلم مطيع لربي عز وجل ولا اريد ان اعصي له امرا لا بد لي من اتباع قوله بالاخذ عن الرسول (ص) ولو علمت ان كلامه خطأ !!! ونحن هنا امام أمرين الاول ان يرضى الله لعباده بأخذ واتباع الاخطاء والعياذ بالله والثاني ان نفهم الايتين بعكس ما فهمتموه ونثبت العصمة المطلقة لسيد الخلق فأيهما ترجح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فنلاحظ ان الله تعالى وصف هؤلاء الانبياء الصالحين بأنه اجتباهم ومن ثم هداهم ومن ثم يصف هدي هؤلاء في الاية 90 من سورة الانعام ( أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ )
فالله تعالى يصف انبياءه بأنهم مهديون بهدى الله تعالى فاستحقوا ان يكونوا الاسوة والقدوة للعالمين
فهل استحقاق من هداه الله بهديه ان يكون الاسوة كان عبثا وهزوا والعياذ بالله !!!!!!!!
فلهذا قال تعالى ( ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهد الله فما له من مضل )
وكما هو معلوم المضل هو الشيطان واي ضلالة ولو كانت صغيرة جدا تنتهي اليه فالخطأ ضلالة والعصيان ضلالة ...الخ فالشيطان ليس له سبيل الى من اجتباهم الله تعالى فلهذا قال تعالى في سورة الحجر و ص
لو رتبنا الامر منطقيا لوجدنا :
الخطأ والذنب من غوايات الشيطان
والشيطان لا يستطيع ان يغوي عباد الله المخلصين
والانبياء والائمة من عباد الله المخلصين
فلا يستطيع الشيطان الوصول اليهم
فبهذا لا يصل الخطأ والذنب اليهم
وبالتأكيد هناك الكثير من الشواهد والايات التي تثبت قولنا بهذه المسألة واكتفيت بما اوردته فقط للاختصار ....
اما قولك ان الرسول (ص) هو الاسوة الحسنة فهذه تلزم العصمة وقد اوردتها من حيث لا تدري فمن هو اسوة لا بد ان يكون بعيدا كل البعد عن العصيان حتى لا يتبع اي مسلم اسوته في عصيانه وخطأه !!!!!!!!
ونعم هو الاسوة حق الاسوة (ص) ولهذا نحن اتبعنا سنته الشريفة فهو اسوتنا الاساسية ونحن حين رأينا ان السنة تقول اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي تمسكنا بالعترة الشريفة من بعد الكتاب اتباعا لكلام سيد الخلق (ص) فابينا الا نأخذ بما قاله (ص)
وقد جاء حديث الثقلين بلفظة الخليفتني وهي روايات صحيحة شئت ام ابيت صححها السيوطي والهيثمي والالباني :
1 - إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/165
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
?
2 - إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2631
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?
3 - إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وسأقتصر شاهدا لعصمة اهل بيت النبوة (ص) هذا الحديث فقط للاختصار مع العلم ان الشواهد كثيرة بل اكثر من ان تحصى
فاقول انا الكتاب الشامل : حين ترك الرسول (ص) الكتاب الكريم والعترة الطاهرة صماما امان للامة من الضلالة حين قال ( ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا ) يلزم ان نقول بثبوت العصمة لاهل بيت النبوة المحدودين بالخلفاء الانى عشر للامة كما جاء في البخاري ومسلم وغيرهما وذلك لاقتران لفظة الخلافة بين الحديث فقرن العترة بالكتاب المعصوم لا بد وان يثبت لهم العصمة وذلك لعصمة الكتاب عن الخطأ والتبديل فهذا الترك المطلق الذي بينه رسول الله للكتاب والعترة اكبر دليل على العصمة لو انكم تتفركون بقلوبكم وعقولكم افلا تتدبرون !!!!!!!!