اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم الى قيام يوم الدين
خلال تصفحي في كتاب تهذيب الكمال للمزي جـ20 , سـ479 يقول في ترجمة أمير المؤمنين علي عليه السلام
وكان له من الولد الذكور أحد وعشرون: الحسن، والحسين، ومحمد الاكبر وهو ابن الحنفية، وعمر الاطرف وهو الاكبر، والعباس الاكبر أبو الفضل قتل بالطف ويقال له: السقاء أبو قربة أعقبوا، والذين لم يعقبوا: محسن درج سقطا، ومحمد الاصغر، قتل بالطف، والعباس الاصغر يقال: إنه قتل بالطف، وعمر الاصغر درج، وعثمان الاكبر قتل بالطف، وعثمان الاصغر درج، وجعفر االاكبر قتل بالطف، وجعفر الاصغر درج، و عبد الله الاكبر يكنى أبا محمد قتل بالطف، و عبد الله الاصغر درج، وعبيدالله يكنى أبا علي يقال إنه قتل بكربلاء، و عبد الرحمان درج، وحمزة درج، وأبو بكر عتيق يقال: إنه قتل بالطف، وعون درج، ويحيى يكنى أبا الحسن توفي صغيرا في حياة أبيه، وكان له من الولد الاناث ثماني عشرة: زينب الكبرى، وزينب الصغرى، وأم كلثوم الكبرى، وأم كلثوم الصغرى، ورقية الكبرى، ورقية الصغرى، وفاطمة الكبرى، وفاطمة الصغرى، وفاختة، وأمة الله، وجمانة تكنى أم جعفر، ورملة، وأم سلمة، وأم الحسن، وأم الكرام وهي نفيسة، وميمونة، وخديجة .
يقول المزي في تهذيب الكمال : والذين لم يعقبوا : محسن درج سقطاً
فلوا نرجع الى المعاجم لمعرفة معنى درج :
لسان العرب لأبن منظور جـ2 صـ269 :
وقيل: درج مات ولم يخلف نسلا، وليس كل من مات درج، وقيل: درج مثل دب. أبو طالب في قولهم: أحسن من دب ودرج، فدب مشى ودرج مات.
فمعنى درج = مات
فتصبح الجملة هكذا : محسن مات سقطاً .
فالآن نسأل الأخوان السنة من الذي قتل المحسن عليه السلام
وهذا أحد كبار علمائكم , فهل تقبلون كلامه ؟ أو تتبرأوا منه ؟