وكيع بن الجراح إمام أهل السنة وفقيه أهل العراق .. يقول أن جسد رسول الله تغير بعد موته ويحتج بهذا الحديث ، فلعنه الله كم تجاسر على الله .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (الجزء التاسع ، الطبقة التاسعة ، وكيع بن الجراح)
( محنة وكيع - وهي غريبة - تورط فيها، ولم يرد إلا خيرا، ولكن فاتته سكتة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع، فليتق عبد ربه، ولا يخافن إلا ذنبه "
قال علي بن خشرم: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله البهي، أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، فأكب عليه، فقبله، وقال: " بأبي وأمي، ما أطيب حياتك وميتتك "، ثم قال البهي: وكان ترك يوما وليلة حتى ربا بطنه، وانثنت خنصراه .
قال ابن خشرم: فلما حدث وكيع بهذا بمكة، اجتمعت قريش، وأرادوا صلب وكيع، ونصبوا خشبة لصلبه، فجاء سفيان بن عيينة، فقال لهم: الله الله ! هذا فقيه أهل العراق، وابن فقيهه، وهذا حديث معروف.
قال سفيان: ولم أكن سمعته إلا أني أردت تخليص وكيع.
قال علي بن خشرم: سمعت الحديث من وكيع، بعدما أرادوا صلبه، فتعجبت من جسارته، وأخبرت أن وكيعا احتج، فقال: إن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم عمر، قالوا: لم يمت رسول الله .فأراد الله أن يريهم آية الموت)
الخلاصة :
1- وكيع يروي حديثاً أن جسد رسول الله (ص) تغير ، وأهل مكة أرادوا صلبه لجرأته على المقام الرفيع .
2- سفيان بن عيينة إمامهم الحجة الثقة يكذب ليخلص عالم الفجور ( وكيع ) والشاهد من النص :
( فجاء سفيان بن عيينة، فقال لهم: الله الله ! هذا فقيه أهل العراق، وابن فقيهه، وهذا حديث معروف.
قال سفيان: ولم أكن سمعته إلا أني أردت تخليص وكيع )
3- وكيع لم يتب بل عاد ليروي هذا الحديث ويحتج ويدافع ويقول أن النبي تغير كي يقنع الله عمر بن الخطاب أن النبي مات !!
الله يغير جسد النبي كباقي البشر لكي يقتنع عمر أن النبي مات !!
( قال علي بن خشرم: سمعت الحديث من وكيع، بعد ما أرادوا صلبه، فتعجبت من جسارته، وأخبرت أن وكيعا احتج فقال: إن عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم عمر، قالوا: لم يمت رسول الله ، فأراد الله أن يريهم آية الموت )
رحم الله من لعن وكيعاً ، و السلام عليك يا رسول الله .