صحف: خطة جمال للهجوم بالبلطجية وفرار ماما سوزان
دبي، الإمارات العربية المتحدة تصدرت أحداث العنف التي اجتاحت ميدان التحرير في وسط العاصمة المصرية الصفحات الأولى في الصحف العربية الصادرة الخميس.
الدستور المصرية
تحت عنوان `خاص: تفاصيل الخطة التي أقرها جمال مبارك للهجوم بالبلطجية على متظاهري ميدان التحرير` كتبت الصحيفة تقول:
`حصل الدستور الأصلي على معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة تكشف تفاصيل الخطة التي شارك فيها جمال مبارك نجل الرئيس من أجل إطلاق مجموعة من البلطجية على المتظاهرين والمعتصمين بميدان التحرير، وهي الخطة التي تم تطبيقها يوم الأربعاء وتسببت في مقتل وإصابة ما يقرب من 1000 متظاهر حتى كتابة هذه السطور.`
وأضافت: `وقالت المصادر أن جمال مبارك الذي لايزال يشغل منصب أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني حتى الآن، قد اجتمع مع كل من صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني وماجد الشربيني أمين تنظيم الحزب الذي حل بدلا من أحمد عز، ورجلي الأعمال إبراهيم كامل ومحمد أبو العينين، إضافة إلى النائب رجب هلال حميدة، وحسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة ممثلا لوزارة الداخلية.`
وتابعت: `وأن ذلك الاجتماع عقد صباح الثلاثاء، وفيه تم الاتفاق على خطة فض المتظاهرين المعارضين المتمركزين في ميدان التحرير منذ الجمعة 28 يناير وتقضي الخطة بالهجوم على المتظاهرين عبر ثلاث فئات، الأولى رجال الأمن المركزي بملابس مدنية، والثانية موظفي بعض شركات رجال الأعمال الذين تم تعليق صرف رواتبهم لحين المشاركة في الهجمة والثالثة مجموعة من البلطجية الذين تم الاستعانة بهم سابقا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وتم الاتفاق على أن ساعة الصفر والبدء في تنفيذ الخطة ستكون عقب انتهاء كلمة الرئيس التليفزيونية.`
الشروق الجزائرية
وكتبت الشروق الجزائرية تحت عنوان `عقود* في* السلطة* بحثا* عن* لقب* المرأة* الأقوى من جيهان السادات.. ماما سوزان تفر نحو لندن وتتخلى عن.. `البابا`` تقول:
`التحقت يوم أمس، قرينة الرئيس المصري المهدد بالسقوط، حسني مبارك، بولديها علاء وجمال، في لندن، بعدما حطت طائرة خاصة تقلها على مطار هيثرو بلندن، صبيحة أمس، وهو الخبر الذي أكده موقع فورين بوليسي، وتناقلته أيضا العديد من المصادر الإعلامية في تقاريرها التي تغطي أحداث* مصر*.`
وأضافت: `سوزان مبارك، التي ستحتفل بعيد ميلادها السبعين أواخر شهر فيفري الجاري، هي السيدة الأولى في مصر، والمرأة القوية التي حاولت طيلة العقود الثلاثة التي اعتلى فيها زوجها سدة الحكم، أن تظهر بمثابة `أمّ المصريين` وارتبط اسمها بالعديد من المشاريع الثقافية والتنموية، لدرجة إطلاق اسم سوزان على عدة مؤسسات ومراكز، ودفعات تخرج لمحو الأمية، مثل مركز سوزان الاستكشافي للعلوم، ومهرجان سوزان مبارك للقراءة، وغيرها من الهيئات والمراكز والمنظمات؟!!`
وتابعت: `.. وهي كلها مشاريع، كانت تهدف من ورائها إلى إعطاء انطباع لتصدرها الدور العام، ومنافسة السيدة الأولى سابقا، جيهان السادات التي يقال إنها كانت صاحبة الأمر والنهي داخل القصر الرئاسي في عهد زوجها المغتال، محمد أنور السادات.`
المصدر:
صوت الحرية