[غديري انا]

بسم الله الرحمن الرحمن

الحمد لله رب العالمين... والصلاة والسلام على خير البشر محمد (ص) وعلى اله الطيبين الطاهرين.

ورد عن الامام الحجة (عج) انه قال

لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا

ومن الوفاء ان نلتزم الطاعه في الاعمال والاجتماع على المحبة في الله عز وجل ...................

طريق ياحسين... بدأ العمل به في سنة 2006 بين مدينتي النجف وكربلاء المقدستين يبلغ طول الطريق ما بين 85-90 كيلو متر

والهدف منه أنشاء طريق خاص لزوار ابي عبد الله الحسين (ع )القادمين مشيا على الأقدام لأداء مراسم زيارة الأربعين لسيدنا ومولانا وإمامنا الحسين (ع) لتسهيل عملية المشي والابتعاد عن طريق السيارات في هذه الزيارة المشهورة

وبعد مرور خمس سنوات لم يتم انجاز سوى 15 كيلو متر فقط أي بالحسابات الرياضية

90 كيلومتر ÷ 15 كيلومتر =6

6 × 5 سنوات = 30 سنة

ووفق معدل العمل الجاري لانجاز هذا المشروع فاننا بحاجة الى ثلاثين سنة قادمة لإكماله مرت منها خمسة سنوات والمتبقي خمسة وعشرون سنة أخرى ليكتمل المشروع ؟؟؟

أذاما اعتمدنا على حكوماتنا المحلية فالسابقة والحالية لم يغيروا شيء في المعادلة والكل غارق في بحر الفوائد الشخصية ولا يستطيعون النظر إلى ابعد من ذلك؟؟؟؟

مع العلم إن الكثير من المتبرعين ألشيعه من دول الجوار وغيرها قاموا بتقديم التبرعات المادية لانجازه كاملا وبمواصفات فنية عالية جدا وبأرضية خاصة تساعد على المشي

بالإضافة إلى أن الحكومة المركزية قامت بتخصيص المبلغ كاملا من اجل أكمال المشروع الذي لم يرى النور لحد ألان وقد نحتاج كما أسلفنا إلى خمسة وعشرون سنة أخرى لنرى هذا العمل حقيقة اذا اعتمدنا على الحكومات المحلية؟؟؟؟

ولاننا على يقين ان خدمة الحسين (ع)وخدمة زوار الحسين(ع) شرف لا يناله الا ذو حظ عظيم وان الامر يحتاج الى توفيق من الله لا يكون الا لمن ارتضى


ودعما لاحياء كل ما من شانة النهوض بهذة الشعيرة التي كانت وما زالت منارا للدين والامة نتقدم بالمقترح التالي

وهو أن يجلب كل زائر كمية قليلة من الاسمنت والرمل وهي وفق الحساب الهندسي ما يعادل نصف كيلو سمنت جاف مع كيلو رمل أي ان مجموعهم كيلو ونصف يوضع في كيس ويجلبه الزائر معه والماء موجود في الطريق حيث يقوم كل زائر وبعد صلاة العشاء وعند توقف المسيرة ليلا وقبل خلود الزائر للنوم يقوم بخلط الاسمنت والرمل مع الماء ويقوم بصب قطعه بسيطة من الطريق لتكون النتيجة كما في الحسابات التالية .



18,000,000 زائر × 1.5 كيلو غرام =27,000,000كيلو غرام (سبعة وعشرون مليون )

من خليط الاسمنت والرمل.



27,000,000 ÷ 50 =540000 كيس سمنت(خمسمائة واربعون الف كيس)

(والمعروف أن كيس السمنت يحتوي على خمسين كيلو)

540,000 ÷ 20 = 27000 طن خليط السمنت والرمل(سبعة وعشرون الف طن)

هذه هي الكمية المتوقعة لنكمل حسابنا فالطريق في أفضل الحالات يكون عرضه 6متر وطول الطريق مع الزيادة التي وضعناها هو 90 كيلو متر

90,000 متر × 6 متر = 540,000 متر مربع

ولو فرضنا أن كل كيس يصب لنا ارضية بمقدار 1متر مربع وبسمك خمسة الى عشرة سنتمتر فأننا سنحتاج الى

540,000 كيس

وهذه هي الكمية في حالة جلب كل زائر لكيس يحتوي على كيلو ونصف من خليط الاسمنت مع الرمل.

والمقترح كما قلنا هو أن يجلب كل زائر نصف كيلو سمنت جاف مع كيلو رمل أي ان مجموعهم كيلو ونصف يوضع في كيس ويجلبه الزائر معه والماء موجود في الطريق وبعد صلاة العشاء وعند توقف المسيرة ليلا وقبل خلود الزائر للنوم يقوم بخلط الاسمنت والرمل مع الماء ويقوم بصب قطعه بسيطة من الطريق .

وبهذا نحصل على هذا الشرف العظيم وهو خدمة زوار أبي عبد الله الحسين(ع) ونقوم بتبليط طريق ياحسين في ايام . وينجز هذا المشروع العظيم ويرى النور على يد عشاق النور (زوار ابي عبد الله الحسين ع )

لذا هي دعوة

الى من يعنيه الامر من الزوار الكرام والمواكب الحسينية والمتبرعين الاعزاء للقيام بهذه المهمة وعدم الاعتماد على الفاشلين من الحكومة ومن يمثلها .

واطلب من المواكب الحسينية أن يهيؤا انفسهم ويشكلوا لجنة من الاختصاصيين من متبرعين وغيرهم لتنظيم العمل في كل موكب للقيام بهذا الشرف العظيم .

وفاءا وحبا للحسين (ع)

طلبي الاخير من كل من يقرأ هذه الرساله بالصلاة على محمد (ص) وال محمد عشر مرات و أن يقوم بنشرها وأن لا يبخل على امامنا الحسين (ع) لنستعد لهذا العمل العظيم في السنة القادمة.أن شاء الله.

ولكي يعبد ويوصل كل طريق يؤدي الى الحسين (ع)



أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين ابي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين اجمعين