|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
الفرق بين المنتجبين وغير المنتجبين(( ابو ذر وابوهريرة نموذجا))
بتاريخ : 11-02-2011 الساعة : 07:21 PM
الشيعة لاتنظر الى الصحابة نظرة واحدة فنحن نميز بين المنتجبين وغير المنتجبين
واليوم نشرح لكم كيف ان هناك صحابة منتجبين وصحابة غير منتجبين
ابي ذر من المنتجبين وابي هريرة ليس من المنتجبين
،،،،،،،،،،
مقدمة //وجوب تبليغ السنة
ان تبليغ الناس باحاديث وسنة رسول الله واجب شرعي مقدس على الصحابة ان يفعلونه فعليهم ان يخبرون الناس بما قاله وفعله رسول الله بكل امانة وان لايكتمون هذا على الناس ..
،،،،،،،،،
وقد حذر الله من كتم الشريعة واخفائها عن الناس
قال تعالى ::
يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ))
-- وقد امر رسول الله الصحابة بضرورة نقل سنته الى الناس
صحيح البخاري رقم الحديث 3461
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « بَلِّغُوا عَنِّى وَلَوْ آيَةً ، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ »
،،،،،،،،،،،،،،
--- ولقد كان الصحابة المنتجبين حريصين على نقل السنة
فالصحابي ابي ذر مستعد ان يقتل من اجل تبليغ حديث رسول الله
--- أتيت أبا ذر رضي الله عنه وهو عند الجمرة الوسطى ، وقد اجتمع الناس يستفتونه ، فجاءه رجل فوقف عليه فقال : ألم ينهك أمير المؤمنين عن الفتيا ؟ قال : فرفع رأسه إليه فقال : أرقيب أنت علي ، لو وضعتم الصمصامة على هذه – وأشار إلى قفاه – ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها الراوي: أبي بن كعب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 3/321
خلاصة حكم المحدث: صحيح
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...8%A9/+d1%2C2+p
،،،،،،،،،،،،،،،
2- اما الصحابة غير المنتجبين فانهم يكتمون اوعية كاملة من العلم ومن حديث رسول الله
-- صحيح البخاري ج1 ص 215 حديث رقم 120
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وِعَاءَيْنِ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ .))
|
|
|
|
|